من "برهـان" إلى "سـيمان"..
حين تقرأ هذه الرسالة سيكون كل شيء قد حدث بالفعل وبشكل لا رجعة فيه، وستعرف أن الحقيقة شيء غريب، لأنها غير موجودة في الأصل، ولكي نستطيع فهم وإدراك معنى الحقيقة أوجدنا حقيقة واهية وهمية في عقولنا، حقيقة نحبها وتحبنا، وعلى مدى العصور حاولنا
فهنا كل شيء أوشك على البدء، وربما النهاية، فنحن أصحاب طبيعة بشرية مُعقدة، نجمع المال ونبني البلاد، نخترع ونُطور، كل هذا من أجل أن نصل إلى مرتبة المنقذين..
والمنقذ هنا هو الذي يقتل من البشر أكثر من أجل مكانه الزماني ضمن فرصة الحياة التي حصل عليها.
إننا نبدأ فيما نظن أنه ظلام لننتقل إلى ما نظن أنه نور، ثم نعود إلى الظلام وهكذا دواليك، ففي الظلام نفقد إداركنا للوقت، وفي النور نستعيد إدراك الوقت لدينا.
إننا اليوم أقرب إلى خلق عالم جديد من دون زمن، لنصبح أبديين، لكن يبقى الموت هو الشكل الوحيد الذي يتوقف فيه الزمن ضمن أجسادنا الجامدة، بينما نكون في نفس اللحظة قد انتقلنا إلى مكان زماني جديد وهكذا..
وما يزود الزمن بالطاقة هو نحن بحركتنا وتطورنا وقتالنا وحروبنا، نُنتج الطاقة للزمن، والزمن يمنح الجسم الحركة.
في يوم شتائي ماطر من العام ١٩٨٥ غادر كلٌّ من أمينة وفريد مسكنهما في حي بيضون في بيروت إلى منطقة عين الرمّانة القريبة قاصدين المعلّم برجيس، خبير أجهزة التسجيل الماهر. وحده برجيس قادر على إنقاذ ذلك الشريط القديم، آخر ما تبقّى لهما من بيت الجبل بعد التهجير. لو كانت أمينة على علمٍ بما ستُصادفه مع زوجها من أحداث غريبة في بناية المصلّح يومذاك، لامتنعت حتماً عن خوض غمار هذا المشوار. ولو لم يكن فريد متشبّثاً بالحفاظ على أصوات من فُقد من الأقارب والجيران في حمّى القتل والمذابح، لما صبر على ظلمة الدّرج المُخيفة، ظلمة دامسة تمحو وجوه اليوم ومن خلالها تنكشف أطياف من اختفى أثره قبل سنوات، حيًا كان أو ميتًا، آدميًا أو عفريتًا.
هذا الكتاب من أهم عشرة كتب في السنوات الأخيرة، يسرد قصة إليزابيث هولمز، التي أسست شركة "ثيرانوس" لإنتاج أجهزة تحليل الدم وهي لم تتجاوز بعد الثانية والعشرين. وأطلقت شركتها اعتماداً على رؤوس الأموال المغامرة، وجاذبيتها الأنثوية وذكاءها بالإضافة إلى الكاريزما التي تتمتع بها، يحدوها الأمل في أن تسير على خطى بقية شركات وادي السيليكون الناشئة، مثل مايكروسوفت وياهو وغوغل وآبل، وفي سبيل ذلك وظفت فريق عمل يضم العديد من العلماء والخبراء المشهود في كفائتهم في وادي السيليكون.
مجموعة قصصية للأديبة الصينية «آشه»، والتي يمتاز أسلوبها الأدبي بقوة التعبير، وكثرة التشبيهات التي تخدم النص، حيث تنقله بحواسها من مجرد قراءة إلى عالم تتعايش به وسط الأحداث الواردة لكل قصة، وتبلورت معانيه حول أسى القلب من وراء فقدان عزيز إلى استعادة الذكريات ومشاهد الماضي. صدرت المجموعة ضمن سلسلة «من إبداعات الأدباء المسلمين الصينيين» ترجمتها عن الصينية: يارا المصري، ومراجعة: د. حسانين فهمي.
إذا اضطر الإنسان للوقوف أو للتراجع يومًا، فليس وقوفه ولا تراجعه هزيمة تدك ركن عزمه، وإنما هي بعض أعمال الحياة كالتقدم والاندفاع سواء، وكما يصيب السوء المتقدم والمندفع وهما في أشد أوقات اعتزازهما بنصرهما وظفرهما، كذلك قد يفيد الواقف والمتراجع من موقفه الخير الوفير. ثم إن الحياة كثيرًا ما تهزمنا في ناحية لتصرفنا إلى ناحية غيرها يكون ظفرنا فيها أكبر أثرًا، ويكون ما نؤديه من واجب الحياة فيها أجدى على الحياة وأعود علينا بطمأنينة النفس... إنما النصر الحق المؤزر أن يتغلب الإنسان على ضعف نفسه، وأن يؤدى في الحياة واجبه بإخلاص للحياة.
"نوڤيلَّتان للكاتب الإنجليزي ألجرنون بلاكوود، أحد أشهر مُؤسِّسي أدب الرُّعب. نوڤيلَّا ""الصفصاف"" تُعتَبر من أقوى ما كُتِبَ في أدب الرُّعب النفسي؛ حيث تحتوي على وحشيَّة الطبيعة وتَلاعُبها بالشعور الإنساني، حينما يَضلُّ صديقان الطَّريقَ، ويُصبحان مُحتَجَزيْن على جزيرة نائية تكسوها غابات من الصفصاف، يتحوَّل ذلك المشهد الطبيعي إلى فزَّاعة تُرهِب الصديقين؛ إذ تتحرَّك الأشجار، وتتبدَّل الجزيرة وظواهرها، كأنما تلتهم مخاوفهما ببُطء رهيب.
يعدُّها ""لوفكرافت"" أفضلَ أعمال الرُّعب في اللغة الإنجليزية على الإطلاق."
كل تلك اللوحات التي في غرفتي والتي تراقبني يفضول بينما اقراء واكتب كل تلك الدمى التي حين اغادر الغرفة اسمعها من وراء الباب تحادث نفسها بصووت منخفض حتى لا اكتشف سرها كل اولئك القراء الذين الذين كانوا دوما بجانبي والذين كلما قررت التوقف عن الكتابة صرخوا بوجهي : لا تتوقف حتى بعد ان تموت سنمرر لك قلما وورقة لتواصل كتابة وانت في قبرك.
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren