في قرية "الدلجمون"، تتشابك حياة شخصيات غامضة ومعقدة. في رواية "أحداث فتنة شخصية". فتوح، رجلٌ قويٌّ ذو نفوذ، وحامد، شابٌّ حزينٌ منعزل، هما محور هذه الرواية المشوّقة. تُكشف الأحداث تدريجياً، مُكشّفةً عن أسرار عائلية مدفونة، وعلاقات إنسانية متناقضة. بين الحب والعنف، والرغبة والندم، تدور أحداثٌ غامضةٌ ومثيرة. رمزية عميقة تُزيّن السرد، من الحصى الأحمر إلى الكلب الغامض، مُشكّلةً لوحةً بصريةً لأعماق النفس البشرية. "أحداث فتنة شخصية" ليست مجرد رواية، بل هي غوصٌ في متاهات القلوب، وبحثٌ عن الهوية في وسط ثقافة غنية ومُعقدة. في بلدة صغيرة، تتشابك خيوط الحياة بين الألم والأمل، حيث تعكس "أحداث فتنة شخصية" واقعاً مريراً يعيش فيه الأفراد. تتناول الرواية قصة "فتوح"، الذي يمثل صوت المعاناة في مجتمع يواجه تحديات الفقر والحرمان. من خلال شخصيات متعددة مثل "زكية"، الزوجة القوية، و"حامد"، الشاب الطامح، و"مرزوقة"، التي تتصارع بين الحب والواجب، تتكشف لنا حكايات إنسانية غنية بالأحاسيس. تغوص الرواية في أعماق النفس البشرية، مستكشفة الصراعات الداخلية والعلاقات المعقدة التي تربط بين الشخصيات. كيف يمكن للحب أن يزهر في أرض قاحلة؟ وكيف يمكن للخيانة أن تترك جروحاً عميقة في الروح؟ بأسلوب سردي مميز مليء بالرموز والاستعارات، يأخذنا الكاتب في رحلة تأملية حول تأثير الظروف الاجتماعية على مصائر الأفراد. "أحداث فتنة شخصية" ليست مجرد رواية، بل هي مرآة تعكس واقع الحياة، وتدعونا للتفكير في تجاربنا وتجارب الآخرين.
القصص التي يضمها هذا الكتاب، مختارة من كتب مختلفة للكاتب الفرنسي أناتول فرنس|الذي يعد من أئمة الكتاب الفرنسيين، ونابغة من نوابغ المفكرين في العصر الحديث, ويبرز في كل ما كتب التشكك والسخرية. فهو يرتاب في كل شيء ويتهكم بكل شيء|ويكفي أن ترجع إلى كتبه الأربعة «التاريخ الحديث» التي حمل فيها على النظام النيابي في فرنسا، لترى كيف يقوم هذا النظام، في نظره، على النفاق، وكيف يغيّر رجال السياسة مبادئهم عند أنتقالهم من مقاعد البرلمان إلى مقاعد الوزراء، وكيف يمسك أرباب المال والصناعة بزمام الصحافة كما يمسكون برجال الدولة، وكيف يسخّرون هؤلاء وأولئك لأطماعهم وأهوائهم في مقابل ملء جيوبهم وإشباع بطونهم...
هذا الكتاب يحاول تتبع محاولة العرب للوصول للحداثة، حتي ولو كان جحر ضب. فمرورًا من المفاهيم السياسية المختلفة، وعبر معضلة الأصالة والحداثة، حتي الوصول إلى تعريف للحداثة. والتعرف على أسباب عجز العرب عن الوصول للحداثة. وصولًا إلى جدلية نحن والآخر.. وأزمة التأخر الثقافي، ودور الهوية. وأثر الموروث الإسلامي والشرعية. ومعنى الإسلام والتجديد.
رواية «الجنّة»، التي وصلت ترجمتها الإنكليزيَّة إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر الدوليَّة عام 2022، تقع أحداثها في مدرسة يابانيَّة حيث يلقى صبيٌّ في الرابعة عشرة من عمره صنوفًا من العذاب على أيدي زملائه لأنَّه أحول، ومع ذلك، يستكين الصبيّ ولا يقاوم، بل يعاني في صمت. كوليما، زميلته في الصف، هي الوحيدة التي تفهم معاناته لأنَّها أيضًا لا تسلم من تنمُّر الآخرين ومعاملتهم السيِّئة. يصبحان صديقيْن حميميْن يواسي أحدهما الآخر، ويتبادلان الرسائل بعيدًا عن أعين الآخرين. لكن، ما جوهر هذه الصداقة وكُنْهها إذا كان ما يجمعهما هو الخوف من الآخرين؟
هذه الرواية على سهولتها ظاهريًّا، كثيرة الطبقات، عميقة المعاني، تجمع بين الحِدَّة والرَّقَّة، وتقدِّم شهادة بيِّنةً على مَلَكَة مييكو كاواكامي التي لا يُشقُّ لها غبار، فلا غَرْوَ أن يتبع صيتُها كأحد أبرز الكُتَّاب الشباب اليوم.
أنا (أوديف) أو (عوديف) إن لم تشعر بريبة ما تجاه نطق الأخير.
أحب أسمائي جميعها. يدعونني (كورفوس) باللاتينية ـ (كوراكوس) باليونانية، الإسبان يدعونني (ماريا) بينما يسميني الإنجليز (كراو).
أما عني، فمثلما أخبرتك أم لم أخبرك بعد؟ أفضل لو ناديتني أوديف، أكثر أسمائي أصالة وقربا إلى نفسي وتناغما معي.
حسنا، لن أطيل عليك الحكي. جئت لأقص عليك حكاية مسلية.
هل تحب الحكايا؟!
الناس جميعا تحبها –أعتقد-.
أعدك بأن تكون حكاياي اليوم مختلفة. ستتسلل عبر أطرافك، وتثير في جسدك رعدة.
ربما ستكون سمعتها من قبل، لكن بطريقة مغايرة.
أرى ألّا بأس بأن تسمعها اليوم من فم أوديف.
أراك ترتجف! لا تحب أن تطيل النظر إلى وجهي؟ لكن لا تنكر أن صوتي يجتذبك إلى قصتي. رخيم ويتسلل إلى أعماق روحك القلقة المتعبة.
يقولون إن التاريخ يكتبه المنتصر، لم لا نسمح بأن يكتبه المهزوم مرة؟
هل سيراودك الشك تجاه صدق حكايتي؟ لا ألومك. لا أسعى لأن تصدقني. أعلم أنني –ربما- لا أوحي بالثقة. لكن لتعلم بأن أوديف العجوز لا يحب الكذب.
ربما لا أخبرك بالحقيقة كلها، ربما أخفي عنك شطرها. ربما لا أخبرك بالحقيقة أصلا! لكن أعدك بأن أطرح أسئلة طازجة ستدفعك للسؤال وإطالة الفكر.
حسنا. دعنا من الثرثرة. لم لا نتابع الحكي؟
حكايةٌ تبدو للوهلة الأولى قصةً بوليسيَّة، أو رواية عن علاقة زوجية تتمزَّق، أو تنقيبًا عن أسرارٍ دفينة من خبايا الحرب العالميَّة الثانية.
تورو أوكادا: شابّ يابانيّ يبحث عن قطّ زوجته المفقود. غير أنَّه سرعان ما يجد نفسه في رحلة بحثٍ عن زوجته نفسها في عالم آخر خفيّ. يتقاطع بحثُه عن القطّ مع بحثه عن الزوجة، فيلتقي زمرةً غريبةً من الأصدقاء والأعداء الذين يأتي كل واحد منهم ومعه حكاية: بدءًا من الفتاة المرحة، والسياسيّ الحقود، وانتهاء بمقاتل انقلبت حياتُه بعد ما رآه أثناء الحملة اليابانيّة على منشوريا.
رواية أخّاذة يمتزج فيها الهزل بالشرّ. عملٌ عبقريٌّ يضاهي في ميدانه روائع يوكيو ميشيما.
" اللغة - على قدمها - تتجدد لها مزايا متعددة كلما تقدمت الدراسات الحديثة في العلوم اللسانية والصوتية، ويرجع الباحثون إلى خصائصها، فيكشفون جانب المزية فيها وجانب الرجحان منها على غيرها، بعد أن كان فريق منهم يحسبها شذوذًا يدل على النقص أو يدل على جمود في التطور على سنة اللغات الشائعة بين لغات الحضارة الكبرى.
وقد فرقت هذه الدراسات الحديثة بين المزايا التي يتغنى بها أصحاب العصبيات القومية، فخرًا بألسنتهم وطبائعهم وعقولهم على عادة جميع الأقوام، وبين المزايا العلمية التي تستند إلى خصائص النطق والتعبير المتفق عليها في العلوم اللسانية، ولا محاباة فيها لهذه اللغة أو لتلك على حسب علاقاتها الجنسية أو الدينية" .
عباس محمود العقاد
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren