وشم
جورجي زيدان
Maison d'édition: شركة مدارك للنشر و التوزيع
Synopsis
كتـاب "وشـــم" للمؤلــف "فهـد المساعـد" والصـادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع أرجــو أن يبقي ولو واحــداً من هذة الأبيـــات ( وشماً ) في روح من يقرأها . فهد
Maison d'édition: شركة مدارك للنشر و التوزيع
كتـاب "وشـــم" للمؤلــف "فهـد المساعـد" والصـادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع أرجــو أن يبقي ولو واحــداً من هذة الأبيـــات ( وشماً ) في روح من يقرأها . فهد
يسألني كثيرٌ من الناس - كَشَأْنهم في سؤال الكُتَّاب والشعراء - كيف أكتب رسائلي؟ كأنما يريدون أن يعرفوا الطريق التي أسلكها إليها فيسلكوها معي، وخيرٌ لهم ألَّا يفعلوا، فإني لا أحبُّ لهم ولا لأحدٍ من الشادِينَ في الأدب أن يكونوا مُقيَّدين في الكتابة بطريقتي، أو طريقة أحدٍ من الكُتَّاب غيري. وليعلموا - إن كانوا يعتقدون لي شيئًا من الفضل في هذا الأمر - أني ما استطعت أن أكتب لهم تلك الرسائل التي يعلمونها بهذا الأسلوب الذي يزعُمون أنهم يعرفون لي الفضل فيه، إلَّا لأني استطعت أن أتفلَّت من قيود التمثُّل والاحتذاء . مصظفى لطفي المنفلوطيVoir livre
كتاب يأخذك بلونيه الأبيض والأسود لتعيش فى عالم نجوم العصر الذهبي للفن المصري الذي عشقه الملايين عبر عقود مضت وبذلوا الوقت والمال لجمع درره وذخائره من أفلام ومسرحيات, الكتاب ضخم في حوالي 500 صفحة من تراجم لعمالقة الفن العربي من يوسف بك وهبي الى سراج منير الى سليمان نجيب ونجيب الريحاني وحسين رياض واسماعيل ياسين وهند رستم والعشرات غيرهم. انه حلم جميل.Voir livre
جمعت المؤلفة في هذه المذكرات شتات حرفها وحياتها بين الرياض، وجلاسكو، وبوسطن، وركّزت فيها على الجانب المهني بالدرجة الأولى، وعلى شغفها واهتمامها بمجال الحاسب الآلي وعلومه، بدءًا من شرارة الشغف الأولى في الطفولة، مرورًا بـ "حراج الكمبيوتر" في الرياض، ثم جلاسكو في سكوتلاندا، حيث دراسة الدكتوراه، ثم العودة للرياض، وعملها في مواقع مختلفة، انتهاء ببوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت زمالتها البحثية في جامعة معهد ماستشوتس للتقنية (mit).رحلة حملت دهشة أوائل الأشياء في سماوات الفرح أو في حفر الخيبات العميقة، تصعد وتهبط تكتب هنا وهناك. رحلة كشفت لها الإنسان فيها وفي من حولها، كما تطمح أن تصل حروفها من يقرأ كلماتها هذه، وأن يجد فيها صلة وسلوى، أو عبرة.Voir livre
قل ما شئت، واعجب بالشعر ما أحببت، واحفظ من وقوف الشعراء على الأطلال وبكائهم على الديار وذكرهم للظاعنين ما استطعت أن تحفظ، فسيظل هذا كله في نفسك كلامًا أجوف لا يحتوي شيئًا ولا يدل على شيء، حتى تقف موقفًا منذ حين كالذي وقفته بين هذه الأطلال عن يمينٍ وشمال، وحتى تذكر ما ذكرت من هذه الحياة القوية الغنية الخصبة التي كانت تملؤها الحركة والنشاط، وتضطرب فيها الأماني والآمال، وتختصر جيلًا مضى وتنبئ عن جيلٍ مقبل، فذهبت هباء وتفرقت في الأرض، ولم يبقَ منها في هذا المكان إلا صدى لا يحسه الناس جميعًا، ولا يقدرون وجوده، وإنما يحسه مثلك ومثلي من الذين اشتركوا في هذه الحياة وتأثروا بها وملئوا من صورها النفوس والقلوب. طه حسينVoir livre
من ذا الذي يعرف نفسه حقًّا؟ ومن ذا الذي يثق بما تطويه نفسه من دخيلة، وبما يستره ضميره من خصلة؟ ومن ذا الذي يستطيع أن يوجه أهواءه وميوله وعواطفه وشهواته كما ينبغي؟ ومن ذا الذي يستطيع أن يوفق بين نفسه وبين واجبه حقًّا؟ أليس الإقدام الصحيح على شيء من الأشياء ينبغي أن يكون نتيجة للعلم الصحيح بهذا الشيء؟ ألست إذا أقدمت على الشيء وأنت تعلمه حقًّا استطعت أن تتجنب الخطأ وتتنكب الضلال؟ بلى! ولكن العلم الصحيح بالأشياء ليس ميسورًا وليس متاحًا لك في كل وقت. ألا ترى إلى آراء الناس كيف تتغير بالقياس إلى الأشياء العادية، فهم يرونها خيرًا ثم يرونها شرًّا، ثم يعودون فيترددون، ثم ينالهم شيء من الإهمال وعدم الاكتراث، هو الاعتراف بالعجز عن فهم الأشياء وتعرف حقائقها؟ ليس العلم الصحيح بالأشياء ميسورًا، ومن هذا تورط الناس في الأغلاط وتخبطوا في الظلمات. والأمر ليس واقفًا عند جهل الناس بحقائق الأشياء، وإنما هو يتعداه إلى ما هو شر منه، فأنت لا تعرف صاحبك كما ينبغي أن تعرفه، وأنت لا تتبين دخيلة خليطك وعشيرك كما ينبغي أن تتبينها. طه حسينVoir livre
جذبتني كالنداهة لأغوص في بهورها اللانهائية. وكلما غصت أكثر وغمرتني المياه، طفوت قليلًا، لأعاود الغوص من جديد.. إنها مهنة الصحافة التي عشقتها، وعشتها كأنها الحياة بأكملها! جُمل لأستاذي العظيم (مصطفى أمين) حفرت نفقًا عميقًا في ذاكرة إحساسي، وبؤرة تفكيري: "الصحفي الحقيقي هو من يعيش 24 ساعة صحفيًا"... "أنا أكتب كما أتنفس"..Voir livre