في قرية "الدلجمون"، تتشابك حياة شخصيات غامضة ومعقدة. في رواية "أحداث فتنة شخصية". فتوح، رجلٌ قويٌّ ذو نفوذ، وحامد، شابٌّ حزينٌ منعزل، هما محور هذه الرواية المشوّقة. تُكشف الأحداث تدريجياً، مُكشّفةً عن أسرار عائلية مدفونة، وعلاقات إنسانية متناقضة. بين الحب والعنف، والرغبة والندم، تدور أحداثٌ غامضةٌ ومثيرة. رمزية عميقة تُزيّن السرد، من الحصى الأحمر إلى الكلب الغامض، مُشكّلةً لوحةً بصريةً لأعماق النفس البشرية. "أحداث فتنة شخصية" ليست مجرد رواية، بل هي غوصٌ في متاهات القلوب، وبحثٌ عن الهوية في وسط ثقافة غنية ومُعقدة. في بلدة صغيرة، تتشابك خيوط الحياة بين الألم والأمل، حيث تعكس "أحداث فتنة شخصية" واقعاً مريراً يعيش فيه الأفراد. تتناول الرواية قصة "فتوح"، الذي يمثل صوت المعاناة في مجتمع يواجه تحديات الفقر والحرمان. من خلال شخصيات متعددة مثل "زكية"، الزوجة القوية، و"حامد"، الشاب الطامح، و"مرزوقة"، التي تتصارع بين الحب والواجب، تتكشف لنا حكايات إنسانية غنية بالأحاسيس. تغوص الرواية في أعماق النفس البشرية، مستكشفة الصراعات الداخلية والعلاقات المعقدة التي تربط بين الشخصيات. كيف يمكن للحب أن يزهر في أرض قاحلة؟ وكيف يمكن للخيانة أن تترك جروحاً عميقة في الروح؟ بأسلوب سردي مميز مليء بالرموز والاستعارات، يأخذنا الكاتب في رحلة تأملية حول تأثير الظروف الاجتماعية على مصائر الأفراد. "أحداث فتنة شخصية" ليست مجرد رواية، بل هي مرآة تعكس واقع الحياة، وتدعونا للتفكير في تجاربنا وتجارب الآخرين.
السؤال الذي حير الفلاسفة والمفكرين، واختلف فيه اصحاب الرأي..
هل الإنسان مسير.. أم مخير ..؟!
هل من الجائز لأسرة عاشت منهكة، شقية، تعسة، أن تتحول حياتها لتتذوق طعم الراحة وتنعم بالسعادة؟
وهل من الممكن أن تسقط ريشة من جناح طائر مهاجر فتجمع بين نقيضين متناقضين في المكان والثقافة؟القدر له قوانين ونواميس.. وجب علينا احترامها، الله وحده هو العالم والمهيمن على بنود هذه القوانين.
فهل لنا أحيانا أن نختار؟ أم أن الأقدار توهمنا بأننا أمام خيارات نرهق بها عقولنا .. ونعتقد أن الحرية التي نملكها تتيح لنا تحديد الخطوة القادمة.
ثم يأتي القدر من بعيد ليقول كلمته الأخيرة.
ويظل الإنسان غارقا في حيرته.. بين الجبر والاختيار.
عزيزي القارئ، هذه الرواية تحوي الاحتمالين.
احتمال الجبر .. واحتمال الاختيار.
فمهما سعى الإنسان .. ليس له إلا ما سعى.
والله هو المهيمن.
العشاق الثلاثة لزكي مبارك هو رحلة أدبية تأخذنا إلى عوالم الحب العذري النقي، من خلال قصص ثلاثة من رموز العشق العربي: جميل بن معمر، وكُثيّر بن عبد الرحمن، والعباس بن الأحنف. يقدم زكي مبارك سردًا ساحرًا لحياة هؤلاء الشعراء، كاشفًا عن تجاربهم العاطفية التي نبضت بنقاء الحب وسموه. في هذا الكتاب، يغوص مبارك في أشعارهم، محللًا كيف جسدت كلماتهم أسمى معاني الحب بعيدًا عن نزعات المادة، لتتحول قصائدهم إلى رموز خالدة للعشق الصادق. العشاق الثلاثة ليس مجرد دراسة عن الحب، بل هو لوحة أدبية تعكس رهافة المشاعر العربية وتدعو القارئ للتأمل في جماليات الشعر العذري وألقه.
