Rejoignez-nous pour un voyage dans le monde des livres!
Ajouter ce livre à l'électronique
Grey
Ecrivez un nouveau commentaire Default profile 50px
Grey
Abonnez-vous pour lire le livre complet ou lisez les premières pages gratuitement!
All characters reduced
الدموع الخرساء - قصص - cover

الدموع الخرساء - قصص

مارك ليونارد

Maison d'édition: العربية للإعلام والفنون والدراسات الإنسانية والنشر (أزهى)

  • 0
  • 0
  • 0

Synopsis

أطفأت النور وأويت إلى فراشي.. كان الليل قد جاوز منتصفه ولا تزال بي رغبة في القراءة فسهرت أقرأ.. تحدثت مع ناس كثيرين من خلال الكتب.. كان معظمهم حكماء. ما أجمل السهر معهم!
ولعله من أجل ذلك لم أستطع النوم بعدما أطفأت النور.. وكان في رأسي أمواج مضيئة لم أستطع مغالبتها. نعم.. فأسبلت جفوني وتخليت عن زمام الموقف فقد عرفت أن تملق النوم أشق أنواع التملق وحمله متعب.
وكان من الطبيعي أن أستعيد بعض ما قرأت.. فذكرت تلك القصة التي عبر فيها أحد الكُتاب عن الأمل وسحره وقهره كل شيء حتى عواصف الشتاء. وعلى الرغم من برودة الليل وخفة الغطاء أحسست أنني قادر على أن أقف في العراء أو أسبح في الماء وكأنني أحس دفء الحمام وعطره.
سألت نفسي قائلًا: أي إلهام هذا الذي جعل الفنان المحب يمنح الأمل لمن أحب عن طريق رسم بسيط أبسط مما يتصور أحد؟ وعن طريق هذا الأمل عاشت حبيبته المريضة وقهرت أشد العواصف.
Disponible depuis: 20/03/2025.
Longueur d'impression: 240 pages.

D'autres livres qui pourraient vous intéresser

  • الموت حنيناً - cover

    الموت حنيناً

    أحمد عبد الفتاح صالح

    • 0
    • 0
    • 0
    كنت أحاول أن أقاوم كلَّ ما يدفعني إلى النظر خلفي طوال الطريق. كان قلبي ينزف ليترك أثراً في هذا المكان أو ذاك، وجرحاً لا يندمل... ولمَّا كنت أحاول مقاومة هذا الشعور، كان عقلي لا يملُّ الافتراضات الصادمة التي قد تكون ثمن تردُّدي هذا إن أصخت سمعي إليه... القذائف المسعورة، الرصاص الأعمى، المعتقلات، الجوع، البرد، الخوف، وغيرها الكثير... كانت هذه الصور المرعبة أقوى بكثير من مشاعري، ومن شيء سامٍ اسمه الوطن... فضَّلت الموت حنيناً إليه على أن أموت لأجله...
    Voir livre
  • حلم آخر الليل - cover

    حلم آخر الليل

    مارك ليونارد

    • 0
    • 0
    • 0
    كانت منهمكة في قراءة قصة بوليسية وهي متهالكة على أحد المقاعد، جامعة فوق ساقيها أذيال روب حريري هادئ اللون في لون النبيذ. ولم يقطع عليها قراءتها شيء بتاتًا في ذلك الضحى، حتى ابنها الصغير ذو الستة شهور كان نائمًا، وطال استغراقه في النوم هذا الصباح كأنما ليتيح لها فرصة.
    وكانت تكف عن القراءة بين حين وحين لتتأمل ما قرأت بمعظم شعورها، تاركة بقاياه عالقة بلوحة زيتية معلقة على الحائط تمثل صيادًا يحمل شبكة. وما لبثت أن وضعت الكتاب على منضدة قريبة من يدها وفتحت عينيها في دهشة، وشهقت وحدها في تعجب من النهاية التي صب فيها مجرى الحوادث، ثم ضحكت ثم سرحت تتساءل:
    - ولما يسلم نفسه؟! هذا غريب.
    كان رجال الشرطة يضيقون الخناق على رجل تدل القرائن على أنه القاتل، خصوصًا لأن مصلحة تعود عليه من هذه الجريمة لأنه سيرث. وفجأة يتقدم إلى رجال الشرطة شاب في مقتبل العمر تبدو عليه هيئة الصناع فيعترف بأنه القاتل. وقد قتل ابن المركيز ووارثه الوحيد انتقامًا للشرف. لأن ابن المركيز غرر بأخته حين لقيها يومًا عند مدخل الغابة وسلبها عرضها.
    Voir livre
  • رفاهية الوحدة - cover

