Maison d'édition: Rufoof
"الحمد لله مبدع الأصل والفرع، الممتن بعد الإبداع بالضرع والزرع؛ والصلاة على رسوله محمدٍ المخصوص بأوسع الذرع، واتبع الشرع، وبعد: فهذه (درة الضرع لحديث أم زرع) أسأل اللَّه أن ينفع بها من يراجعها، ويقف عليه ويطالعها."
في كتاب «لأنك الله.. رحلة إلى السماء السابعة»، يحاول الأكاديمي السعودي علي بن جابر الفيفي مساعدة الإنسان المسلم على فهم معاني مجموعة من أسماء الله الحسنى. أخبرنا «الفيفي» عبر صفحات كتابه الثري أن العبد بدون معرفة أسماء الله كتائهٍ في صحراء، تتبدد أيامه في لهيبها، ودوامة القلق النفسي.Voir livre
لأول مرة تقدم هذه ""الرباعيات"" للشيخ الصوفي الفارسي الكبير فريد الدين العطار، صاحب ""منطق الطير"". وهي تشمل خمسمائة رباعية من ضمن ستة آلاف رباعية كتبها، اختارتها بعناية وحرص وترجمتها عن الفارسية الدكتورة منال اليمني عبد العزيز. وهذه الرباعيات المختارة في مجملها تتناول بعض المفاهيم العرفانية الصوفية، مثل: التوحيد والعشق والحيرة والخمر. سيجد القارئ المحب للتصوف هنا مادة تفيض جمالًا ومحبة وأُنسًا.Voir livre
اليهودية ديانة سياسية وليست سماوية ولم يكن ما يثبت عكس هذا وإن ما ورد في القرآن الكريم من النصوص تبعدنا عن أي احتمال بالقول في ذلك، :ما أن أسفار العهد القديم والجديد افتقرت إلى إثبات ذلك وحتى المكتشفات الأثريةVoir livre
ما إن نجح عمرو بن العاص في فرض السيادة الإسلامية على مصر، حتّى بدأت تلوح في الأفق ثقافة مغايرة (لساناً وديناً وأدباً) لما ألفه المصريون، وقد انتظرت الحضارة العربية ثلاثة قرون حتى يتكيف المصريون مع متطلبات الثقافة الجديدة؛ إذ كان انتشار الدين الإسلامي يسير بوتيرة هادئة. ومع انتشار ديانة المنتصر وثقافته بدأ المصريون يقبلون على تعلم اللغة العربية والدين الإسلامي، وقد ظهر ذلك جلياً في دراسة المصريين للقرآن الكريم والحديث الشريف، وكذلك في رغبة المصريين في تبوء المناصب القيادية في ظل الدولة الجديدة. وقد قدمت مصر عدداً كبيراً من الفقهاء ورجال الدين الذين ذاع صيتهم، بالإضافة إلى الكتاب والشعراء الذين أثروا في الحياة الأدبية العربية وضمنوا لمصر مركزاً متميزاً في العالم الإسلامي، حتى بعدما انهارت الدولة الفاطمية.Voir livre
إن هذه الدراسة المفصلة والمهمة تحليل نقدي قوي للمفهوم الغربي الشائع الذي يرى الحجاب رمزاً لاضطهاد المرأة المسلمة وتقييداً لحريتها. وفي بناء فكري يتسم بالعمق والتعقيد تسعى الباحثة إلى بناء نظرية إيجابية عن الحجاب، تتحدى رؤية الثقافة الشائعة للنساء المسلمات بوصفهن رهن الخضوع التام من جانبهن والتسلط المطلق من جانب الرجال، كما تتحدى الأطروحات الأشد تعقيداً التي تقدمها شخصيات ليبرالية في الحركة النسويّة مثل فاطمة المرنيسي وأرلين ماكلويد، وغيرهما ممن سعين إلى انتقاد اختيار النساء ارتداء الحجاب بوصفه تراجعاً عن حركة التحرر. تفحص المؤلفة بعض افتراضات هؤلاء الكتاب والتحقق من مدى صدقها ودقتها؛ ثم تطرح فكرتها بأن الحكم على الحجاب بوصفه أحد مظاهر القهر في الإسلام إنما هو قائم على منظور ليبرالي لفكرتي «الحرية» و«المساواة»، وهذا الفهم الليبرالي من شأنه أن يحجب أساليب أخرى لفهم هاتين الفكرتين وقد يتيح مدخلاً أكثر إيجابية للتفكر في مسألة ارتداء الحجاب. وترى المؤلفة أن ارتداء الحجاب قد يكون بابـاً للتحرر من طغيان أسطورة الجمال وصورة المرأة المثالية الرشيقة. يمتطي كتاب «نظرة الغرب إلى الحجاب» صهوة علوم نظرية كثيرة: النظرية السياسية والنسوية وعلم الإنسان وعلم الاجتماع والتاريخ ودراسات الشرق الأوسط ودراسات الإسلام. وفي بحث واسع المدى تبدأ المؤلفة من الخلفية التاريخية وراء التنميط الغربي للحجاب وأثر العصر الاستعماري، حتى اتجاهات التحجب الحديثة في الدول الإسلامية وغير الإسلامية. ويضم تحليلها مقابلات شخصية مع مجموعة من المسلمات من خلفيات مختلفة في تورنتو بكندا. وإذ تكشف المؤلفة زيف أساطير شائعة وراسخة عن النساء المسلمات وعن الحجاب، تستدعي الاحترام المستحق لأصوات النساء المسلمات المؤمنات، وتقول: إن التحرر والمساواة للمرأة من أصل الإسلام نفسه. العبيكان للنشرVoir livre
على امتداد التاريخ حاول البشر بلوغ هذه الحالة علهم يلامسون تخومها، وم إن يشعروا باقتراب تلك التخوم حتى تبدأرحلة التيه، يتحيرون، وتحيرهم تلك الشرفات الضبابية الأخاذة، يتخبطون في وصفها ومحاولة تعريفها وتحليلها.Voir livre
