قانون الدويني
سعد الدين الشاذلي
Maison d'édition: دارك للنشر والتوزیع
Synopsis
الشر هو الشر، ليس به درجات، حسن نيه أو فجر، يبقى هو بصورته القبيحة، لسنا ملائكة في النهاية ولكن إذا خيرت بين شر وآخر بدرجاته، فالأفضل ألا تختارأبدا.!!!
Maison d'édition: دارك للنشر والتوزیع
الشر هو الشر، ليس به درجات، حسن نيه أو فجر، يبقى هو بصورته القبيحة، لسنا ملائكة في النهاية ولكن إذا خيرت بين شر وآخر بدرجاته، فالأفضل ألا تختارأبدا.!!!
على ورقة قديمة مهترئة يُدوِّن بطل هذه الحكاية رغبته في أن يكون لا شيء، نسيًا منسيًّا بعد ضياع أحلامه واحدًا تلو الآخر. لكن ماذا لو كانت هذه الأحلام تلاحقه متخفية في أثواب مختلفة؟ في رواية الرجل الذي أراد أن يكون: رجلٌ أراد أن يرى الحياة من منظوره ولو لمرةٍ واحدة، أن يختار طريقه حتى لو تخلى عنه الجميع. لكنه يدرك مع الوقت أن الطريق رغم وضوحه به أقسى التحديات. زوجة وأمٌّ متهمة في شرفها، طفل يرفض فجأةً أن يتحدث مع أي إنسان، ومراهِقة يدَّعي الجميع أنها لصة محترفة! في لحظة فارقة يصبح بطل حكايتنا مسؤولًا عن حل تلك القضايا الثلاث، وكشف المستور مهما كان الثمن. يترك نفسه لموج الحياة بإرادته الحرة ليرى هموم الآخرين، يتعلم من إشارات الطريق ما كان واضحًا أمام عينيه.. فهل يصل إلى حلمه الذي لم يكن يعلم عنه شيئًا منذ بداية الرحلة؟ أم أنه سيضل الطريق مع من ضلوا من قبله؟!Voir livre
يأخذ المؤلف القارئ حيث يبصر القارة الأوروبية على الخرائط، ويحثه أن يلقي بنظره على ذلك العالم الشرير الذي يطلقون عليه اسم المدنية والحضارة، حيث يبحث في مخيلتك عن اسم (بولاندا)، تلك المملكة التي كانت تتقلب في نعيم الحرية والاستقلال، فقلب لها الدهر ظهر المجن، وتركها سليبة السعادة والهناء..أتعرف بماذا ابتُلِيَت؟ انقض عليها الدب الروسي، وفغر فاه، وازدرد ثلثها بجشعه الاستعماري، فنَكَّلَ بها وجرعها كؤوس الظلم والاستعباد ووحشيته المتناهية. ومن ثم انحط عليها النسر الألماني؛ فانتشل بمخالبه الحادة نصف ما تركه سابقه. وبعد ذلك، أتعرف ماذا جرى؟ تجرأت النمسا؛ فمدت يدها الأثيمة فسلبت ما بقي من ذلك الهيكل المقدس، وراحت بولاندا التعسة ضحية أعداء الإنسانية. مُحيت بولاندا من خريطة العالم السياسي، وعفت آثارها، ولكنها لم تُمحَ من قلوب أبنائها المخلصين. أيها الإنسان! ما أشد كفرك وجحدانك! هل ضاقت بك بلادك الرحبة وأراضيك الواسعة؛ فصوبت سهام انتقامك إلى أخيك الإنسان لتسلبه ما له؟ وتسرقه حياته حتى زهد الحياة ورغب في الموت؟ وأخذ يردد قول الحكيم: "ما أجمل الحياة لولا لؤم الإنسان!"Voir livre
هذا الكتاب مجموع ست محاضرات ألقاها الدكتور ليفي پروفنسال، خلال زياراته للإسكندرية، حيث تناول في المحاضرات الثلاث الأولى الشعر العربي الأندلسي، بفنونه الثلاثة: القصيد، والمرشح، والزجل. ثم أفاض القول في مدى تأثير الشعر الأندلسي في الشعر الأوربي، في العصر الوسيط، فيما تحدث في المحاضرات الثلاث الباقية عن غرناطة وقصر الحمراء، وعلى مدن المغرب والأندلس ونظمها المدنية. ليفي پروفنسال مؤرخ، وكاتب، من المستشرقين، ومختص في علوم إسلامية، فرنسي ولد وتعلم في الجزائر، اشتغل بتصحيح المخطوطات العربية ونشرها، ويُعد علمًا من أعلام السربون، وقد تخصص في تاريخ المغرب والأندلس الإسلامي، وتوفر عليه بالبحث والنشر والتأليف أعواماً طوالاً.Voir livre
تتألف هذه المجموعة من قصص قصيرة تُبرز بطولات الأفراد العاديين الذين تحولوا إلى أبطال بفعل الظروف القاسية التي فرضها الاحتلال. في كل قصة، يصور كنفاني مواقف إنسانية معبرة، حيث يجتمع الألم والأمل، الخوف والشجاعة، والضعف والقوة في مزيج فريد يعكس الواقع الفلسطيني. يستخدم كنفاني لغة مكثفة ومباشرة، تمزج بين السرد الواقعي والتأملات العميقة، مما يضفي على قصصه قوة وعمقاً إضافيين. أبطال هذه القصص هم رجال ونساء من مختلف الأعمار والخلفيات، يجمعهم هدف واحد: الدفاع عن أرضهم وكرامتهم. من خلال تصويره لحياتهم اليومية ونضالهم المستمر، يكشف عن الوجه الحقيقي للبطولة، تلك التي لا تقتصر على المعارك الكبرى، بل تتجلى في تفاصيل الحياة البسيطة والصمود اليومي. تتنوع القصص في مواضيعها، لكنها تتوحد في إبراز الروح النضالية والإصرار على المقاومة. تعكس هذه القصص تجربة كنفاني الشخصية ومعرفته العميقة بمعاناة شعبه، مما يجعلها تنبض بالصدق والحيوية ، حيث نجح في تقديم صورة واقعية ومؤثرة للنضال الفلسطيني.Voir livre
قل ما شئت، واعجب بالشعر ما أحببت، واحفظ من وقوف الشعراء على الأطلال وبكائهم على الديار وذكرهم للظاعنين ما استطعت أن تحفظ، فسيظل هذا كله في نفسك كلامًا أجوف لا يحتوي شيئًا ولا يدل على شيء، حتى تقف موقفًا منذ حين كالذي وقفته بين هذه الأطلال عن يمينٍ وشمال، وحتى تذكر ما ذكرت من هذه الحياة القوية الغنية الخصبة التي كانت تملؤها الحركة والنشاط، وتضطرب فيها الأماني والآمال، وتختصر جيلًا مضى وتنبئ عن جيلٍ مقبل، فذهبت هباء وتفرقت في الأرض، ولم يبقَ منها في هذا المكان إلا صدى لا يحسه الناس جميعًا، ولا يقدرون وجوده، وإنما يحسه مثلك ومثلي من الذين اشتركوا في هذه الحياة وتأثروا بها وملئوا من صورها النفوس والقلوب. طه حسينVoir livre
الشعر العربي النسائي مهضوم الحق، قديماً وحديثاً، فما تكاد ترى ديوانا شاعرة، أو مجموعة لنابغة، أهمل ذلك الأولون، ومضى على آثارهم المتأخرون، فأنت إذا تصفحت مختارات الشعراء كحماسة أبى تمام والبحتري وغيرهما من الأقدمين، أو مختارات البارودي وأمثاله من المتأخرين لا تجد فيها شعراً نسائياً إلا ما ندر. كأن الدهر قد حكم على المرأة بالظلم في كل شيء حتى في الأدب والشعر، وما أدري- والكلام للمؤلف- إن كان ذلك من الأولين تعمداً أم كان منهم إهمالاً ونسياناً، أم أنهم ما كانوا ينظرون إلى أشعارهن بعين الإعجاب، أم أن في ذلك ما يفسر بروحالحشمة، حتى في نشر أدبها وبيان شعورها، والمرأة بلا ريب أرق عاطفة وشعوراً من الرجل.Voir livre