القراءة متعة وللنص لذته كما ارتأى بارت في مؤلفه المشهور،فهي تحررنا من آصار الواقع وقيود الضرورة وبقدر ما يمارسها المرء بقدر ما يمارس إنسانيته ويستشعر مضمونها.
يحررنا العلم من هيمنة الطبيعة ويمنحنا حرية ، فهو ييسر حياتنا ويحفنا بالرفاه ولكنه لا ينطلق بنا إلى آفاق عليا في دنيا التأمل وسماوات الروح حيث المعنى الحقيقي للإنسان وذاك ما يتيحه الكتاب، اللوحة، اللحن ،الشكل، نتحرر بكل هذا الإبداع من جاذبية المادة وكثافتها إلى رهافة الوجدان ودقة الشعور ونبالة الحس.
وبقدر ما يقرأ الواحد منا ويقبل على مختلف أشكال الإبداع ويرهف السمع لمقطع موسيقي يراكم خبرات، يختزن أفكارا أخرى ومشاعر وكل ذلك يبني ذاته ليكون متفتحا قابلا للآخر المختلف لا المؤتلف فقط، إنه يصنع هويته فالهوية صناعة وليست شيئا ناجزا وكما كتب أمين معلوف فالهويات الناجزة المغلقة قاتلة. فهي تبنى ومواد بنائها الاختلاف،التعدد ، التناغم التسامح، قبول الرأي المضاد، روح السؤال والتحري، التواضع العلمي، لا التنميط والواحدية والجاهزية والقولبة والرتابة والسكون فكل ذلك موات في موات.
يصحبنا المؤلف في جولة بين مختلف العهود والمدارس، وجعل همه أن يلم بالمعالم الكبرى، إلمام السائح الذي لا يتسع وقته للوقوف طويلاً، لتعمق الفهم والدرس، ولكن أثره الذي لاشك فيه هو أن يكتسب القارئ - من جديد- إيماناً بأن الأديب إنما هو في القمة من القيم التي تغذي روح الإنسان وعقله، وأن يشعر أنه لو حرمه فسيكون فقيراً أشد الفقر. وهو باستعراضه الجميل للماضي، يفتح الباب للتفكير في مستقبل الأدب، في هذه اللحظات الحرجة، التي يهجم عليه العلم فيها هجوم جار مقتدر.
ولا مفر من أن يجد الأدب لنفسه أسلوباً جديداً، وأن يدافع عن الصورة الجديدة التي تكشفت لقدر الإنسان ورسالته. فالأدب باق، بقدر ما الإنسان باق، لأنه ظله الذي لن يفارقه أبداً.
رسالة مشفرة بذكاء شديد تركها أستاذ في علم الفلك لابنته قبل اغتياله، فأرشدتها لشخص يمر بظروف مريبة، أجبرتهما على التعاون معا لكشف غموض أشخاص لا وجود لهم وحالات انتحار غير منطقية بالمرة، ليتورطا معا في خوض جولة أثرية مخيفة عبر أضرحة وأبنية من العهد الفاطمي بمصر، مشفرة من السلف على نحو تتابعي متسلسل، وعبر دروب الأسرار واجها أهوالا مفزعة، لكن نهاية المطاف حيث مكان شهير للغاية كانت المفاجأة الأشد هولا.. وقتها فقط علمنا الحقائق.. ويا ليتنا ما علمنا.
"ولكن الرصاصة الطائشة العمياء، التي دوت قرب أذنه عرفت طريقها إلى الفتى، الذي ظل ممسكًا بما تبقى لديه من أعلام.. حتى هوى على الأرض.. ضمه العجوز، ولكن الفتى دفع إليه بالأعلام، احتضنها العجوز بقوة، وقد بلل وجهه الدمع.. شق طريقه رافعًا يده إلى الأعالي، وقد اشتعل غضبه: – عـَلـَمْ.. عـَلـَمْ.. عـَلـَمْ". … يقف أبطال هذه القصص على باب الدنيا، يدقون عليه بكل ما في نفوسهم من عزائم،ورغبات، وأمنيات. … اللحظات الفريدة هي زمن هذه القصص، وأمكنتها تتشكل على هواها يوميًّا، في تلك الرحبات الواسعة. ويبدو فاتنًا أن تتأمل تلك اللحظات الفريدة، والأمكنة التي قد تعرفها، ويبدو أكثر فتنة أن تلتقي شخصيات ربما قابلتها، أو تعقد معها أواصر الصداقة، بمجرد قراءة السطور الأولى من كل قصة. … إنها رحلة التفاصيل الصغيرة والحب المُشْتَهى، والربيع القادم، وعشق الحياة!
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren