يرقى التاريخ الأقدم لظهور الإنسان -بحسب المكتشفات الأثرية والدراسات الأنتروبولوجية ونتائج التأريخ المطلق- لنحو مليوني سنة قبل الميلاد٬ وقد تم توثيق تلك البداية من خلال بقايا الهياكل العظمية البشرية التي عثر عليها في العديد من المواقع الأثرية٬ مترافقة مع أدوات حجرية صنعها الإنسان بشكل مقصود٬ واستخدمها في حياته اليومية٬ وتعدّ تلك المكتشفات من وجهتي النظر الأثرية والأنتروبولوجية البداية الأولى للمشهد الثقافي العالمي٬ الذي يقسم إلى مرحلتين أساسيتين هما عصور ما قبل التاريخ٬ والعصور التاريخية٬ ويعدّ اختراع الكتابة في نحو عام 3200 قبل الميلاد الحد الفاصل فيما بينهما٬ وبالتالي فإن معارفنا عن المرحلة الأولى تقتصر على الآثار المادية التي كشفت عنها بعثات التنقيب الأثري٬ بينما نستقي معارفنا عن مرحلة العصور التاريخية من خلال الآثار المادية والنصوص الكتابية.
إذاً شكل هذا التناقض – إذا استثنينا ما هو سماوي- المحرّض الأكبر عبر العصور لإنتاج تصورات جديدة عن عالم ما بعد الموت٬ وإن كل ما اتفق عليه البشر حتى الآن هو أن الموت حقيقة مطلقة لا خلاص لأي كائن من ملاقاتها٬ ولكن بالمقابل بقي الموت اللغز المحيّر الذي أربك وأرهق التفكير البشري عبر التاريخ٬ وبقي الانتقال إلى المجهول الذي لم يجمع البشر حتى الآن على صورة واضحة له.
عزيزي القارئ٬ قد لا تكون الصورة التي رسمناها فيما سبق تحمل معناً سلبياً أو محبطاً -خاصةً أننا نعيش في عالم مشبع بالحقائق العلمية والدينية الاستيعابية- بل ربما تبدو حافزاً للتعرف بنظرة منفتحة على عقائد ما بعد الموت من عصور ما قبل التاريخ حتى الأديان الحية٬ لندرك من خلالها أين نقف من ذاك٬ وبالتالي جاء هذا الكتاب كاستجابة لذلك الهدف .
لا غرو أن كافة الصغار والناشئين يقعون في الخطأ ويرتكبون الأخطاء المختلفة، وإن تعليم هؤلاء الأطفال والناشئين كيفية التعامل مع الأخطاء، وكيفية اجتناب ارتكاب الأخطاء ذاتها مراراً وتكراراً هي مسؤولية عظمى تقع على عاتق الوالدين، وعلى عاتق المربين الذين يهتمون بالأطفال والناشئين؛ كما أن توفير نظام تأديبي سليم هو أيضاً أمر جوهري وأساسي وجزء من عملية التعليم المتوقعة، إلا أنه غالباً، ولسوء الحظ، عندما يقع الأطفال أو الناشئون في أخطاء يختلط الأمر على المربين بين (التأديب) و(التأنيب) أو (العقوبة)، ثم يأخذ منهم الضجر، والملل، والإحباط كل مأخذ عندما يرون أن هؤلاء الصغار يكررون الأخطاء ذاتها ويرتكبون الحماقات ذاتها المرة تلو المرة، بل قد يزداد الأمر سوءاً على مر الأيام. وإن إحدى المهمات الأساسية لعملية (التأديب) أن تعلِّم الأطفال وتكسبهم (المهارة) اللازمة لتجنب ارتكاب الخطأ ذاته في المرات التالية، وإلا فإنه ليس تأديباً بالمعنى الكامل. إن كتاب (كيف تؤدب طفلك؟ في خَمْسِ خُطُوَاتٍ بَسِيطَة) يساعد القراء على فهم الفارق بين (التأديب) و(التأنيب)، ويوفر لهم الأطر العامة والمقترحات الجاهزة التي تساعد الأطفال والناشئين على التعلم من أخطائهم، وذلك بتعليمهم مهارات (ضبط النفس)، وكذلك بتعليمهم طرقاً جديدة لكيفية التعامل مع الحالات الصعبة. دكتور رُس دبليو. جرين - أستاذ مشارك - كلية الطب في هارفارد. مؤلف كتاب: (الطفل المنفجر). العبيكان للنشر
يتناول هذا الكتاب تاريخ المستشفيات، وهي التي كان يُعبر عنها بكلمة بيمارستان في العهد الإسلامي إلى العصر الحاضر، أي إلى إنشاء مستشفى أبي زعبل بضاحية القاهرة، وهو أول مستشفى أنشئ على النظام الحديث في مصر سنة ١٨٢٥م.
وهذه البيمارستانات هي إحدى المنشآت والعمائر كالمساجد والتكايا والقباب والمدارس إلخ.. التي كان يشيدها الخلفاء والسلاطين والملوك والأمراء وأهل الخير على العموم صدقة وحسبة وخدمة للإنسانية وتخليدًا لذكراهم. ولم تكن مهمة هذه البيمارستانات قاصرة على مداواة المرضى، بل كانت في نفس الوقت معاهد علمية ومدارس لتعليم الطب، يتخرج منها المتطببون والجراحون «الجرائحيون» والكحالون كما يتخرجون اليوم من مدارس الطب.
مرحبًا بك لاستكشاف هذا الكتاب الرائع الذي ستتعرف فيه على العلاقة بين استخدام القنب والجنس عبر التاريخ وحتى اليوم
الجنس هو أحد أهم جوانب حياة الإنسان، بالإضافة إلى كونه العامل الأساسي في الإنجاب، فهو يوفر خصائص فريدة لكل جنس؛ كونه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعوامل البيوكيميائية والوراثية والفسيولوجية التي تؤدي إلى توصيف كل فرد. إن النشاط الجنسي كسلوك مشروط بهذه العوامل البيولوجية وبلا شك عوامل ذات طبيعة نفسية وثقافية واجتماعية. ومع ذلك، في كلتا الحالتين؛ يستند النشاط الجنسي إلى عملية كيميائية حيوية معقدة تبدأ في الدماغ، حيث يتم تشغيل مجموعة متنوعة من الاستجابات التي تولد الرغبة الجنسية، ثم تنتشر عبر شبكة الأعصاب المحيطية إلى الأعضاء التناسلية والأعضاء الأخرى، حيث يتم الكشف عن علامات وأعراض الاستثارة
إن عملية الإثارة هذه والوصول إلى الذروة بأفضل طريقة ممكنة هي واحدة من أكثر الملذات التي يرغب فيها البشر، ولهذا السبب منذ العصور القديمة كان استخدام المكملات لتحسين جودة اللحظات ذات الصلة أو إجراء الاتصال الجنسي الناجح، مصحوبًا بتقنيات ومنتجات تجعل من الممكن تكثيف اللقاء الجنسي أو إطالة أمده
أحد المكملات التي ارتبطت بالجنس منذ العصور القديمة هو نبات القنب. تم استخدام القنب منذ العصور القديمة ليس فقط كنبات طبي، ولكن أيضًا كمنشط جنسي قوي. في الوقت الحاضر، معرفة كيفية عمل نظام كانابينويد الداخلي الموجود في أجسامنا وكيفية ارتباطه بالنبات؛ جعلت من الممكن تفسير هذه الظاهرة التي تجعل القنب ومشتقاته بديلاً جذابًا للغاية للاندماج في الحياة الجنسية
ستعرف أيضًا الجوانب التشريحية للأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية والنظام الهرموني الذي ينظم السلوكيات والأحاسيس الكامنة في النشاط الجنسي. سنستكشف مواضيع مثيرة للاهتمام معًا، مثل فسيولوجيا الرحلة إلى النشوة الجنسية وكيف يمكن للقنب أن يخلق أحاسيس جديدة ومكثفة، جسديًا وعاطفيًا. بالتأكيد تريد معرفة المزيد عن هذه العملية الرائعة وكيف يمكنك دمجها لجعل كل تجربة، تجربة فريدة من نوعها. تخبرك فارماكولوجي يونيفيرسيتي من خلال هذا الكتاب الصوتي، لماذا يعتبر القنب لسنوات من المنشطات الجنسية القوية التي احتفظت بها العديد من الثقافات وتعتز بها منذ العصور القديمة
نجد كثيرا من الناس يتهاون في شؤون صحته وسبل الوقاية في سفره، ولذا تجدهم يتعرضون لكثير من الأمراض والآفات والمخاطر والهلاك، وقد بحث علماء المسلمين في الطب والفقه هذا الموضوع، حتى أفردوه بكتب مستقلة في أوائل القرن السادس الهجري، مثل كتاب تدبير الأبدان في السفر للسلامة من المرض والخطر
يقول صاحب القاموس: الخلُق هو الطبع والسَّجِية،الخُلق إذن هيئة أو صفة للنفس ..غير أن للنفس قوًى مختلفة، ووظائف متنوعة؛ فهناك ملكات الإدراك، والتفكير، والحكم، والتخيُّل، والتذكُّر، وهناك الوجدانات والانفعالات، وهناك الغرائز والنزَّعات. فإذا كانت هذه القوى النفسية كلُّها تصدر عنها آثارها في سهولة ويُسْر، هل يسوغ لنا أن نسمِّي شيئًا منها خلُقًا؟... كلا !
ويرى مؤلف الكتاب أن الخلُق ليس صفةً للنفس في جملتها، ولكن في جانبٍ معيَّن من جوانبها. وليس هذا الجانب هو جانب العقل والمعرفة، ولا جانب الشعور والعاطفة؛ وإنما هو جانب القصد والإرادة.
والخلُق هو قوة راسخة في الإرادة، تنزع بها إلى اختيار ما هو خير وصلاح - إن كان الخلق حميدًا - أو إلى اختيار ما هو شرٌّ وجَور - إن كان الخلق ذميمًا.
A woman who works in forensics, accustomed to solving the mysteries of the dead every day, suddenly finds herself in a nightmare-like situation when she falls into an isolated hole without anyone noticing her absence. Alone, surrounded by silence and darkness, questions begin to creep into her mind and what should she do to get out of this predicament?
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren