في زمن حيث تتصادم التقاليد العتيقة مع رياح التحرر الصاعدة في عشرينيات القرن الماضي، يأتي "هريدي"، الشاب الصعيدي الذي ترك قريته في سوهاج بحثاً عن الرزق في مدينة الإسكندرية النابضة بالحياة. لكن رحلته ليست مجرد سعي وراء المال، بل هي بداية لانسلاخ روحي يمسخ كيانه. بينما تربطه تقاليد العائلة بـ"سنية"، ابنة عمه التي تنتظره في قريته، يكتشف قلبه عالماً جديداً ومختلفاً يجسده الحب المستحيل مع "كوكي"، الشابة اليونانية الحرة المتحررة، شقيقة صديقه المقرب. هذا الصراع الداخلي بين ماضٍ يثقله العهد ومستقبل يغريه التحرر، يتركه معلقاً بين عالمين، كل منهما يحمل في طياته قدره الخاص.
لا يدرك هريدي أن قراراته ستوقظ لعنة قديمة من الكهف الملعون ، وأن الأشباح لن تظل حبيسة الماضي، بل ستعود لتطارد أحلامه ويقظته على حد سواء. كل خطوة يخطوها، وكل خيار يتخذه، يدفع به نحو مواجهة مرعبة مع قوى خفية تتربص به، ومع حقيقة مظلمة تخصه وتخص سنية التي كان يظن أنه قد تركها وراءه. تتحول حياة هريدي إلى كابوس ، وتتداخل الخطوط بين الواقع والخيال، ليجد نفسه في رحلة لا عودة منها إلى عمق كيانه الممزق، بحثاً عن الخلاص أو التلاشي. إنها قصة عن الحب المحرم ، والتحول الجذري ، وعواقب قرارات قد تبدو بسيطة في لحظتها لكنها قادرة على تغيير مصير الإنسان إلى الأبد.
انتظر ردها طوال ليلة الواحد والثلاثين من ديسمبر، ومع منتصف الليل، وبدء الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد، وصلته رسالتها الأولى على تطبيق (تندر)، لتبدأ بينهما محادثة طويلة، ما كان يجب أن يخوضها.
ظلَّ يراقبهم.. ثم ذهب وجلس معهم.. بعد دقائق غادرهم..جلس وحيدًا بالقرب منهم.. فجأة.. سمعوا صرخته.. هرعوا إليه.. وجدوه جثة. في اليوم التالي.. التفوا حول مائدة الطعام.. فهمس أحدهم في سِرِّه.. بعنوان قصة سمعها لتوه.. "شيءٌ خطير.. سيحدث غدًا". بعد يومين.. في منتصف الليل.. في نفس مكان الجريمة الأولى.. وجدوا جثةً ثانية. تتشابك الخيوط لتجعل الوصول للجاني مستحيلًا.. وإذا بالعميد محمود.. يستوقفه أمرٌ غريبٌ وعجيب.. فيهمس قائلًا: "حقًا.. قاتلٌ عبقري.. في الوقت الذي خططوا فيه للقيام برحلة إلى الاستجمام والمتعة.. كان هو يخطط لتكون.. رحلة إلى الموت.
The writer monitors one day in Egypt during one hour of the day. How the Egyptians live and spend their time on that bridge during that day and what problems they encounter.
"حربُ الجواسيس
لم يَخلُ العالمُ، ولن يخلو أبدًا، من حرب ما
في مكانٍ ما...
وزمنٍ ما...
حروبٌ يَتَقاتلُ فيها جُنودٌ، وتَتصادَمُ فيها أسلحةٌ ومُعَدّاتٌ، وتسيلُ معها الدماءُ أنهارًا..
ولكن هناك، في كلِّ وقتٍ، وكلِّ مكانٍ، حربًا أُخرى، قد تَبدأ وتنتهي، دون أن يَشعر بها سوى أصحابُها فحسب...
حربٌ تحتاجُ إلى القُوَّةِ، والبراعةِ، والذكاءِ، والمعرفةِ...
فهي حربٌ تدورُ في عالمٍ سرِّيٍّ وخاصٍّ للغاية...
حربُ العقول...
والجواسيس...
كلُّ الجواسيس...
د. نبيل فاروق"
"حربُ الجواسيس
لم يَخلُ العالمُ، ولن يخلو أبدًا، من حرب ما
في مكانٍ ما...
وزمنٍ ما...
حروبٌ يَتَقاتلُ فيها جُنودٌ، وتَتصادَمُ فيها أسلحةٌ ومُعَدّاتٌ، وتسيلُ معها الدماءُ أنهارًا..
ولكن هناك، في كلِّ وقتٍ، وكلِّ مكانٍ، حربًا أُخرى، قد تَبدأ وتنتهي، دون أن يَشعر بها سوى أصحابُها فحسب...
حربٌ تحتاجُ إلى القُوَّةِ، والبراعةِ، والذكاءِ، والمعرفةِ...
فهي حربٌ تدورُ في عالمٍ سرِّيٍّ وخاصٍّ للغاية...
حربُ العقول...
والجواسيس...
كلُّ الجواسيس...
د. نبيل فاروق"
هل ثمة مرآة تري الإنسان دواخل نفسه ودواخل الآخرين؟ "طه حسين" الأديب الكفيف؛ لم تكن لتغني عنه شيئاً مرآة عادية تعكس الضوء الساقط عليها، لكنه استطاع أن يبتكر مرآة غير عادية، تعكس الأنفس المعروضة عليها، محاولاً أن يري ذوي الأبصار ( عبر مرآته ) ما يراه ببصيرته، وتعمى عنه عيونهم. وكما أن المرايا المادية تظهر فيها الصورة وكأنّها في بعد آخر، أصغر أو أكبر من حجمها الطبيعي، وأحيانا مقلوبة، فإن مرآة طه حسين الأدبية تلعب لعبتها؛ فهي تظهر فصولاً من هم الإنسان المعاصر منعكسة في صورة رسائل؛ ينسب القسم الأول منها إلى الجاحظ نسبة يتشكك فيها، وينسب القسم الثاني منها إلى كاتب مجهول، يكتب إلى صديق مجهول، ووحده الضمير يبدو واضحاً تجلًّيه المرآة وبراعة القلم.
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren