Verlag: Obeikan
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو يعدُّ مَعلَمة كُبرى في مسألة القضاء والقدر، سادس أركان الإيمان، وقد استفرغ فيه المؤلفُ جهده بما عُهِد عنه من التحقيق وطول النفس في تحرير دقائِق المباحث وعوِيصِ المسائل.
محاولة لإلقاء الضوء على بعض المفاهيم الإسلامية لبعض التعبيرات السائدة ، من واقع أن الثقافة هى التي تمنح الإنسان قدرة على التفكير والتنفيذ، وقد أصبحت الثقافة صناعة تملكها أجهزة الإعلام الغربية أو المغرضة ، وتحدث التمزيق الداخلي للهوية الحضارية الإسلامية وتصل الاتجاهات الثقافية بالأهداف الزائفة. إن قتل الفكر جريمة أشد من جريمة قتل الجسد ، لأنه يجعل الإنسان مجرد حيوان دون هوية, ويجعل القيادة لكل متسلط, ونحن الآن أمام تحدّ حضاري يريد أن يفقدنا هويتنا وعلينا أن نضع الخطة التي تكفل لنا الإفلات من هذا المخطط ولن نتمكن من حماية ثقافتنا ومفاهيمنا وأخلاقنا إلا بالإيجابية التي توفر شروط التكوين والنمو لبناء إسلامي ثقافي متميز.Zum Buch
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، افتتحه بمقدمةٍ عن الحِكَم والأسرَار في إِخرَاج أَبِينا آدم من الجنَّة، ثم انتقل إلى الكلام عن العِلم والإرادة وبيّن أن هذين الأصلين بهما تكمُل النَّفس البشريَّة، وتحقِّق ما أراد الله لها من عبوديَّة، فتستحقُّ العهد الذي عَهدهُ الله لها بإدخال الجنة بعد رحمة الله.Zum Buch
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية ذكر فيه ما جاء في فضيلة الصبر والشكر، واتصاف الله عز وجل بكلتيهما، وما وَرد من أن الإيمان نصف صبر ونصف شكر، ضمنَّه العديد من الآيات الكريمات، والأحاديث النبوية، والآثار السلفية، والتحقيقات المنيفات، منها يستلم الصابرون والشاكرون عدَّتهم وذخيرتهم في مسيرهم في هذه الدنيا إلى الله والدار الآخرة.Zum Buch
يعدُّ (مالك بن نبي) أحد أهم الباحثين الإسلاميين الذين تناولوا القرآن الكريم بالدراسة، بالإضافة إلى اهتمامه بالمشكلة الحضارية للعالم الإسلاميّ وأسباب تأخره في شتى المجالات عن العالم الغربي، وكتابه هذا (الظاهرة القرآنية) أحد أهم كتبه، وذلك لتسليطه الضوء على القرآن الكريم من وجهة نظر تحليلية لا تتعرض لمحتواه بالتفسير والشرح، بل تركز على إثبات مصدره العلوي، أي كونه كتابًا أوحي به فعلاً من ربِّ العالمين إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام.Zum Buch
( قال الشيخ الإمام الأجل الزاهد شمس الأئمة وفخر الإسلام أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي رحمه الله ) اعلم أن أبا يوسف رحمه الله كان يختلف إلى ابن أبي ليلى رحمه الله في الابتداء فتعلم بين يديه تسع سنين ثم تحول إلى مجلس أبي حنيفة وكان تسع سنين أيضا ، وقيل كان سبب تحوله إلى أبي حنيفة تقلد ابن أبي ليلى القضاء فإن أبا يوسف كره له تقلد القضاء فحمله ذلك إلى التحول إلى مجلس أبي حنيفة رحمه الله تعالى فابتلاه الله تعالى حتى تقلد القضاء وصار ذلك صفة له يعرف بها من بين أصحاب أبي حنيفة فيقال أبو يوسف القاضي ولا يقال ذلك لأحد سواه ممن تقلد منهم القضاء وممن لم يقلد وقيل كان سببه أنه كان تبع ابن أبي ليلى وقد شهد ملاك رجل فلما نثر السكر أخذ أبو يوسف رحمه الله بعضا فكره له ذلك ابن أبي ليلى وأغلظ له القول وقال أما علمت أن هذا لا يحل فجاء أبو يوسف إلى أبي حنيفة رحمه الله فسأله عن ذلك فقال لا بأس بذلك بلغنا { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم [ ص: 129 ] كان في ملاك رجل من الأنصار نثير الثمر فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع ذلك ويقول لأصحابه انتهبوا } وبلغنا { أن النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لما نحر مائة بدنة أمر بأن يؤخذ له من كل بدنة قطعة ثم قال من شاء أن يقتطع فليقطع } ...
Zum Buch
مقررٌ تعليمي في القواعد الفقهية، متوافقٌ مع مفردات كليات الشريعة في السعودية، محكَّمٌ، ومكتوبٌ بلغةٍ جامعة بين العمق والسهولة، ومدعمٌ بقراءات إثرائية، وأنشطةٍ استهلاليةٍ وختاميةٍ تنمي مهارات التفكير العليا وتحفز جانب التعليم الذاتي.Zum Buch
