يرقى التاريخ الأقدم لظهور الإنسان -بحسب المكتشفات الأثرية والدراسات الأنتروبولوجية ونتائج التأريخ المطلق- لنحو مليوني سنة قبل الميلاد٬ وقد تم توثيق تلك البداية من خلال بقايا الهياكل العظمية البشرية التي عثر عليها في العديد من المواقع الأثرية٬ مترافقة مع أدوات حجرية صنعها الإنسان بشكل مقصود٬ واستخدمها في حياته اليومية٬ وتعدّ تلك المكتشفات من وجهتي النظر الأثرية والأنتروبولوجية البداية الأولى للمشهد الثقافي العالمي٬ الذي يقسم إلى مرحلتين أساسيتين هما عصور ما قبل التاريخ٬ والعصور التاريخية٬ ويعدّ اختراع الكتابة في نحو عام 3200 قبل الميلاد الحد الفاصل فيما بينهما٬ وبالتالي فإن معارفنا عن المرحلة الأولى تقتصر على الآثار المادية التي كشفت عنها بعثات التنقيب الأثري٬ بينما نستقي معارفنا عن مرحلة العصور التاريخية من خلال الآثار المادية والنصوص الكتابية.
إذاً شكل هذا التناقض – إذا استثنينا ما هو سماوي- المحرّض الأكبر عبر العصور لإنتاج تصورات جديدة عن عالم ما بعد الموت٬ وإن كل ما اتفق عليه البشر حتى الآن هو أن الموت حقيقة مطلقة لا خلاص لأي كائن من ملاقاتها٬ ولكن بالمقابل بقي الموت اللغز المحيّر الذي أربك وأرهق التفكير البشري عبر التاريخ٬ وبقي الانتقال إلى المجهول الذي لم يجمع البشر حتى الآن على صورة واضحة له.
عزيزي القارئ٬ قد لا تكون الصورة التي رسمناها فيما سبق تحمل معناً سلبياً أو محبطاً -خاصةً أننا نعيش في عالم مشبع بالحقائق العلمية والدينية الاستيعابية- بل ربما تبدو حافزاً للتعرف بنظرة منفتحة على عقائد ما بعد الموت من عصور ما قبل التاريخ حتى الأديان الحية٬ لندرك من خلالها أين نقف من ذاك٬ وبالتالي جاء هذا الكتاب كاستجابة لذلك الهدف .
العالم الأمريكي جون دیوي هو إحدى دعامات الفكر الحديث لا في أمريكا وحدها، بل في العالم أجمع. وأبسط دليل على ذلك أن له في كل بلد من بلدان العالم الحديث مدرسة أو مدارس تنهل من فكره، وتقتفي أثره، إما بالنقل عن مؤلفاته مباشرة، وإما بترجمتها. وقد حظيت المكتبة العربية بترجمة أكثر من كتاب لهذا المفكر العظيم.
وهذا الكتاب يعالج التطبيق العملي للنظرية الأخلاقية في الميدان التربوي، كما يراه دیوي نفسه. ولما كان هذا العمل في حد ذاته يعتبر خطوة ثورية جديدة في ميدان التربية ، لذلك فإنه من حق الثقافة العربية، والقارئ العربي، والمكتبة العربية - بعد أن ترجم لديوي بعض کتبه - أن تحظى بالإتصال مباشرة بجانب هام خطير من تفكيره ألا وهو: نظريته في الأخلاق وعلاقتها بالتربية، الأمر الذي يعتبر بحق ثورة دیوي في هذا المجال.
يكثر الكلام عن التربية الحديثة، والمقصود بها أساليب التربية وقت الكلام عنها، فهي ساعتها تكون حديثة لأنها معاصرة، وقد لا تكون كذلك إذا أدركها التقادم، ليس لمضي الزمن فقط بل أيضا لاكتشاف نظريات أحدث، فتصبح الطرق التي كانت حديثة قديمة، لكن ثمة أساليب وطرق لا تتقادم مهما تعاقبت عليها السنوات، فكانت حديثة حين تم اتباعها، وتظل كذلك بعد سنوات وسنوات، لأنها تظل صالحة، فهي يتم اتباعها لتخرج لنا تلميذا متفوقا وأيضا إنسانا اجتماعيا مفيدا ومتعاونا، أي لا تركز فقط على مهارات التعلم.
ومن أهم الكتب التي تناولت موضوع "التربية الحديثة" كتاب "طرق التربية الحديثة" تأليف الدكتور محمد حسين المخزنجي، وقد صدرت طبعته الأولى في مطلع عام 1936 .ا
هذا الكتاب يتناول إستراتيجيات التدريس لذوي الإعاقة، وقد رُوعي أن يكون متمشيًا مع التقدم التربوي الذي نشهده في العصر الحالي، وخاصة مع ظهور من ينادي بضرورة مراعاة حقوق ذوي الإعاقة، وتعرف أساليب تعليمهم وتعلمهم المناسبة، وطرق إرشادهم وإرشاد أسرهم في جانبي التعليم والتعلم. وقد رُوعي في إعداد الكتاب الجمع بين النظرية والتطبيق، من خلال تحديد الخطوات الإجرائية لتلك الإستراتيجيات مع النماذج التطبيقية والأنشطة الذاتية.
وقد تضمن الكتاب خمسة فصول، تنـاول الفصل الأول ذوي الإعاقة، من حيث المفهوم، وأسباب الإعاقة لدى بعض الفئات، والحقوق الخاصة بهم، وأسس رعاية المتعلمين ذوي الإعاقة وتأهيلهم.
ثم جاء الفصل الثاني ليعرض تصنيفات وفئات ذوي الإعاقة، وتناول الفصل الثالث قضية مهمة، ألا وهي مهام وأدوار معلم ذوي الإعاقة، وأسس ومعايير إعداده، وصفات معلم ذوي الإعاقة، وأهم الكفايات التربوية اللازمة لمعلم ذوي الإعاقةوبعض الأساليب التعليمية التي يمكنه استخدامها في تعليم ذوي الإعاقة بفئاتهم المختلفة.وتناول الفصل الرابع تعريفات مجموعة من المصطلحات والمفاهيم التربوية والنفسية التي تتصل بذوي الإعاقة في صورة علمية شاملة. وعرض الفصل الخامس، للاعتبارات التربوية اللازمة عند توظيف إستراتيجيات التدريس في تعليم ذوي الإعاقة.
حتوي موسوعة الحيوانات الجديدة من ناشيونال جيوغرافيك كيدز على 2500 نوع، وهي مليئة بصور ملونة رائعة، حقائق مذهلة عن الحيوانات، خرائط، وأكثر من ذلك. تعتبر هذه الموسوعة الأكثر شمولاً ، حيث تسعد وتسلّي القراء، بينما تقدم لهم معلومات موثوقة عن مملكة الحيوانات.
تأخذ الصفحات الموضوعية القراء في جولة عبر منازل الحيوانات وموائلها، الحواس والتواصل، دورة الحياة والصغار، الحركة والهجرة، الدفاعات، التمويه، والتكيف، بالإضافة إلى الحيوانات المهددة بالانقراض والحفاظ عليها. تحتوي كل قسم على ميزات خاصة مثل صفحات ملفات الحيوانات التي تركز بعمق على حيوان معين، وصفحات سجلات الحيوانات التي تسلط الضوء على أسرع وأطول وأصغر الحيوانات، وغيرها. تقارير حصرية من الميدان تركز على مستكشفي ناشيونال جيوغرافيك وقصصهم عن الحيوانات التي يدرسونها، يمكن العثور عليها فقط في هذه الموسوعة الحيوانية.
المثل الشعبي هو كبسولة تحتوي على العديد من القيم والعادات والتقاليد، البسيطة المُيسَّرة، سريعة الوصول لقلبك ووجدانك، فهي تُدندن على موروثات شعبية تتخذ ، غالباً ،أحكاماً مُسبقة وتسيّر حياة الكثيرين من العوام طبقاً لدلالة هذا المثل أو ذاك، ويقول البعض أن المثل ليس مُجرد شكل من أشكال الفنون والثقافة الشعبية، وإنما هو عمل كلاميّ يستحث قُوة ما على التحرك، كما إن له تأثير عظيم الأثر في مسار الأمور وفي سلوك الناس، فالمعنى والغاية يجتمعان في كل أمثال العالم، ليصنعان معاً كتابا يتصفح فيه القارئ أخلاق الأمم وعبقريتها وفطنتها .
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren