في عالمٍ تتقاطع فيه قسوة الواقع مع رقّة المشاعر، وتتصارع فيه آلام الأمة مع همس الذات، تبرز الشاعرة سمية قرفادي بصوتٍ شعريٍ فريد، لا يخشى مواجهة الظلام. في ديوانها "تعطَّر بخجلي"، لا تُقدم لنا الكاتبة مجرد قصائد، بل تُقدم مرثاةً حيةً للروح العربية المثقلة بالوجع، وصرخةً مدويةً في وجه الخذلان والصمت. إنها تكتب عن تجاعيد العتمة التي تُخلفها الحروب والفقر، وعن وجع "حلب" الذي يُدمي القلوب، وعن الغربة التي تعصف بالروح حتى وإن كانت في أرض الوطن.
تُجيد الشاعرة فن التلاعب بالكلمات، لتُحولها إلى قذائف من الألم والأمل في آنٍ واحد. إنها تُعري الحقائق، وتُسائل الضمير الإنساني، وتُقدم لنا شخصياتٍ تعيش في عالمٍ مُلطّخٍ بالخذلان، لكنها ما زالت تحلم بـ "السلام" و"النعمة" و"الحرية". بكلماتها، تُثبت أن الشِعر ليس مجرد تعبير عن الحب، بل هو سلاحٌ لمحاربة الظلم، ونافذةٌ نطل منها على عوالم أخرى من الحقيقة، حتى وإن كانت قاسية. "تعطَّر بخجلي" هو ديوانٌ يُجبرك على التأمل في كل كلمة، ويُعيد إليك إيمانك بأن الفن قادرٌ على هزيمة اليأس، وأن القصائد يمكن أن تكون أقوى من الرصاص
يسرد الكاتب "محمد عبد العال" قصة مشوقة مبنية على أحداث حقيقية بدايتها في عصر محمد علي باشا حتى وقتنا الحالي، فينتقل الكاتب في أكثر من خط زمني بشكل متوازي خاطف للأنفاس، ويربط الشخصيات سويا في قصة متكاملة تعرض باستفاضة قضية مهمة وملهمة، ليبين أن بعض الاختيارات تتلاحق توابعها لمدة طويلة، في قصة تعرض نهاية مختلفة للأطماع والشرور حتى تتكشف الصورة الكاملة للحقيقة...
فكرة الديوان إنه بيجمع كل الأحلام دي . وفكرة المعبر ( زي أي معبر إنه وسيلة للعبور من مكان إلى آخر ومعبر فرح) بيجسّد كل الأحلام دي فيه الحلم اللي بيعبر وبينكتبله يعيش.
نعم كان هذا طموحي وأنا أبدأ في هذه المخاطرة؛ أن أقدم صياغة شعرية مختصرة لأحداث السيرة الكبيرة، بحيث يكون الكتاب بمثابة متنٍ شعريّ فصيح طويل يمكن لكلّ عربيّ أن يفهمه أو يقتبسه ومن ثم تحتفظ السيرة بتوثيق شعبيّ جديد لا يغني أبدًا عن أصلها العاميّ ولا عن الاستماع إلى التفاصيل الممتعة التي يضطرنا التكثيف إلى تجاوزها نحو قلب الحكاية.
في ديوان (أشاكسُ الأفقَ بكمنجة) لغةٌ مغايرةٌ تتحرّك بمرونةٍ، في خابيةِ التمرّد، وثمةَ وقودٌ خفيٌّ لشجرةِ الذكريات، علّها تستفيقُ من حلمِ الحبّ على عينِ الشمسِ، لكن في الطريقِ إلى الموتِ، نتكاملُ ونذوبُ، نقاومُ العرَقَ وهو إبريقُ اللذةِ.
هنا أنماطٌ من قصيدةِ النثر تبدعُ فيها الشاعرةُ المصرية ديمة محمود، فقد نرى أشكالاً متباينةً تقتربُ من الشعرِ، لا لتعاقره، بل لتمشي في طريقٍ أخرى تسعى لأن توازيه، تنتظرُ من الشوكةِ عطرَ الوردة، وتأملُ في خيالٍ لا يدركهُ الآخرون، لا يهمّ "ماكياج" المجازِ، ولا ترأبُ صِدعَ القصيدةِ، فتقولُ (تولدُ البداياتِ في عقاربِ الخراب)، لأن الحمامةَ مصلوبةٌ على هيئةِ نسرٍ، والنسرُ بقلبِ حمامةٍ، كما أن البحرَ ضيّعَ ظلّه، ولا مناصَ من مِنجلٍ، فهل السقوطُ "حتميٌّ؟"لا تعاني الوردةُ من عُقدةِ أوديبَ
وتقفُ على البعدِ ذاتهِ من الجميعِ
وليسَ لديها سَبقُ إصرارٍ وترصُّدٍ للقتلِ ولا لسواهُ
وتحتفظُ دوماً باتزانٍ يضمنُ فعاليتَها واكتمالَ ماهيتِها
لذا تمارسُ التناقضَ مرتين!".
الشاعر والمترجم/ محمد عيد إبراهيم
A short story about a government employee who sits alone and reviews all of his past, what he should have done and did not do, and why he did not do it.
يأخذنا ديوان «على سفر» في رحلة شعرية عذبة، مُستلهمًا روح الشعراء الكبار مثل الأبنودي وجاهين، حيث تمتزج الموسيقى الشعرية مع عمق التعبير وجمال التشبيه. وبأسلوبه الفريد، يعيد الشاعر مايكل عادل تعريف مشاعر مثل الحنان، الأمل، والانتظار، ليمنحنا صورًا جديدة ومبتكرة تنتمي لقاموس شعر العامية العظيم، في إطار فلسفي وإنساني يلامس القلوب.
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren