Übersetzer عبد الحي محمد
Verlag: شركة مدارك للنشر و التوزيع
كتاب "الإنسان واللغة" للمؤلف ماكس بيكارد والصادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع دراسة فلسفية عميقة تبحث في العلاقة بين الإنسان واللغة، ودور اللغة في تشكيل الوعي الإنساني وبناء الحضارة.
طريف في موضوعه، ولكنه ليس "خفيفًا".. تأتي الطرافة من حيث نوعية موضوعاته التي يقبل القراء عبر العالم على متابعتها، مهما اختلفت أعمارهم أو ثقافاتهم أو بيئاتهم الاجتماعية، فموضوعات عن السحر والأشباح والحب والزواج عند الشعوب والتفاؤل والتشاؤم... وغير ذلك من الموضوعات التي تثير شهية القارىء، هذا من حيث تأكيد الطرافة. ويتناول الكاتب تلك الموضوعات بحب وصبر وبحث لا يتسم بالاستعجال رغم القصر النسبي لعدد الصفحات المخصصة لكل موضوع، فهي ليست مجرد تجميع طريف من المجلات والصحف القديمة، بل يوجد منهج رغم بساطته ينظم محتويات الكتاب ويربط بينها، مما يمنح القارىء فائدة تتمثل في معلومات متنوعة تزيد معرفته بالعالم وشعوبه وأساطيرها وأوهامها. وتدور موضوعات الكتاب حول محورين رئيسين: هما الأشباح والأساطير، وعادات وتقاليد الشعوب.Zum Buch
لم نعلم أحدًا من العلماء والفلاسفة قبل ابن خلدون أفرد بالتأليف علم طبيعة العمران وما يسمى اليوم بعلم الاجتماع، برغم أن هذا العلم لم يكن من الأسرار الخفية ولا من المباحث التي لا تجول فيها أفكار الحكماء. وقد ثبت أن الفلاسفة قبل ابن خلدون لحظوا هذا العلم وأشاروا إليه في تضاعيف مباحثهم، ولكنهم لم يبلغوا فيه شيئًا من الإحاطة التي بلغها ابن خلدون، ولا استقصوا فيه ذلك الاستقصاء الذي جعله في هذا الموضوع نسيج وحده، حتى ألقي إليه فيه بمقاليد الرئاسة، فهو واضع علم الاجتماع بالإجماع، وهو الذي لم يدع منه غُفلًا غير معلم، ولا وشيًا غير منمنم.Zum Buch
تميّزت الحضارة العربية الإسْلامية بكوْنها «حضارة عالمية» تخطّى أثرها الموقع الجغْرافيّ في جزيرة العرب، فوصلتْ منجزاتها إلى ما حولها من بلاد، صديقة كانت أو عدوة، ويرجع المؤلف هذه العالمية إلى ارتكاز الحضارة العربية على رافدين أساسيين تميزاً هما الآخران بالعالمية، أولهما الدين الإسلامي الذي تجاوزت رسالته حدود "مكة"، وبلغت ما خلف البحار لتظل الناس بمبادئه السمحة وتؤسس العلاقة فيما بينهم على العدل والمساواة؛ فدخل الناس فيه أفواجاً. أما الرافد الآخر فهو ما نقله العرب بالترجمة والدراسة من الحضارة اليونانية القديمة؛ حيث أفاد العرب من ثمار عقول مفكريها الكبار، أمثال "أرسطو" و"أفلاطون" و"أبقراط" وغيرهم؛ فكانت حركة الترجمة الواسعة التي شجعها الخليفة العباسي "المأمون"، والتي جعلت بلاد العرب مقصداً لمن يرغب في التعلم على أسس منهجية وعلمية سليمة.Zum Buch
لا يزال التاريخ العربي في الأندلس حتى يومنا هذا يجتذب جمهورا عريضا من القراء ، الذين يجدون فيه العديد من القضايا التي تثير اهتمامهم، من التاريخ إلى البطولات، إلى الحضارة المتداخلة مع النهضة الفكرية والفنية؛ ولعل من أسباب هذا الشغف أنهم يقرأون فيه قصة رائعة للبشرية تتقلب فيها أحداث الزمان، وتصطخب صروف الأيام. لقد كانت الأندلس في العصور الوسطى شعلة النور ومنار الهداية، وكانت جامعاتها بقرطبة، وإشبيلية، وغرناطة، وغيرها ملتقى طلاب العلم من الشرق والغرب، وكان فيها للأدب والشعر والفنون عامةً منزلة لم تكد تصل إليها أمة، في صفحات هذا الكتاب سيكتشف القارئ الكثير من صفحات هذا التاريخ.Zum Buch
تمثل فصوله سلسلة حية من رحلات الإبحار في عمق التاريخ العلمي والطبي في أغوار الحضارة المصرية القديمة ، التي وهبت للعالم مفاتيح كنوزها، كما ضنت بالكثير – بحسب تعبير المؤلف د.بول غليونغي – فهو يقرن بين السحر والطب في بدايات اضطلاعهما بالبحث عن الداء والدواء معا من خلال تاريخ للسحر وارتباطه بالوعي الجمعي للشعوب والبلاد التي كانت تتخبط في غياهب التاريخ،كي تصنع وعيا مغايرا ومتابعات بحثية حثيثة ربما انطلقت من الوعي الشعبي البدائي، ومن منطلق السحر الذي يربط المؤلف/ الباحث بينه وبين الوعي الإنساني. ومن هنا تأتي أهمية الكتاب الذي يربط بين السحر والدين والعلم والمجتمع، في فصوله المتوالية التي تغوص فيما بين العلم والصدفة والعادة الاجتماعية والموروث الديني والميثولوجي.Zum Buch
كيف ننصح الكبار؟كيف ننصح الكبار إن مررتم قرب بيتنا اشتممتم رائحة القهوة المنبعثة من المطبخ، طبعاص إنها أمي التي تعدها لأبي، فهو يحب شرب القهوة إلى درجة كبيرة.Zum Buch
