Maison d'édition: Rufoof
كتاب في علم الكلام، فلما كثرت البدع وظن الناس في كثير من الأمور أنهم يطيعون الله بينما هم يعصونه عن قصد أو بغير قصد، لذا أراد الشيخ السيوطي في هذا الكتاب أن يبين لنا ماهي البدعة وأسباب نشوئها، وتحذير المؤمن من إتباعها وخطر ذلك على دينه وعقيدته، وبيان أن الخير كل الخير باتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم دون زيغ أو ضلال
إن الدين وضع إلهي ومعلمه والداعي إليه البشر، تتلقاه العقول عن المبشرين والمنذرين فهو منسوب لمن لم يختصهم الله بالوحي، ومنقول عنهم بالبلاغ والدراسة والتعليم والتلقين ، وهو عند جميع الأمم أول ما يمتزج بالقلوب ويرسخ في الأفئدة وتصطبغ النفوس بعقائده وما يتبعها من الملكات والعادات ، وتتمرن الأبدان على ما نشأ عنه من الأعمال عظيمها وحقيرها، فله السلطة على الأفكار وما يطاوعها من العزائم والإرادات، فهو سلطان الروح ومرشدها إلى ما تدبر به بدنها، وكأنما الإنسان في نشأته لوح صقيل وأول ما يخط فيه رسم الدين، ثم ينبعث إلى سائر الأعمال بدعوته وإرشاده وما يطرأ على النفوس من غيره فإنما هو نادر شاذ حتى الصفات، بل تبقى طبعته فيه كأثر الجرح في البشرة بعد الاندمال. الامام محمد عبدهVoir livre
سجل فكري حيّ لأعلام النهضة في العالم العربي والإسلامي، حيث ينسج الكاتب سير عشرة مصلحين حملوا مشاعل التنوير والتغيير. بأسلوبه الرصين، يعرض أمين مسيرة شخصيات كجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وعلي مبارك، وصولاً إلى رموز الإصلاح في الهند والحجاز والشام، موضحًا كفاحهم في وجه تحديات مجتمعاتهم. يتجاوز الكتاب حدود السرد ليصبح دعوةً للتأمل في قيم الإصلاح، فيحاكي قلوب القراء ويحثّهم على استلهام العبر من نضال هؤلاء الرواد. في كل صفحة، يظهر أثر هؤلاء المصلحين في بعث روح الأمل في زمن سادت فيه التحديات؛ ليكون الكتاب تذكرةً بقدرة الفكر والإرادة على إحياء الشعوب وتوجيهها نحو نهضة جديدةVoir livre
انقلبت روسيا رأسا على عقب بعد أن صرح الفيلسوف الروسي "تولستوي" بتخطئة الكنيسة وهدم ما تبنيه من معتقدات رآها هو غير صحيحة؛ إذ أنكر عليها عقائدها بدعوى أنها من وضع البشر، وتخالف أحكام الإنجيل مخالفة صريحة. ورأى "تولستوي" أن جميع الكنائس ومذاهب المسيحية تتشابه في بعض المعتقدات، فبحث في أصول هذه المعتقدات وأرجعها إلى أصولها؛ فخلص إلى أن جميعها تنبع من معين واحد، وأن جميع الأناجيل بها ما هو موضوع وما هو صحيح، فآثر أن يجمع ما صح منها في كتاب سماه "إنجيل تولستوي"، وإن لم يكن الكتاب حقيقة نطق بها صاحبها، فهو جوهرة انفصلت عن أشعة فكر الفيلسوف الذي لم يبخل على الناس بما في ضميره؛ فبسط لهم قلبه كتاباً يقرءونه، ويتحسسون بأبصارهم وبصائرهم ما يشاءون منه.Voir livre
“اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ” [النور: 35]. تلك الكلمات التي نطقت بها السماوات، وترددت في كل كائن حي، هي جوهر الإيمان، وعين الحقيقة التي لا تغيبVoir livre
1.رحلة الروح تتميز فلسفة السيخية بالمنطق والشمولية ونهجها "الخالي من الرتوش" في العالم الروحي والمادي. يتميز لاهوتها بالبساطة. في أخلاق السيخ لا يوجد تعارض بين واجب الفرد تجاه الذات وتجاه المجتمع (sangat). السيخية هي أصغر ديانة عالمية أسسها جورو ناناك منذ حوالي 500 عام. إنه يؤكد الإيمان بالكائن الأعلى وخالق الكون (Waheguru). إنه يوفر طريقًا مستقيمًا بسيطًا إلى النعيم الأبدي وينشر رسالة حب وأخوة عالمية. السيخية هي عقيدة توحيدية بصرامة وتعترف بأن الله هو الوحيد الذي لا يخضع لحدود الزمان أو المكان. تؤمن السيخية بأن هناك إلهًا واحدًا فقط ، وهو الخالق والداعم والمدمّر ولا يتخذ شكلاً بشريًا. لا مكان لنظرية التجسد في السيخية. إنه لا يعلق أي قيمة على الآلهة والآلهة والآلهة الأخرى. في السيخية ، الأخلاق والدين يسيران معًا. يجب على المرء غرس الصفات الأخلاقية وممارسة الفضائل في الحياة اليومية من أجل التقدم نحو التطور الروحي. لا يمكن بناء صفات مثل الصدق والرحمة والكرم والصبر والتواضع إلا بالجهود والمثابرة. تعتبر حياة معلمينا العظماء مصدر إلهام في هذا الاتجاه. يعلم الديانة السيخية أن الهدف من حياة الإنسان هو كسر دورة الولادة والموت والاندماج مع الله. يمكن تحقيق ذلك باتباع تعاليم المعلم ، والتأمل في الاسم المقدس (نام) وأداء أعمال الخدمة والأعمال الخيرية.Voir livre
الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون مجلدٌ ضمَّ جميعَ تراجم الإمام ابن القيم المُجمَّعة في كتب التاريخ والتراجم والسِّير، من أَول من ترجم له من المصنِّفين إلى رأس سنة 1300، وقف مؤلفُه فيه إلى رأس القرن الرابع عشرVoir livre
