Verlag: Obeikan
تعرف الصحراء بعري الفلاة وقلة الماء والنبات وتبدو أرضا منبسطة واضحة المعالم والآثار لا يعتريها التعقيد في التضاريس والأشجار حيث أخفقت في حماية كثير من كائناتها للاختباء في كنفها ومناكبها إذ فقدت الكثير من زهرة أحيائها الفطرية قلقد تعرضت لحملات قتل وتنكيل طاردت كل ما يدب على أرضها أو يطير في أجوائها إلى أن أخرجو الصيد من هدفه النبيل ومن معناه الشريف.
لما انتقلت معارف العرب إلى الإفرنج في أوروبا نهجوا نهج العرب وقام أمراؤهم وملوكهم باحتضان الحركة العلمية وتشجيعها، فأُسست الجامعات في القرون الوسطى وخاصة في القرنين الثاني عشر والثالث … ثم تلا ذلك النهضة الفكرية في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل السادس عشر فأُنشئت المجامع العلمية في القرن السابع عشر وازدادت الحياة العلمية والفكرية نشاطًا وحركة بين الأوربيين حتى وصلت إلى ما هي عليه في عصرنا الحالي. ولقد امتد ميدان العلم في عصرنا الحالي واتسعت أرجاؤه حتى صار من الصعب أن نجد مبحثًا من المباحث لم يتناوله أو شأنًا من الشئون لم يعالجه، وليس في ذلك غرابة فالعلم إن هو إلا التفكير البشري المنظم، وكما أن الفكر لا يُعرف له حد يقف عنده أو طرف ينتهي فيه، كذلك العلم شأنه شأن الفكر.Zum Buch
ما هي أنواع الرحلات المختلفة التي تقوم بها الحيوانات والطيور ؟ وما الدافع الحقيقي لمثل هذه الرحلات الشاقة؟ كم من الحيوانات المهاجرة تتعرض لشتى أنواع الهلاك ؟ وكم منها يضل الطريق, أو تنقض عليه طيور القنص والحيوانات المفترسة فتشبع من لحمه الشهي ؟ وكم منها يتعرض للرياح الهوجاء التي تعصف به من غير هوادة ؟ على الرغم من هذا كله, فإن الحيوانات تقبل على الهجرة كل عام وفي وقت محدد لا تخطئه أبداً, وتنتقل إلى مكان معين لا تبتعد عنه .. هل هو عامل الغريزة الذي يحفز هذه الحيوانات على الهجرة كل عام بالرغم من المخاطر التي تلاقيها, أم أنه سر من أسرار الطبيعة التي تحافظ به على التوازن بين الكائنات الحية التي تحتضنها؟ هذه هي بعض النقاط الهامة التي يدور حولها الحديث في هذا الكتابZum Buch
هذا الكتاب يحمل عنوان "العيون في العلم"، والعنوان يثير التساؤل: وهل في العلم عيون ؟ في العلم عيون أحد من عيون الإنسان وأدق. لا تقبل الوهم، ولا ينطلي عليها الخداع ، وهي على أنواع: منها ما ترى ما لا يرى بالعين. ومنها ما تكشف عن الأجسام المتناهية في البعد مما لا يمكن للعين أن تراه. ومنها ما رفعت النقاب عن خصائص وحركات الأجسام المتناهية في الصغر. ومن عيون العلم ما كشفت عناصر لم تكن معروفة فكشفتها في الشمس أو في غيرها من النجوم قبل كشفها على الأرض. ومنها ما تنبئ بالقادم وتحذر منه. وعيون العلم كشفت الأسرار، وتغلغلت إلى الأعماق، فأتت بالعجب العجاب وبالسحر يخلب الألباب. وهذه العيون تشمل الآلة، واللوحة الفوتوغرافية، والأشعة والأمواج اللاسلكية، والمعادلة، والمرقب، والمجهر. وهذه كلها ساعدت عين الإنسان في أداء رسالتها ورسالة العلم على وجه يقترب من الكمال. وهذا الكتاب محاولة لتبسيط هذه العيون، وعرضها بصورة سهلة، وفي قالب غير مثقل بالمعادلات والتفصيلات الفنية.Zum Buch
الواقع الكمي بقلم جيم باجوت ... لا تُهجَر النظرية إلا عندما تلوح في الأفق نظرية أفضل منها بوضوحٍ كي تحل محلها. يمكننا أن نستنتج من هذا أن النظريات العلمية لا تُكَذَّب أبدًا، ومثلما كان الحال هنا، يتضح فقط في النهاية أنها أقل منزلة عند مقارنتها ببدائل منافسة. وحتى حينئذ، من الواضح أنه في إمكان النظريات المُكذَّبة مواصلة البقاء. نعرف أن قوانين نيوتن للحركة أقل منزلة من ميكانيكا الكم في العالم الميكروسكوبي للجزيئات والذرات والجسيمات دون الذرية، كما تنهار عندما تتحرك الأشياء مهما كان حجمها بسرعة الضوء أو بسرعات تقترب من سرعة الضوء. ومع ذلك لا تزال قوانين نيوتن مرضية تمامًا عند تطبيقها على مواقف الحياة اليومية وعلى الأشياء المعتادة، ويستفيد منها الفيزيائيون والمهندسون بسعادة حتى وهم يعلمون أنها «غير صحيحة»Zum Buch
اكتشف كيف يمكن لتكنولوجيا الكوانتم أن تعيد تشكيل مستقبل الأمم ؟ في هذا الكتاب الصوتي الشيق، نستكشف كيف أن تكنولوجيا الكوانتم، التي تعد بتغيير قواعد اللعبة في مجالات مثل الحوسبة والاتصالات والأمن السيبراني، تخلق فجوة متزايدة بين الأمم. من خلال تحليل دقيق للوضع الحالي والتطورات المتوقعة، يسلط الكتاب الضوء على الدول التي تتقدم بخطوات سريعة في هذا المجال، والدول التي قد تجد نفسها في خطر التخلف عن الركب.Zum Buch
يعد مرجعًا مبسطًا في علم من العلوم الحديثة التي لها مساس كلي بحياة الشعوب ودفاعها واقتصادياتها وهو علم الأجواء (أو علم الأرصاد الجوية) ، أو كما يسميه البعض علم (الميتيورولوجيا) ، لسد ذلك النقص في هذه الناحية، ويعرض نتائج آخر ما وصل إليه البحث والكشف العلمي في هذا المضمار. وأراد المؤلف العالم الراحل محمد جمال الدين الفندي لكتابه أن يكون مرجعا أوليا في الطبيعة الجوية يحقق فائدة لمحبي المعرفة العلمية ، وكذلك طلبة مدارس الطيران والبحرية ، ونحوها من المعاهد التي تعد أولئك الذين يتوقف مدار عملهم على الطوارئ الجوية، والكتاب أيضًا مرجع لطلبة الزراعة والجغرافيا وعلوم البحار وطلبة الهندسة واللاسلكي والطب، ممن تدخل في برامج دراساتها مبادئ علم الأرصاد الجوية.Zum Buch
