Verlag: Obeikan
الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون مجلدٌ ضمَّ جميعَ تراجم الإمام ابن القيم المُجمَّعة في كتب التاريخ والتراجم والسِّير، من أَول من ترجم له من المصنِّفين إلى رأس سنة 1300، وقف مؤلفُه فيه إلى رأس القرن الرابع عشر
لا يعد وصفها ﺑ "الفتنة الكبرى" ضرباً من التهويل، فقد كادت الفتنة التي بدأت في عهد الخليفة الراشد "عثمان" وامتدت إلى خلافة "عليّ وبنيه" أن تعصف بالدولة الإسلامية، وما زالت وتبعاتها محل دارسة؛ فقد تناولتها العديد من الأقلام محاولة الوصول إلى بئر الحقيقة. وكان من أبرز هؤلاء "طه حسين" الذي حاول بأسوبه الأدبي أن يناقش إحدى أخطر قضايا التاريخ الإسلامي وأكثرها حساسية. وقد سعى المؤلف إلى اتباع مذهب "الحياد التاريخي" بين الفريقين، والتجرد من كل هوى أو ميل؛ ساعياً إلى إبراز الأسباب الحقيقية وراء الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان، معتمداً على تحليلات لواقع المجتمع الإسلامي آنذاك. وكالعادة؛ فقد أثارت آراؤه موجة عنيفة من الانتقادات الممتدة حتى اليوم، بينما أثنى عليه فريق آخر ممن رأوا في منهجه واستنتاجاته إنصافاً وتلمساً للحق.Zum Buch
بدائع الفوائد أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو كتابٌ مشحونٌ بالفوائد النادرة، والقواعد الضابطة، والتحقيقات المحرَّرة، والنُّقول العزيزة، إضافةً إلى أنواع من المعارف؛ من المناظرات، والفروق، والمواعظ والرِّقَاق وغيرها، فصار اسمًا وافق مسماه.Zum Buch
يقدم ثلاثين كتابا من عباقرة الإنشاد الديني يرفعون لواءه، ويدافعون عنه في عصر أصبح فيه الفن الجميل شيئا غريبا، بعيدا عن أنغام العشق والهوى التي لا يقبل بها الدين، فهؤلاء استطاعوا أن ينشئوا هذا الفن الديني الرائع الذي يؤثر في القلوب ويستثير حماستها. والكتاب امتداد للهدي النبوي الشريف، إذ يقدم بعض من اقتدوا بالرسول "صلى الله عليه وسلم" في الإنشاد الهادف الذي يبني العقول، ويطرب الآذان، ويرقق القلوب، وفي الوقت نفسه يرضي الله تبارك وتعالى، حيث يتناول سيرة المنشدين بداية من سلامة حجازي، وأبو العلا محمد، مرورا بسيد درويش، وزكريا أحمد، وسيد متولي، ومحمد محمود الطبلاوي، ونصر الدين طوبار، وأحمد محمد الكحلاوي، ومحمد جبريل، وانتهاء بسامي يوسف الإنجليزي المسلم الذي طور في فن الإنشاد مؤخرا أيما تطوير. ويستنكر الكتاب على بعض من أقحموا أنفسهم في فن الإنشاد الديني بقصد الشهرة، وتوجيه الأنظار نحوهم.Zum Buch
يعدّ التنظيم على الوفيات واحدا من الأساليب الخمسة لعرض التراجم عند المؤلّفين المسلمين، وهي إضافة إليه: التنظيم على الطبقات، والتنظيم على الأنساب، والتنظيم على البلدان، ثم على حروف المعجم (١). وكان هذا النوع من طريقة عرض التراجم قد تأخّر التأليف فيه قياسا بالتنظيمات الأخرى التي عرفت منذ مدة مبكّرة، فلم يظهر إلاّ في المئة الرابعةZum Buch
رسالة تربوية وعاطفية، سطّر فيها خلاصة تجاربه وحكمته، بكلمات ملؤها الإرشاد والموعظة إلى ابنه، وبأسلوب يفيض بالصدق، يتحدث أحمد أمين عن معاني الحياة، وأهمية الأخلاق والعلم والعمل، كأنه يرسم لابنه خارطةً للسير في دروب الحياة. وينصحه بعبارات تجمع بين دفء الأبوة وعمق الحكمة، فيقدّم له دروسًا حول الصداقة، والجدّ، والتواضع، والتفكّر في الدنيا بروح ملؤها الأمل. كلماته تحاكي فيها أجيالٌ من الآباء والأبناء، حيث يعبّر عن آماله وآلامه، ويرسم صورةً للأب الذي يريد لابنه أن يتجنب أخطاءه، ويسير في طريق الاستقامة والنجاح. إلى ولدي ليس مجرد كتاب، بل هو وصية محبة وتوجيه يحمل في طياته روح الأبوة الصادقة.Zum Buch
إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو كتابٌ استقصى فيه مصايد الشيطان ومكايده، ومهَّد لها بأبواب في أمراض القلوب وعلاجها، وقد اعتمد في هذا الكتاب على نصوص الكتاب والسنة، وآثار السلف، وشيءٍ من الشعر في المواعظ والآداب، مع الإرشاد إلى تزكية النفوس، والهداية إلى الصراط المستقيم.Zum Buch
