Verlag: Rufoof
كتاب المناظر هو كتاب من سبع مجلدات في مجال البصريات، الفيزياء، الرياضيات وعلم النفس ألفها العالم ابن الهيثم في مصر وهو تحت الإقامة الجبرية بين عامي 1011 إلى 1021 وهو كتاب مهم في تاريخ تطور علم البصريات. وضع أسس البصريات الفيزيائية الحديثة بعد أن غير جذرياً طريقة فهم الضوء ورؤية الأشياء
العلم مثله مثل أي نوع من أنواع المعرفة له أسس ثابتة وطيدة في الماضي، أن الشخص الذي يشتغل بالعلم إنما يشغل نفسه بمعرفة انحدرت إليه من أسلافه، تماماً كما يفعل المحامي أو كما يفعل رجل الدين، وإذا كانت المعرفة العلمية تتطور وتنمو بدرجة أسرع من الشرائع القانونية أو الدينية، فإن ذلك يكون أدعى لمعرفة شيء عن أحوال تغيرها ، ومن الممكن أن يتم هذا فقط عن طريق دراسة تاريخها، فالعلم ما هو إلا نتاج حيوي يمكن إيضاح طبيعته بتتبع قصة تطوره، مثله في ذلك كمثل النتائج الأخرى لأوجه النشاط الحيوي .. ومن غير المرغوب فيه إطلاقاً أن نصرف ذهن التلميذ عن الحقيقة الجوهرية التي تتلخص في أن العلم في جوهره يختص بالبرهان المباشر لا بالحوار الذي يدور حول هذا البرهان.Zum Buch
يضم هذا الكتاب بين دفتيه نوعاً من أدب جديد، هو أدب العلوم كما يسميه أهل الغرب، وهو ذلك الأدب الذي يرمي إلى نشر الثقافة العلمية عن طريق شرح العلوم العلمية في تعمق ولا تبذل. والحق إن أدب اللغات قد طغى على أدب العلوم بشكل كبير، فقام العلماء ينشرون بحوثهم في صيغة تستسيغها الجماهير، حيث تقرب العلوم العلمية إلى أكبر عدد منهم فتهضمها عقولهم. ومن ثم ظهر ذلك الأدب العلمي الشائق الذي نراه في كتابات سلسون وجينز وكمسن وإنفلد وبوانكاريه (العالم لا السياسي) وإدنجتون ولودج وأندريد وعلي مصطفى مشرفة ومصطفى نظيف وغيرهم من فطاحل العلماء وكبار الأدباء العلميين، وبلغت تواليفهم من البيان الرائع درجة تستهوي القلوب وتطرب الأسماع.Zum Buch
إسهامات عديدة في ميادين العلم والمعرفة قدمتها الأمة العربية – على مدي تاريخها – ومما يؤسف له حقا أننا أهملنا هذه الإسهامات ولم نلتفت إليها ، من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب "تراث العرب العلمي" الذي وضعه قدري حافظ طوقان الذي كان عضواً في عدد من الجمعيات العلمية المرموقة مثل: "الجمعية الأسيوية بلندن"، "جمعيات العلوم الرياضية بإنجلترا وأمريكا"، وهو هنا يسعى لإلقاء الضوء على الإسهام الحضارى للعرب في علوم الرياضيات والفلك. وتزداد أهمية هذا الكتاب – الذي ظهرت طبعته الأولى سنة 1941 – بالتقديم العلمي لعالم الفيزياء الأشهر في العصر الحديث د. علي مصطفي مشرفة عميد كلية العلوم بجامعة فؤاد الأول ، وقد قام بتقديم ومراجعة هذه الطبعة د. مدحت رمضان الأستائ بكلية العلوم وله اسهامات علمية وأكاديمية بارزة .Zum Buch
اعتاد الناس الخوف والفزع من الميكروبات، والنظر إليها على أنها جميعها ضارة ومحدثة للمرض قليلة جدًا بالنسبة للمفيدة أو غير الضارة منها، فمن الميكروبات فصائل عديدة تؤدي في الطبيعة أكبر الخدمات للإنسان والحيوان والنبات، بل هى الحلقة بين الموت والحياة إذ تحلل الرمم والفضلات إلى مواد بسيطة سهلة الامتصاص، يستطيع الكثير من الكائنات الحية لا سيما النبات الإفادة منها، فهو يتغذى بها ويكون خلاياه منها، ثم بالتالي يستفيد منها الإنسان والحيوان بشكل غير مباشر. وهذا الكتاب يتعرض لبعض الميكروبات المحدثة للمرض ، وقد حرص المؤلف على الابتعاد عن الألفاظ والتعبيرات العلمية، التي قد يجد القارئ بعض الصعوبة في تتبعها.Zum Buch
لاشك أن التربية بما تحدثه من التأثير علي الولد في صغره هي التي توجد الأخلاق البيتية والفضائل الاجتماعية، بل هي التي تحدث عجائب الإصلاح والصلاح فيما يتعلق بآداب الدنيا والدين علي السواء. وهي التي ترفع الممالك وتحفظ مجدها، أو تعيد سابق جاهها وعظمتها، وتمنعها من السقوط، أو تقيمها من سقطته. فالشعب الذي نحسن تعليمه وتربيته نضمن حاضره ومستقبله، أما الشعب الذي لا علم عنده ولا تربية فلا حاضره للنجاح ولا مستقبله للفلاح. وانظر إذا شئت في صفحات التاريخ قديمه وحديثه، ترى أن هذا الأمر إنما هو من شرائع الطبيعة التي لا تتجزأ ولا تتغير، بل انظر إلى بعض الممالك والشعوب التي اندثرت آثارها ، ترى أنه إذا أراد الله عقاب شعب والاقتصاص منه أفقده المعلم والمربي، ومتى ذهب العلم وضاعت التربية من بلادٍ ذُلت البلاد وذُل؛ لأنه إذا ذهب العلم وأصبحت التربية مفقودة ضائعة لم يبق في البلاد رجال يصح أن يقال أنهم رجال تعتز بها الممالك وترتفع الأمم.Zum Buch
يعد مرجعًا مبسطًا في علم من العلوم الحديثة التي لها مساس كلي بحياة الشعوب ودفاعها واقتصادياتها وهو علم الأجواء (أو علم الأرصاد الجوية) ، أو كما يسميه البعض علم (الميتيورولوجيا) ، لسد ذلك النقص في هذه الناحية، ويعرض نتائج آخر ما وصل إليه البحث والكشف العلمي في هذا المضمار. وأراد المؤلف العالم الراحل محمد جمال الدين الفندي لكتابه أن يكون مرجعا أوليا في الطبيعة الجوية يحقق فائدة لمحبي المعرفة العلمية ، وكذلك طلبة مدارس الطيران والبحرية ، ونحوها من المعاهد التي تعد أولئك الذين يتوقف مدار عملهم على الطوارئ الجوية، والكتاب أيضًا مرجع لطلبة الزراعة والجغرافيا وعلوم البحار وطلبة الهندسة واللاسلكي والطب، ممن تدخل في برامج دراساتها مبادئ علم الأرصاد الجوية.Zum Buch
