مرورا بما فقدنا
فرانز فانون
Maison d'édition: Sama Publishing House
Synopsis
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
Maison d'édition: Sama Publishing House
مرورا بما فقدنا من إنسايتنا على أرصفة القدر مرورا بما انتزعوه منا رغما عن براءتنا مرورا بما أجرمنا و تغافلنا عنه لعظم وقاحتنا مرورا بأرواحنا التي ظلت هناك عالقة معهم
تنقلنا الشاعرة والكاتبة سمرعلي من مدينةٍ لأخرى، ومن زمنٍ إلى آخر، قاصةً علينا حكاية سلمى التي تتسم بطابعٍ سحري خاص، إذ يغوص القارئ في عالم البطلة باحثًا بين المشاهد عمّا هو حقيقي؛ فالخط الفاصل في الرواية بين الحقيقة والحُلم لا يكاد يُرى غالبًا، ويبقى السؤال: هل ما تحكيه "سلمى" هو ما حدث بالفعل أم ما تتخيَّل حدوثه؟Voir livre
أخذت دقات الطبول تزداد وتعلو والدماء تتناثر في كل مكان هناك مَن كان يرقص، وآخر يمسك بعنق حصانه المنحور، وينثر الدماء حول المكان علت دقات الطبول في آذان الجميع، حتى مَن كانوا بالجزيرة شرعوا يخرجون رؤوسهم من النوافذ بفضول وترقب غير معلوم لما يجري. وازدادت دقات الطبول وارتفعت أكثر فأكثر، حتى أنهم بدؤوا يسمعونها في عقولهم وكأنها أصبحت جزءًا منهم وفجأة خرج صوت صرخة تجلجل العظام، ثم توقف كل شيء هدأت عقولهم وسكنت دقات قلوبهم التي كانت ترقص مع تلك الطبول المرعبة، وانتهى كل شيء مع تلك الصرخة، أصبحت الشجرة رمادًا والجثة تبقى منها العظام لقد حدث كل شيء بسرعة لو كان هناك رجل ينظر لما فعلوه لم يكن يصدق سرعة ما حدث هناك! خرجت المرأة من الدائرة وذهبت عند طرف الجزيرة ونظرت إلى الأسفل وقالت: ((غدًا سيموت!)) نظرت خلفها ووجدتهم جميعهم ينظرون إليها فصرخت وقالت: ((هيًا لنخرج من هذه الجزيرة فلا مكان لنا هُنا بعد اليوم))Voir livre
منذ البداية لم يكن الأمر سهلًا أبدًا، بل كان كل شيء معقدًا حتى آخر لحظة، يشبه الغرق في قاع المحيط، ومشاهدة موتك لحظة بلحظة، حتى آخر نفس.. ثم تتأكد أنها النهاية، فتتوقف عن المقاومة. وأقسم لك أنني في كل مرة كنت أراهن أنها المرة الأخيرة.. ولكن لم تكن آخر مرة أبدًا!!Voir livre
يتناول بطاقة المعايدة، ويشير بيده طالبا قلم، حينها تقدمت السيدة الارستقراطية لتناوله قلما فخما نقش عليه اسم "صلاح عزام"، تأمل الاسم المكتوب بحروف لاتينية متشابكة، وخمن أنه يحمل الاسم نفسه، ارتعشت يده قليلا فضبط نفسه وتحكم في أعصابة وكتب عليها "dans ses yeux"Voir livre
ما بين يديك مسيرة حياة ( المتمرد ) للموسيقار (عمر خيرت) الذى لم يصل الى ما هو علية اليوم من مكانة فى القلوب وفى عالم الموسيقي بيسر .. ولكنها رحلت حياة كان فيها الكثير من الصعاب والتحديات التى كان من الممكن ان تحيد ية عن ذلك العالم الذى امتعنا من خلالة .. ولكنها ارداة الله ومثابرة الفنان بداخلة ..Voir livre
يا تُرى ما هذه المادة اللزجة في أذني المريضة عمشا؟ هل أنا أمام نوع جديد من الفطريات التي تصيب الأذن oto mycosis؟ فقلت في نفسي: لعلها نوع جديد من الفطريات، أنا الذي اكتشفته، أو أن فطريات عمشا تحورت ونشأ منها أنواع جديدة (نيو سترينز)، كما يحدث للبكتيريا والفطريات. المهم أنا أول من اكتشفه. واحترت في التسمية. هل أسميها (عمشا مايكوسز). نسبة لأول مريض اكتشفت بإصابته به. أم (ابن سعيد مايكوسز)؟ وهذا من حقي، وأنا أفكر ما هو أقرب مؤتمر أو ندوة علمية أُشارك فيها، متحدثًا رئيسيًّا يقوم بتقديم (ورقة عمل) عن نوع جديد من الفطريات، التي تصيب الأذنين. وكان رئيس القسم من السويد. حيث مقر جائزة نوبل. واسمه على ما أذكر جون هيملي. فسرح بي الخيال، وأضمرت في نفسي ألا أخبره بما وجدت في مريضة راجعت في عيادة هو رئيسها. وتخيلت نفسي وأنا أقدم (اكتشافي) تحت اسم (عمشا أو ابن سعيد مايكوسز)، ومن ثم براءة اكتشاف، لم يسبقني إليه أحد. فخشيت من رئيس القسم السويدي أن ينسبها لنفسه إن أخبرته. ولا يستبعد أن يقوم بتوصية أحد معارفه في ستوكهولم (عاصمة السويد) بترشيحها لجائزة نوبل للطب. وقد يغير اسم الاكتشاف من (عمشا أو ابن سعيد مايكوسز) إلى (جون هيميلي مايكوسز). وخوفي هذا له أساس وأسباب. فهناك الكثير من البروفيسورات ورؤساء الأقسام يسرقون مجهودات واكتشافات من هم أقل منهم درجة علمية، ويعملون تحت رئاستهم، وينسبونها لأنفسهم. فأنا كنت ساعتها طبيبًا مقيمًا حديث التخرج. في بداية عملي في هذا القسم، وأرغب في التخصص في أمراض الأذن وجراحتها. فأتت (عمشا) وفطرياتها، لتختصر عليَّ الطريق فيما أريد تحقيقه على طبق من ذهب. فأي مجد ينتظرني؟! وأي أفاق رحبة وشهرة لاكتشافي هذا؟! وفي طريقي ولم يكن لدي أدنى شك في أن ما وجدته في أذني (عمشا) هو نوع جديد من الفطريات، أنا أول من اكتشفه. ولكن ليطمئن قلبي، ولأقطع الشك باليقين سألت عمشا سؤالا أخيرا: هل وضعت في أذنيك شيئًا بعد مجيئك الأول للمستشفى، وبعد تنظيفي لأذنيك، ووضع شاشة الدواء، ومراجعتك لعيادتي الآن بعد الـ48 ساعة الماضية؟ أجابت قائلة: !!!!. ١١٦ عمشا وجائزة نوبل. العبيكان للنشر 2019Voir livre