من "برهـان" إلى "سـيمان"..
حين تقرأ هذه الرسالة سيكون كل شيء قد حدث بالفعل وبشكل لا رجعة فيه، وستعرف أن الحقيقة شيء غريب، لأنها غير موجودة في الأصل، ولكي نستطيع فهم وإدراك معنى الحقيقة أوجدنا حقيقة واهية وهمية في عقولنا، حقيقة نحبها وتحبنا، وعلى مدى العصور حاولنا
فهنا كل شيء أوشك على البدء، وربما النهاية، فنحن أصحاب طبيعة بشرية مُعقدة، نجمع المال ونبني البلاد، نخترع ونُطور، كل هذا من أجل أن نصل إلى مرتبة المنقذين..
والمنقذ هنا هو الذي يقتل من البشر أكثر من أجل مكانه الزماني ضمن فرصة الحياة التي حصل عليها.
إننا نبدأ فيما نظن أنه ظلام لننتقل إلى ما نظن أنه نور، ثم نعود إلى الظلام وهكذا دواليك، ففي الظلام نفقد إداركنا للوقت، وفي النور نستعيد إدراك الوقت لدينا.
إننا اليوم أقرب إلى خلق عالم جديد من دون زمن، لنصبح أبديين، لكن يبقى الموت هو الشكل الوحيد الذي يتوقف فيه الزمن ضمن أجسادنا الجامدة، بينما نكون في نفس اللحظة قد انتقلنا إلى مكان زماني جديد وهكذا..
وما يزود الزمن بالطاقة هو نحن بحركتنا وتطورنا وقتالنا وحروبنا، نُنتج الطاقة للزمن، والزمن يمنح الجسم الحركة.
تبدأ الرواية بحريق القاهرة واندلاع ثورة يوليو حيث تتغير حياة الموظف الوفدي عيسى الدباغ إلى النقيض، يتم فصله من وظيفته وتُفسخ خطبته ويمسي عاطلًا وفاقدًا للحيثية. يسافر إلى الإسكندرية، وهناك يلتقي ببائعة هوى تنتقل للعيش معه حتى يتخلَّص منها، ثم يتزوج من عاقر ثرية تستمر معها مُعاناته من الملل والسأم. وتمضي به الأحداث والمصادفات العجيبة حتى يهيم على وجهه تاركًا خلفة الظلام والوحدة. نُشرت الرواية عام 1962، وانتقلت لشاشة السينما في فيلم للمخرج حسام الدين مصطفى عام 1967.
"كثيرًا ما نقرأ كُتبًا فى السيرة النبوية الشريفة، ترصُد حياةَ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رصدًا نمطيًّا يشبه بعضُه بعضًا، ونادرًا ما تتطرَّق هذه المؤلفاتُ إلى الجانب النفسى الممتد فى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم طَوال حياته.. لكنّ هذا الكتابَ كَسَرَ هذا النمطَ التقليدى فى رصد السيرة، واتخذ أسلوبَ السرد والرواية سبيلًا لرصد حياة خير البَشَر، الذى تهيّأ الكونُ لقدومه قبل أن يأتى إلى هذه الدنيا، فكانت كل النبوءات والإرهاصات والعلامات التى تنبئ بمولده صلى الله عليه وسلم تسيطر على أفهام ومشاعر الأحبار والكهان وقراء الكتب السماوية فى تلك الحقبة الزمنية.
أمسك المؤلفُ بخيطٍ حريرى دقيقٍ فى حياة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهو ""اليُتم"" الذى أصيب به محمد تِباعًا طَوال حياته، ولعل هذا واضح من العنوان ""يتيمًا فآوى"".. وقد ظل المؤلف ممسكًا بهذا الخيط من البداية إلى النهاية بحرص شديد، ما جعل القارئ يرى جوانب ربما تبدو جديدة عليه فى السيرة النبوية، ويشعر بأنه يتعايش مع الأحداث تعايشًا نفسيًّا، مفعمًا بالأحاسيس، قريبًا إلى الرؤية، كأنه عدسة مكبِّرة توضّح تفاصيل الأشياء، وليس مجرد سرد تاريخى للأحداث.
""يتيمًا فآوى"".. تجربة جديدة فى سرد السيرة النبوية من الناحية النفسية والاجتماعية، تخوض عُباب النفس البشرية بسفينة المشاعر الصادقة، فتصل إلى مجاهل الأسرار المختبئة وراء أعظم سيرة، لأعظم إنسان فى الكون.
في هذه الرواية يقدم ستيفان زفايج رؤيته الخاصة للحب والشفقة من خلال علاقة الضابط والفتاة المعوقة.. موضحا أو مفسرا لأنواع التأثيرات المدمرة لكل من الحب والشفقة من خلال الفعل ورد الفعل.. تبدأ العلاقة بصداقة مثالية دافعها الرحمة، ثم تتحول إلى نوع من الاعجاب والصداقة والحب. لكن، إن كان للحب هذا التأثير، فما هو المصير المنتظر لعلاقة تقوم أساسا على الشفقة ابتداءً؟
كل هذه الأسئلة يتوقف عندها زفايج عبر أحداث الرواية، فنرى الحب يحمل ذلك التأثير الهائل القادر على أن يحقق المعجزات و أن يكون دواءً وشفاءً. ونرى الحب من جهة أخرى يخلق أزمة وجودية لا قدرة للفرد على تحملها، ولا يوجد منفذ من هذا الحب المدمر إلا في الهروب إلى مكان آخر ينتهي فيه التفكير بأي شيء على الاطلاق، أي الموت.
"وقد استلهم أبو بكر من تأسيه بالرسول ، إلى جانب هذه الحقيقة الروحية ، حقيقة اجتماعية بعيدة الأثر في حياة الأمم . فكل أمة تعتز بنفسها ، وتطمئن إلى قوتها ، وتشعر بأن عليها رسالة واجبة الأداء للعالم ، وبأن العالم يجب أن يسمع لهذه الرسالة – مثل هذه الأمة لا يقف في سبيلها سلطان وإن عظم ،ولا تصدها عن أداء رسالتها قوة من القوى ، وتضافر هاتين الحقيقتين ، الروحية والاجتماعية ، قد كان في كل العصور والأمم أساسًا لفوز الشعوب التي تندفع متأثرة بسلطانها ، ولنجاح الرسالة التي تدعو هذه الشعوب لها". "أبو بكر الصديق – رضي الله عنه -" إحدى كلاسيكيات الأدب، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسـرة ، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. يعمد الدكتور محمد حسين هيكل إلى المصادر الأصيلة فيلقي عليها أضواء جديدة ، وقد تفوق في الكتابة التاريخية لاتساع نظرته ودقة بحثه ، وأبدع في رواياته أيما إبداع ؛ ليمزج بين التاريخ والأدب على نحو فريد.
بطل هذه الرواية هو شاب ريفي يعود إلى قريته راغبا في العيش ببساطة ، بعد أن اختلط بأهل المدينة ويومياتها الصاخبة، وتتبدى نزعته بين الأقدام والنكوص في علاقته بجيرانه من البدو من ذوي الأسماء العجيبة فهو يعجب بالفتاة "تعويضة، ويفشل في الارتباط بها ، وبعدها يرتبط عاطفيا بالفتاة السكندرية "علية" ويفشل أيضا ..كذلك يفشل صديقه في مساعدته. وخلال انتقاله بين المدن كوكيل نيابة يواجه مشكلات عمله بسلبية، ورغم ذلك يلجأ للمثالية الزائفة وبالطبع يفقد الثقة في الخير والحق ولكنه يظل في الوسط..ويستمر الصراع الضحل بين البطل وذاته . جدير بالذكر أن مؤلف الرواية محمد فريد أبو حديد قاصٌّ وكاتب مصري كبير، له الكثير من المؤلَّفات التي أَثْرت المكتبة العربية، وكان أغلبها من الروايات التاريخية، وهو من رواد أدب الأطفال والشعر الحديث.
تلك الحكاية التي نسجت خيوطها من رؤى نبي الله دانيال وانتهت بأحداث لم يحسب لها حساب من قبل
وعن تلك الدهشة التي ارتسمت على وجوه العامة في أقدم الأزمان وحالفنا الحظ في اكتشافها الآن .. !لغز خفي يتلوه علينا الساحر (مخيون) وأرض تدور حولها الأسئلة منذ تم العثور على مخطوطات تحوي شفرات تاريخية لأشياء ستحدث في المستقبل وأخرى تشير إلى نهاية العالم، ولفهم اللغز وفك الشفرة كل ما عليكم هو أن تمكثوا في هدوء وتنصوا في اهتمام بالغ لما سبق كل ذلك من أهوال
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren