Traducteur عمر حسن
Maison d'édition: مؤسسة جدل للنشر والتوزيع
يتضمن هذا العمل، 59 مقالة لكُتّاب عالميين، اختارتهم صحيفة الجارديان البريطانية، ضمن سلسلتها عن روتين وتجارب الكتابة. أترجمها لكم قرّاء وكُتّاب من العالم العربي، آملين أن تسهم إضاءة تلك التجارب في فتح آفاق أرحب للتجربة الإبداعية، وأن نقترب خطوة أخرى من تلك اللحظة المدهشة والملغزة؛ لحظة الخلق الفني.
في هذ الكتاب الرائع، سيرة وحكايات منسية وقصص نادرة عن مصر التي طالما عرفناها ولم نعرف أسرارها، من هو خط الصعيد، وكيف تأسس حي الزمالك، وما هي حكاية أول فيلم سينما مصري، وما هي أسرار ثورة ١٩١٩ وسر أول سفاح مصري، ومن اخترع لفظة سفاح .. حكايات عجيبة موثقة من أرشيف الصحافة المصرية من عام ١٩٠٠ الي ١٩٣٠Voir livre
ليس الكتاب هو الأول من نوعه في المكتبة العربية، بل الأول من نوعه الذي يفرد مثل هذه الصفحات عن الأدب العربي المكتوب بالفرنسية فى كل الوطن العربي وخارجه، ويؤكد المؤلف أن الأدباء العرب الذين يكتبون بالفرنسية قد ظلموا كثيراً في أوطانهم، من جوانب عديدة، منها مقياس حركة الترجمة من ناحية ومنها النظرة إليهم نظرة بها ريبة واضحة، وقصدية كأن هذا الكاتب الذي قد اتخذ لنفسه لغة تعبير هي أساساً للمستعمر قد جنح بذلك إلى العمالة !! وهو تصور ساذج . وقد حاول الكتاب أن يرصد بانوراميًا، الكثير من الأسماء المهمة ،وإلقاء الأضواء على أبرز الأسماء في بلادها، من خلال البحث والتحليل والرصد لهذا الأدب.Voir livre
يقدم عميد الأدب العربي في هذا الكتاب مجموعة من المقالات المجمعة، تنوعت موضوعاتها ما بين النقد الأدبي، واستعراض المناخ الثقافي المصري، وبين عرْض لمشكلات بلاده الاجتماعية والسياسية التي زادت بدرجة كبيرة قبل ثورة يوليو وجعلته يصف الحياة في مصر في أولى مقالات الكتاب بأنها "حزينة". وقد ظهرتْ سخريته اللاذعة في انتقاده لكثير من الأوضاع التي لم تعجبه، معلنا عن آرائه بصراحة وموضوعية، وهو الأمر الذي كثيرا ما جرّ عليه المتاعب مع السلطة وأثار عليه القراء والنقاد، ولكن "طه حسين" ( كما أعلن أكثر من مرة ) لم يكن يسعى لأن ينافق قارئه أو يخدعه؛ فيكتب له ما يسعده، بل كان باحثاً جاداً عن الحقيقة، معلناً عنها واضحة جلية لا "بين بين".Voir livre
يُعدُّ «روسُّو» بهذا الكتاب مؤسِّسَ التَّربية الحديثة؛ ففيه ألقى دروسًا ممتعةً في تربية الأطفال، ومذاهب التَّربية والفضيلة والحياة الزَّوجيَّة، وقد نال كتاب «إميل» من بُعْدِ الصيت ما أصبح معه مُعَوَّلَ علماء التَّربية، وما عُدَّ معه إنجيلَ التعليم والتَّربية، حتى إن الفيلسوف الألماني الكبير «كَنْتَ» تأثَّر به كثيرًا، و«كَنْتُ» حينما أخذ يطالعه أبى مغادرةَ منزله إلى نزهته اليومية قبل الفراغ من قراءته، و«كَنْتُ» مَن تَعْلَم تمسُّكه بنزهته تلك وعدمَ عدولِه عنها إلا لأمرٍ جَلَل. لقد عانى «روسُّو» من ألوان الشقاء ما يُعاني أتعسُ النَّاس، وقد أتاح له بؤسه حياةً زاخرةً بالتجرِبة والاختبار، ولكنَّ عبقريًّا مثل «روسُّو» إذا ما جرَّب واختبر نَفَذَ في الحقائق نفوذًا لا يتيسَّر لغيره من البشر إلا نادرًا، ويكون العبقريُّ أبلغَ تمييزًا إذا ما اقترنَ تقليبُه الأمور بما يتفق له من اطِّلاعٍ واسعٍ على كُتُب غيره؛ فبذلك يمزج ما جرَّب بما قرأ مزجًا عجيبًا.Voir livre
Since time immemorial, the Nile River has flowed like a life-giving artery in the heart of the earth, bringing goodness and blessings to all who approach it. It is not just a river, but a story in which the secrets of nature intertwine with human aspirations. On its banks, fields dance and civilizations grow, but it is also a silent witness to human greed and negligence. How can the life-giving river be in danger? Will humans succeed in preserving this great legacy or will they be the cause of its loss? A captivating journey that combines beauty and danger, to reveal to us the truth of our relationship with this priceless treasure.Voir livre
قد تثير السَّببيَّة قلق المُبتدِئ؛ بسبب طبيعتها النظريَّة والفنيَّة، شأنها في ذلك شأن العديد من مجالات الفلسفة، ومع أنّ الكثير من الأفكار الأساسيَّة، والمفاهيم، والأسئلة المتعلقة بالسَّببيَّة تمتاز بالبساطة، فإننا نرمي إلى شرح المسائل الرئيسة المرتبطة بها، وإذا لم نتبنَّ إحدى النظريَّات المرتبطة بالسَّببيَّة، فلن نتمكن من البحث أوالخوض في ماهيَّتها، وعليه، إذا تمكَّن أحدنا من تطوير نظريَّته السَّببيَّة وتحديثها فسيكون قادرًا على اكتشاف الأسباب، وقد يكون هذا الأمر حيويًّا، وضروريًّا؛ فعلى سبيل المثال: لا بدَّ من تحديد أسباب أمراض مُعيَّنة، لنتمكَّن من توفير الأدوية التي تسهم في الشفاء من تلك الأمراض؛ ولن يكون بمقدورنا السَّيطرة على التغيُّر المناخيِّ إلا عندما نفهم مُسبِّباته، وينبغي لنا أن نُحدِّد الأسباب جميعَها التي تؤدِّي إلى نشوب الحروب، وولادة الفقر والمعاناة، والألم، ونتجنَّبها بتوفير أسباب الاستقرار، والسَّلام، والازدهار. ولكن كيف من المُمْكن أنْ نجعل هذه الآمال، والطُموحات حقيقة على أرض الواقع إذا لم نَعِ طبيعة العَلاقة السَّببيَّة بين الأشياء؟ من يريد الحصول على الإجابة، فلا شكَّ أنَّ هذا هو الكتاب الأنسب لذلك، ولا شكَّ في أنَّ الجميع معنيٌّ ومهتم بتلك التسؤلات. العبيكان للنشرVoir livre