    رفاهية الوحدة

    جمال ناجي

    • 0
    • 0
    • 0
    اللحظات الأولى كانت الأغرب والأكثر رعباً على الإطلاق، إذ إنّ ‏ذاكرتي، على نحوٍ غريب، مازالت تحتفظ بتفاصيلِ مجيئي المفاجئ ‏الخالي من أيّ تمهيدٍ أو مقدمة؛ فتاةٌ تحملني بيدين ملطّختين بالدماء، ‏ورجلٌ غريبُ الأطوار يقرصُ ظهري كي أبكي، غير أنّ الجميع في هذا ‏المكان المخيف كانوا يرتدون الأبيض حسب ما رأته عيناي نصف ‏المُغلقتين، وعلى سريرٍ عتيقٍ كانت امرأةٌ ممدّدةً دون حراك تئنّ وجعاً ‏يخرجُ منها حبلٌ مدمّى، ولم أكن أدرك أين ينتهي الحبل قبل أن يمسكَ ‏الرجل غريب الأطوار بمقصّه الحاد ويقطعه دون شفقة مسبّباً صاعقةً ‏من الألم قسمت جسدنا - المرأة وأنا - لجسدين اثنين، ورسمت ندبةً ‏دائمةً في بطني مازلت أحملها إلى هذه اللحظة.
    Voir livre
  • الرأس الحليق - cover

    الرأس الحليق

    محمد طارق ومصطفى شهيب

    • 0
    • 0
    • 0
    في هذا الكتاب صورٌ من عالم الطفولة في انفتاحه على عالم البالغين، لقطاتٌ من حياة أطفالٍ يتلقّون دروسهم الأولى في مدرسة الحياة والبقاء على قيدها، ويُطلّون للمرة الأولى من كوّة واقعهم وأعمارهم على عالم الكبار وآفاق المستقبل الذي ترسمه مرحلة تاريخيّة واجتماعية مهمّة هي الحرب الأهلية الإسبانية: جدّ ولهو وشرب وغناء وأجواء حرب ودويّ قنابل. انتظار أبٍ لن يعود، وهجر منازل، ونزوح عن ديار، واجتياز خطوط. حياة ملاجئ وحياة مناجم وأحلامُ شبابٍ وغرامٌ مراهق
    Voir livre
  • دافيد كوبر فيلد - cover

    دافيد كوبر فيلد

    خالد إسماعيل

    • 0
    • 0
    • 0
    تقوم رواية "ديفيد كوبر فيلد" في جوانب عديدة منها على سيرة تشارلز ديكنز الذاتية، فقد استمد الكثير من مادتها من حياته الخاصة، وبما يخدم غرضه كروائي، وإن صاغ وقائع وأحداث كثيرة بخياله الخصب، وإن أنكر الكاتب اعتماده على سيرته الذاتية فيها، لكنه لم ينكر وجود الكثير من نقاط التشابه بين ما حدث له طفولته وبين طفولة دايفيد كوبر فيلد، لذلك كتب عنها قائلا: "من بين كتبي كلها، أحب هذه الرواية أكثر من غيرها. ومثل أي والدين مُغرمين بأطفالهما: لدي في أعماق قلبي طفل أثير واسمه ديفيد كوبرفيلد".
    والرواية يحكي أحداثها على لسان بطلها «ديفيد كوبر فيلد» وهو فتى نقي القلب إلى درجة السذاجة، يتعرض للسلب والغش من كل من يلقاه، لكن ذلك لا يتفق مع بدايته، ففي العاشرة من عمره عمل في مصنع حقير وخالط العمال والمحتالين، وهذا يشبه تماماً ما حدث مع ديكنز في طفولته، ومن العجب أن يظل ديفيد على هذه السذاجة وقلة الحيلة، فلم يتعلم من دروس الحياة القاسية شيئاً وظل عديم الخبرة.
    Voir livre
  • صباحاتى الأولى - لوحـات قصصية - cover

    صباحاتى الأولى - لوحـات قصصية

    ديفيد راندال

    • 0
    • 0
    • 0
    لماذا أكتبنى؟ وكيف أكتبنى:سؤالان أرهقاني حد التيه والذهول والتلاشى،ربما كانت الحكايات التى نحكيها عنا وعن الآخرين هى الطريق الوحيد للنجاة من الموت؟ حكاياتنا تمكنا من تقييد وحوشنا الجوانية  والانتصار عليها بالكتابة.كل كتابة انتصار على قدر مؤلم أودفع وحش مستحيل،سرودنا  التى نحكيها لاتعبر عن الحياة بل هى الحياة نفسها. نحن نعيش سردا ونموت سردا،على عكس  كلام الوجوديين الذين قالوا بأسبقية الوجود،على الماهية فإن حقيقة الحياة تؤكد بأن سرودنا سابقة على وجودنا من ناحية ومحايثة لها من ناحية أخرى.كل حكايا السابقين تعشش فى أرواحنا منذ ميلادنا وحتى رحيلنا عن هذا العالم.السرد نهرنا الوجودى يتدفق عميقا فى مسرى عروقنا فى خلايا أجسادنا  وتحت مسامات جلودنا،وفى النهاية نستحيل ذكرى فتبقى سرودنا من بعدنا قصتنا الباقية وذاكرتنا المتجددة التى ننتصر بها على الفناء والعدم.
    Voir livre