أمس لا يعود
جورجي زيدان
Maison d'édition: دارك للنشر والتوزیع
Synopsis
أحيانا يتحمل الإنسان ما لا طاقة له به ثم ينفجر مرة واحدة من أبسط ألاسباب، والغريب في الأمر أن من تنفجر بسببهم يلومونك على انفجارك على سبب تافه وقد تحملت الكثير من قبل!!!
Maison d'édition: دارك للنشر والتوزیع
أحيانا يتحمل الإنسان ما لا طاقة له به ثم ينفجر مرة واحدة من أبسط ألاسباب، والغريب في الأمر أن من تنفجر بسببهم يلومونك على انفجارك على سبب تافه وقد تحملت الكثير من قبل!!!
الرواية باللغة اللاتينية معناها الخدعة، وهي تتناول النفس البشرية في إطار وأحداث درامية، وتشير إلى أن الإنسان دائم النسيان بطبيعته، والغضب من أهم صفاته، وهناك من لا يستطيع السيطرة على هذه الصفة، ولكن تكون سيطرته بحدود، وهناك من يترك هذه الصفة تخرج في أي وقت لدرجة أن تتحول حياته إلى فوضى».Voir livre
نطوّع الشعارات لصالحنا... نسخِّرُها لخدمتنا... لتجعلنا نبدو أفضل وأقوى وأسمى أمام أنفسنا وأمام الآخرين... استغلاليو الكلمة نحن، فإنْ أردنا الانتقام سردنا كلَّ الأقوال الخالدة عن ضرورة جعلهم يدفعون ثمن جرحك، وتَغنَّينا بكلِّ صفات الثأر والحقّ الذي لا بدَّ أن يُستردَّ. وإن وجدنا أنفسنا عاجزين، ردَّدنا بصوتٍ خاشعٍ إنسانيّ ضعيف كلَّ الأقوال التي تتغنَّى بالتسامح، وبأنَّنا أكبر منهم، وبأنَّ الزمن كفيلٌ بهم، وبأنَّ الصبر هو مفتاحنا، والنسيان هو غايتنا، والنعمة التي ننتظرها.Voir livre
علي أن أعترف أن الكاتبة في هذه الرواية أصابتني بنوع غريب من الرعب، ذلك الفتى الذي فقد والده فانقلبت حياته، عائلته التي أخاف أن أكون أحد أفرادها بل وأرتعب من مجرد التفكير في مقابلتهم، رواية جعلتني أفكر في علاقتي بعائلتي.. هل أعرفهم حقًا؟! وهل يعرفونني؟Voir livre
عرف النيل مع رفاقه، وشق الثوب الذي دثّرته به أمه في نسجها الحكايات عن عروس البحر خانقة الصبية، رآها في أحلامه تصاحبه في جزيرة الذهب وتعرّفه على ملوك البحار، عندما ترك جسده للموج الهادئ وأرخاه في حضن موجة تسلمه لأخرى، سبح إلى البر الشرقي وعاد من دون تعب، بالذات في أيام التحاريق قبل الفيضان، جلو صفحة النيل وهدوؤها يُغري بالسباحة كأنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، يأتي الفيضان مجتاحًا الشوارع مغرقًا إياها بالطمي والمياه المحمَرّة، تنحسر من الشوارع شيئًا فشيئًا بعدما غسلها النيل وأطعم السردين. عمل بالقفاصة، ينهي يوميته قبل المغرب، تأخذه قدماه إلى النيل، يتأمل الصيادين يفردون الشباك بين المراكب، ينزلون طوايل السردين المفضض، ألحقه أبوه بخياط بلدي عند زاوية العقادين، يتركه ويتجه إلى النيل، ألح على أبيه أن يلحقه صيادًا عند أحد معارفه، اشترط عليه أبوه ألا يسمع شكوى منه بعد ذلك، يستقبل النيل قبل طلوع الشمس، يطرح الشِّباك، يلمه بمساعدة زملائه، يهب الوهّاب البلطي والبوري الصايم صيد الليل.Voir livre
الاتصال بين الجماعات البشرية ضرورة فطرية لجعل الحياة ممكنة وميسرة وآمنة، فليس مصادفة أن ارتقاء وسائل الاتصال بين الناس يعد العلامة الفارقة بين المجتمعات المتخلفة، والمجتمعات المتقدمة، ولم تعد الوسائل المباشرة التي تنحصر في متكلم ومستمع ورسالة صوتية، أو بين كاتب وقارئ ونص مكتوب، فلم تعد عزلة الفرد أو عزلة الجماعة أو المجتمع عن الآخرين لم تعد ممكنة، لأن وسائل الاتصال تملأ المحيط الذي نعيش فيه، والهواء الذي نتنفسه، شئنا استلام الرسالة أو تمردنا عليها. وإذا كان المحور التراثي العربي هو الذي نُعنى برصد ما أنتج من فكر وما شكل من رسائل يمكن أن تدخل في نطاق بلاغة الاتصال، فإن هذا المحور يمكن أن يمدنا (من الناحيتين: الفكرية والجمالية الشكلية) بعدد وفير من الأخبار، والقصص، والرسائل، والخطب، والمحاورات، والمواقف، التي تضيف إلى وعينا بجماليات التشكيل في هذا التراث العربي، فضلا عن قيمته الفكرية بما يناسب الرسالة ما بين صانعها والمستهدف لها. والمصادر القديمة التي أبدت اهتماما واضحا بالمرسل وقدراته، تستحق أن تحظى منا بقدر من عناية العرض والتحليل، فالبلاغة لا تنفصل عن البليغ، كما أنها ليست عملا مجردا عن الأداء، وإنما هي وصف له، حتى في مقام السلب.Voir livre
الدين والعلم لم تكن بينهما خصومة ولن تكون بينهما خصومة.. فأما الخصومة بين رجال الدين ورجال العلم فخصومة قديمة؛ لأنها خصومة على الاستئثار بالسلطة وبنظام الحكم، وأما الدين والعلم فلم تكن بينهما خصومة ولن تكون بينهما خصومة؛ لأن الدين يقرر المثل الأعلى لقواعد الإيمان التي يجب أن يأخذ الناس بها في حياتهم، والعلم يقرر الواقع في حياة الوجود ويترسم تطور الحياة في سبيل سيرها نحو ما يظنه الكمال، والواجب شيء والواقع شيء آخر، والكمال الذي يدعو الدين إليه كمال مقرر القواعد والأركان لا يمكن أن يتغير أو أن يتبدل ، فإذا سمعت يومًا أن بين الدين والعلم خلافًا أو خصومة فاقطع بادئ الرأي بأن الخلاف والخصومة ليستا بين الدين والعلم، ولكنهما بين رجال الدين ورجال العلم، وأن أساسهما ليس في شيء من الدين لذاته ولا من العلم لذاته، ولكنه في سعي كل من هاتين الطائفتين سعيًا أنانيًّا صرفًا ليكون بيدها الحكم والسلطان دون الأخرى.Voir livre