Traducteur جمال ناجي
Maison d'édition: طِرس للنشر والتوزيع
في كتـاب "المنطـق الاستـدلالــي"، الصــادر عن دار طِرس للنشــر والتوزيــع كتـاب تمهيـدي في المنطـق الرسمـي، يركــز على المبادئ والأسـاليب في التفكيــر الاستدلالي.
"إدوارد سبنسر كولز" – مؤلف هذا الكتاب – ولد في مدينة نيويورك في عام 1879، عمل طبيبا، وكان عمره وقتئذ ثمانية وعشرين عاما، وواصل دراساته حتى أصبح عالما نفسيا وأستاذا للأمراض النفسية في الجامعات الأمريكية، وكان مديرا للمصحة العصبية والعقلية بنيويورك، وكان عميدا لأكاديمية الطب والعلوم بجامعة نيويورك. وله مؤلفات مؤلفات عميقة تناولت الأمراض النفسية والعصبية والعقلية والإدمان والاضطرابات العاطفية. ويعرفه القارىء العربي من خلال كتابين شهيرين ترجما له إلى اللغة العربية هما "لا تخف" و"اعرف نفسك". وثالثهما كتاب "الوهم" الذي بين أيدينا، وهو واحد من أهم كتبه، وكانت فكرة الكتاب قد أتته من ملاحظته أن أغلب الناس أصبحوا مكتئبين حيارى وكأنهم يحملون أعباء ثقيلة علي أكتافهم، ففكر في الأمر متسائلا: "ما هو السبب في ذلك؟.. هل انعدمت السعادة؟.. وهل بات الهدوء النفسي والاطمئنان خرافة خيالية لا يمكن تحقيقها؟. وهل كتب علي البشرية أن تعيش في شقاء؟.. ثم ما معني الحياة مع اليأس وهل الغرض أن تعيش في هموم؟".Voir livre
عناوين الكتب التي صلرت من السلسلة حتى الآن: ١ - سلسلة أعمال الناس/ المتاجر. ٢- سلسلة أعمال الناس/ فرق إنقاذ متسلقي الجبال. ٣ - سلسلة أعمال الناس / المستشفى البيطري. ٤- سلسلة أعمال الناس / صناعة السيارات. ٥- سلسلة أعمال الناس / صناعة الكتب. ٦ - سلسلة أعمال الناس/ صناعة الأفلام التلفزيونية. ٧ - سلسلة أعمال الناس / محطات الأخبار التلفزيونية. ٨- سلسلة أعمال الناس / الخطوط الجوية. ٩ - سلسلة أعمال الناس / مستشفى الأطفال. ١٠ - سلسلة أعمال الناس/ الفنادق.Voir livre
أثرت الحضارة العربية في الحضارة الأوروبية بشكل كبير؛ حيث شمل تأثيرها جميع المجالات الروحية والمادية، فكانت أرض العرب مهدًا للرسالات السماوية الثلاث، وأيضًا حازت قصب السبق في تعليم العالم التدوين والصناعات السلمية والحربية، وعلوم الكيمياء والميكانيكا والفيزياء، كما قدمت للعالم الكثير في مجالات الطب؛ فكانت كُتب «الرازي» و«ابن سينا» هي المراجع المعتمدة لفترة طويلة بجامعات أوروبا. وامتدَّ التأثير العربي فشمل مجالات الفن والعمارة والموسيقى، كما امتدَّ إلى الأدب؛ فنجد أن القصة الأوروبية تأثرت بفنون المقامة العربية؛ لذلك يُقرر العقاد في هذا الكتاب أن أثر أوروبا الحديثة في النهضة العربية هو نوع من سداد الديون، من حضارة استفادت الكثير، إلى حضارة أنارت العالمَ وقتَ أن سادتْه الظلماتُ، مُختتمًا كتابه بالآية البليغة: «وتلك الأيام نُداولها بين الناس».Voir livre
يتميز الكتاب بجهد بحثي كبير فقد قام المؤلف بالاطلاع والبحث في كثير من المراجع العربية والأجنبية التي كتبت عن النباتات المصرية القديمة وبذل جهداً كبيراً في تحقيق أسمائها العلمية والهيروغليفية وكل ما يمت للنباتات بصلة. ولم يدخر وسعا في زيارة المتاحف الأثرية لمعرفة الآثار على طبيعتها والالمام بتفاصيلها. وقد صادفته كثيراً من الصعاب عند البحث في المراجع التي قام بالاطلاع عليها لاختلاف الآراء التي وردت بها أو لأنها لم تستوف المواضيع التي طرقتها أو لغموض بعض الآراء فيها .. أما الصور التي تضمنها الكتاب فقد اعتمد في بعضها على المجلدات التي أصدرها العلماء الأجانب عن قبور الفراعنة وغيرهم من الأشراف والنبلاء، بينما اعتمد في بعضها الآخر على المراجع المتخصصة ، ويلاحظ أن بعض هذه الصور لم يسبق نشره.Voir livre
إن هذا المبحث ما هو إلا دراسة لذلك الشئ الغامض الذي دائما ما يناقشنا ويجادلنا ويحاورنا بل أحيانا يخاصمنا، هذا الشعور المتولد في داخلنا هو ما نسميه الإنسان الآخر .. هل ذلك الشعور حقيقة ثابتة أم جزء من الخيال نصنعه في محيطنا الذاتي لنجد صديقا نثق به، فنحاوره ونجادله، أعني هل هذا المتكون بداخلنا هو جزء من الذات أم جزء من الخيال الذي نخترعه لنجد الصديق الحقيقي الذي كثيراَ ما نحتاجه ، فلن يوجد أحد صادق كصدق ذلك الآخر المتولد والمتشكل داخلنا في لحضات ما .. إنه الإنسان الآخر فتعالوا ندرسه ونفهمه ولو قليلاً..!Voir livre
فن الطباعة بمصر، تاريخ فريد، وبخاصة مطبعة بولاق، لم يلتفت إليه الكثيرون على صلة السببية بينه وبين نهضة مصر في العصر الحديث. ومن الغريب أن الاهتمام القليل الذي حظي به أتى من ناحية بعض الأجانب. وتنحصر الكتابات في تاريخ مطبعة بولاق في أوصاف للمطبعة وردت في كتب السياح الذين زاروا مصر منذ عهد محمد علي، ومقالات كتبت عن المطبعة كتبها بعض الأجانب المعاصرين لإنشائها على سبيل الوصف. أو الأجانب المتأخرين على سبيل البحث. ولاشك أن الطباعة العربية المصرية لم تحدث أول الأمر ما أحدثته الطباعة الأوربية في حركات النهضة والإصلاح الديني في الاختمار الثوري أو الانقلابي؛ ففي التعليم الأزهري مثلا لم تغير ولم تعدل من طرائفه في القليل أو الكثير، ولا يعدو الأمر طبع المتون والحواشي والتقارير بدلا من استنساخها باليد. ولكنها عاونت دون شك على نشر التعليم الحكومي بما قدمته من كتب ومراجع. أما من حيث المجتمع المصري فالطباعة كانت أداة من أقوى الأدوات في تثبت ودعم الإدارة المركزة النافذة السلطان التي تقترن باسم محمد علي. ،Voir livre
