نصف ميت
داليا فتحي
Maison d'édition: دارك للنشر والتوزیع
Synopsis
نبـذة عـن روايــة "نصف ميت" الصـادرة عن دار دارك للنشــر والتوزيــع، للكـاتــب حسـن الجنـدي : أهدي تلك الرواية إلى الموكل بقبض روحي.. إلى ملك الموت..!!
Maison d'édition: دارك للنشر والتوزیع
نبـذة عـن روايــة "نصف ميت" الصـادرة عن دار دارك للنشــر والتوزيــع، للكـاتــب حسـن الجنـدي : أهدي تلك الرواية إلى الموكل بقبض روحي.. إلى ملك الموت..!!
الأجساد المادية لا تعي كل ما تراه حولها، العقل يغفل الكثير كي لا يجن أحيانا، رأيت هذا الان بوضوح بعد ان منحت البصيرة حتى انني صرت أرى الجانب الاخر بوضوح اكبر من قدرتي على رؤية العالم المادي، لم يعد لأي مما حولي مذاق، لون، أو مصداقية بعد ان أدركت أن هناك المزيد، بصيرة كاملة داخل بصرنا المادي المحدود..Voir livre
A great lawyer with a reputation for pleading on behalf of a contracting party with Satan before a court of the dead, and his opponent is SatanSo what will his plea be like, and will he succeed in saving the person who sinned and contracted with Satan? Let us seeVoir livre
من العادات الإرثية العائلية أنه بعد موت أي فردٍ من العائلة؛ يتم الاحتفاظ بشيء من أثره بالصندوق، مثل قطعة من حليّه أو شيء صغير يُذكر به.. تقوم الأسرة بالاحتفاظ بهذا الشيء داخل صندوق خشبي لتتناقله الأجيال، مطلقين عليه (صندوق الموتى).. غير أنه لم يعد كذلك، بعد أن حُفِرَت عليه تلك النقوش الدنسة، ليصبح شيئًا آخر.. شيئًا أكثر هولاً وبطشًا.. فقد أصبح محبسًا للشيطان ذاته..Voir livre
ذهبت مع خادمتها إلى الغابة، إلى أرض لم تطئها أقدام من قبل، تبقى الخادمة لتراقب الوضع، وترقد هي تحت الأشجار وتغني أغنية معينة وتمد ذراعيها، وتأتي أفاع كبيرة من كل نواحي الغابة، يفحون وينزلقون داخلين وخارجين من بين الأشجار، يخرجون ألسنتهم المشقوقة وهم يزحفون على جسدها، فيتجمعون عندها ويلتوون حول جسدها وذراعيها وعنقها إلى أن يغطوها تماما ولا يبقى سوى رأسها ظاهرا…Voir livre
كل ما كان يحكى عن الأصوات المرعبة المنبعثة من مسكن القساوسة لم يكن صحيحا، أو حتى قريبا من الصحة، ففي داخل إحدى حجراته توجد مراهقة مقيدة، تثير الفزع والرعب في نفوس الحاضرين بما تعرفه عن أسرارهم.. فهل كان الشيطان يسكنها حقا، أم هي بريئة والشيطان واحد ممن يدعون مساعدتها؟Voir livre
"إنت هتتقتل" قالتها سيدة عجوز تجلس بعد أن نظرت طويلا إلى فنجان القهوة الذي تمسكه في يدها. تبادل صاحب الفنجان النظرات مع الفتاة الجالسة جواره، وبالرغم من شعوره بالارتباك والتوتر إلا أنه ابتسم. ثم قال محاولًا المزاح: "هتقتل؟! طيب ما تقوليلي مين هيقتلني ولا هتقتل إزاى؟" رفعت رأسها عن الفنجان ودققت النظر إليه: "قدرك مكتوب قدامي كأنه كتاب مفتوح، واللي مكتوب لازم يتشاف ومحدش يا وحيد بيهرب من قدره."Voir livre