منازل الأحباب ومنازه الألباب
برائن سیموس
Maison d'édition: Rufoof
Synopsis
أفرد المؤلف كتابه هذا للحب والمحبين وأخبار العشاق وأشعارهم. وقد قدم لكتابه بخطبة قصيرة ذكر فيها دوافعه لتأليف هذا الكتاب، والهدف من ذلك، والمنهج الذي سلكه.
Maison d'édition: Rufoof
أفرد المؤلف كتابه هذا للحب والمحبين وأخبار العشاق وأشعارهم. وقد قدم لكتابه بخطبة قصيرة ذكر فيها دوافعه لتأليف هذا الكتاب، والهدف من ذلك، والمنهج الذي سلكه.
"وأكاد أعتقد أن الخلافة الإسلامية كما فهمها أبو بكر وعمر، إنما كانت تجربةً جريئةً توشك أن تكون مغامرةً، ولكنها لم تنتهِ إلى غايتها، ولم يكن من الممكن أن تنتهي إلى غايتها، لأنها أُجريت في غير العصر الذي كان يمكن أن تُجرَى فيه، سبقا بها هذا العصر سبقًا عظيمًا. وما رأيك في أن الإنسانية لم تستطع إلى الآن، على ما جرّبت من تجارب وبلغت من رُقيّ، وعلى ما بلغت من فنون الحُكم وصوَرِ الحكومات، أن تُنشئ نظامًا سياسيًّا يتحقّق فيه العدلُ السياسيّ والاجتماعيّ بين الناس على النحو الذي كان أبو بكر وعمر يريدان أن يحققاه". طه حسين من خلال هذه السلسلة، نستحضر الأعمال الإبداعية والتاريخية والدراسات النقدية لعميد الأدب العربي - الدكتور طه حسين، التي جعلت من صاحبها نموذجًا ننظر إليه بفخر ونستلهم تجربته. وما أحوجنا إلى أن تقرأ الأجيال الجديدة هذه الأعمال، التي تقدمها الدار المصرية اللبنانية مع ترجمة وافية عنه، وشروح لبعض الألفاظ، وتعريف بالأعلام والأماكن الواردة فيها، على يد نخبة من الأساتذة؛ كلٌّ في مجاله.Voir livre
الشعرية التى تتجلى في أطراف من القص والقصيدة، هى التى تكيف الدلالة المركزية للعلامة الأدبية وتحدد بؤرتها الأدبية الفاعلة ومركز ثقلها المهيمن، بما يعنى أن الكشف عن البؤرة الأصلية التى ينطلق منها القاص، ويتركز عليها القص، هى أحد عناصر رؤية النقد الحديث. والشعرية في أبسط معانيها، هى تحويل الكلام العادى (الحكاية) إلى لغة أدبية (القصة). وإلى جانب العناصر العديدة الأخرى التى تساهم في أدبية الأدب، فإن عنصرا أساسيا في تحويلها إلى شعرية، هو عملية (الانزياح) الذى يمكن أن يُترجم إلى عدد من (المرادفات) مثل: التجاوز، الانتهاك، الانحراف، الهدم، وكلها أشياء تحول الواقع إلى صور تُقرب المعنى، أو تضفي عليه بعدا شعوريا. والشعرية لم تعد قاصرة على الشعر بمفهومه التقليدى، حيث أصبحت صنو كل الفنون الإبداعية، ويتجلى ذلك في كل قصة قصيرة، تحمل صورا غير مألوفة تثير الدهشة، عن طريق استخدام عناصر الإبداع من استعارة ومجاز وتشبيه، وتمنح القارئ فرصة التأويل، الذى يعدد وجهات النظر. أي كل عمل نستطيع فيه أن نكتشف المستويات الجمالية.Voir livre
الصحيفة مرآة الأمة، تريها نفسها كما هي الآن، ثم هي مرآتها في الغد تريها نفسها كما يجب أن تكون في المستقبل. وهي لهذا السبب يجب ألا يقوم بها أجنبي غريب عنها في الدم أو المزاج أو الرجاء، ولكل أمة مزاجها التي تتميز به من سائر الأمم، فنحن نضحك من النكتة التي لا يضحك منها الأجنبي لأن لنا مزاجًا هو خلاصة آلاف السنين من الوراثة ليس لأحد أبناء الأمم الأخرى. ولكل أمة فكاهتها التي تضحكها ولا تضحك غيرها. ولكل أمة ذوقًا لا يستجيب للغريب في النكتة والفكاهة، وهي كذلك لا يمكنها أن تستجيب للغريب في الأدب أو الصحافة، بل هي إذا استجابت له في ذلك فاستجابتها برهان على أن ذوقها قد فسد ونفسها قد وهنت لطول ممارستها لهما.Voir livre
مؤلف هذا الكتاب هو أحمد بن إبراهيم الهاشمي (1878 - 1943 م) ، وهو أديب ومعلم مصري ، تلقى تعليمه في الأزهر الشريف على كبار شيوخ الأزهر في عصره، من أمثال الشيخ محمد عبده والشيخ سليم البشري والشيخ حمزة فتح الله ، وبالرغم من أن الهاشمي تلقى تعليمه في الأزهر وكانت صلته عميقة بين أساتذته ومدرسيه، إلا أنه اختار سلك التعليم المدني فدرس العربية في العديد من مدارس القاهرة، وأصبح مديراً بعد ذلك للعديد من المدارس . وهذا الكتاب يضم بين دفتيه ثلاثة أبواب: الباب الأول.. علم العروض ، والباب الثاني.. علم القافية ، والباب الثالث.. خواطر في فنون الشعر، مع تطبيقات وشواهد شعرية متعددة، وقد حاز هذا الكتاب على إعجاب أدباء عصر المؤلف وأساتذته الذين درس عليهم.Voir livre
لا يذكر التاريخ بإنصاف كل العظماء الذين مروا على صفحاته، هناك أسماء كانت جديرة بالاحتفاء والمجد، لكنها لم تنل في حياتها ما صبت إليه يوما ، يدرك الياس أبو شبكة هذه الحقيقة ويقدم في كتابه "الرسوم" مجموعة من أسماء السياسيين والمبدعين الذين عُرفوا في مستهل القرن العشرين ، ويقدم صورة قلمية لحياة كل منهم، مع وصف لطباعهم وعاداتهم. يكتب عن التفاصيل بمحبة لا تغيب عن القارئ وهو يتلقى كلماته، بحيث يشكل بالحكايات المختارة رسوما زاهية تليق بأصحابها، وتحتفي بعطائهم وإنجازاتهم المعرفية والفنية التي انتقلت من جيل إلى جيل.Voir livre
عد الفيلسوف الفرنسي فرانسوا ماري آروويه، المعروف باسم فولتير، من أبرز رموز حركة التنوير في أوروبا، ومن أكثر من ساهموا في تمهيد الطريق للثورة الفرنسية من خلال نقده الحاد والجريء للواقع الاجتماعي والسياسي والديني الذي كانت تعانيه أوروبا آنذاك. فقد وجّه سهام نقده اللاذع نحو فساد رجال الدين، واستغلالهم لمناصبهم في ترسيخ الطغيان، ونشر الإرهاب الفكري، وقمع الحريات، وتكريس التخلف والبؤس والمعاناة بين الشعوب. من بين أعظم أعماله، يبرز كتابه الشهير "الرسائل الفلسفية"، والذي يُعتبر وثيقة فكرية وتاريخية فريدة من نوعها. كُتب بأسلوبه المميز الذي يجمع بين التركيز والدقة والفكاهة والسخرية، حيث تناول فيه فولتير مواضيع شغلت الرأي العام الأوروبي في عصره، مثل حرية الفكر، ونقد الاستبداد، والعلم، والدين، والمقارنة بين النظم السياسية والاجتماعية في فرنسا وإنجلترا. لم يكتفِ فولتير بعرض الوقائع، بل عمل على تحليلها بذكاء لافت، فجاء هذا الكتاب بمثابة مرآة تعكس أزمات أوروبا وتطلعاتها في زمن التحوّلات الكبرى، وكان بمثابة جرس إنذار ساهم في إيقاظ الوعي العام. ويُمكن اعتبار "الرسائل الفلسفية" كنزًا لا يُقدّر بثمن لكل من يهتم بالفكر والفلسفة، فقد كُتب بقلم فيلسوف موسوعي، متمكن، متمرّد، طبع عصره ببصمته، وأسهم في تغيير مجرى التاريخ الأوروبي بل والعالمي. إنّه عمل خالد في مسيرة الفكر الإنساني، ومرجع ثمين لكل دارس لعصر النهضة وما سبقه من إرهاصات.Voir livre