الغادة الإسبانية
أنجي وأوبيش
Casa editrice: RE Media
Sinossi
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول.
Casa editrice: RE Media
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول.
اكتشف "المربية"، إحدى روائع ستيفان زفايغ الأدبية التي تجسد ببراعة النفس البشرية وتعقيداتها. في هذه القصة المثيرة، يروي زفايغ قصة مربية تجد نفسها محاصرة في شبكة من الأسرار والعاطفة والخيانة. من خلال أسلوبه السردي الفريد والغني بالتفاصيل النفسية، يكشف زفايغ عن العمق الإنساني والمشاعر المتضاربة التي تدفع الشخصيات إلى حافة الهاوية. "المربية" ليست مجرد قصة عن الحب والولاء، بل هي استكشاف عميق للقوى الخفية التي تشكل سلوكنا وقراراتنا. تُظهر هذه الرواية كيف يمكن للظروف والخيارات أن تؤدي إلى تحولات غير متوقعة في حياة الأفراد، وتعكس الطبيعة الإنسانية بكل تعقيداتها. من خلال هذا العمل، يقدم زفايغ للقارئ رحلة مشوقة في أعماق النفس البشرية، مما يجعل "المربية" تحفة لا تُنسى تتحدى الزمن وتبقى راسخة في الذاكرة.Mostra libro
يهدي الكاتب شريف صبري روايته "الرجل الذي مات ثلاث" إلى العروبة، تلك العروبة التي تشبه امرأة عاهرة ترقص لمن يعطيها مالاً أكثر، عروبةٌ لم تعد تسعها كل الطُّرق في هذه الحياة. لم يكتب صبري روايته هذه لأنه ناقدٌ سياسيّ، ولا ليطرح ويناقش مواضيع سياسية أو قضايا استراتيجية ولا حقوق إنسانية، فهو من وجهة نظره يرى أن السياسة هي السبب الرئيسي والأول في فناء الملايين وموتهم منذ خلق الحياة في هذا الكوكب، بل هو يكتب لنا قصة حزينةً، قصة طفل في التاسعة من عمره، مات فقط لأنه يعيش في مدينة حلب، هذه المدينة التي قرر رجالها أن يمارسوا لعبة السياسة، فما كانت النتيجة إلا نهاية الآلاف دون أن يعلموا السبب. في هذه الرواية نجد أن الأحداث قد وثّقت من وجهة نظر ذلك الطفل الصغير، لا من وجهة نظر السياسيين أو المسؤولين، هذا الطفل الذي أغلقت الحياة أبوابها في وجهه، فلم يجد أمام بابه إلا الموت واقفاً يطرقه، فما كان منه إلا أن يفتح له ويسلّم له نفسه، نعم في هذه الرواية سيموت هذا الطفل، سيموت بلال!. كلنا متهمون بقتل بلال، جميعنا مجرمون، والله سيسألنا عنه، لماذا قتلتم ذلك الطفل البريء؟ هكذا أشار لنا الكاتب بروايته هذه، فهو يرى أن الجميع مذنبٌ بموت هذا الطفل، فهو مشهدٌ يحصل في واقعنا كل يوم. يروي الطفل بلال قصته على لسانه، فيحكي عن حياته الصعبة، حياته التي مرت في ثلاثة مراحل قسّمها له القدر، فتىً في التاسعة من عمره، وسيمٌ، وشعره الذهبي يغزو رأسه، كأنه أميرٌ، ولكنه عاجزٌ وغير قادرٍ على الشكو، عاجزٌ عن الصراخ بصوت مرتفع ليشكو ظلم الحياة وقلة عدلها. ينقل بلال لنا مشهد البحر، ذلك البحر الذي كان يصارع جسده الصغير في معركة ضارية، معركة مع أمواجه العاتية وأسماك القرش المفترسة وظلمة ليلة حالكة، بحرٌ تغزوه رائحة الموت، موتٌ يتمنى جثثاً أكثر، موت انقض على هذا الطفل المسكين، أراق الدماء من بين شفتيه، وماءٌ ملأ رئتيه الضعيفتين، فما كان منه إلا أن يطلب العون من الله، الله وحده، أمام نحن كما دعانا بلال، فكلنا مجرمون ومشتركون في قتله. ويروي بلال عن حياته، حياته التي تشبه حياة كل طفل سوريّ، منزله جميلٌ أسواره الهدوء والسكينة، يملأه الياسمين، مغمورٌ بالحب من والديه، والدته ميسون، أبوه عبد الرحمن، خالته سوسن، وجدته وأخته يارا وجيرانهم وأصدقاء والديه وخطيب خالته ميسون، كل أولئك يملأون حياته بالحب والحنان والسعادة.Mostra libro
تتألف هذه المجموعة من عدة قصص تحمل في طياتها تفاصيل دقيقة عن الحياة تحت وطأة الاحتلال واللجوء، وتعبر عن مشاعر الفقد والألم والأمل. القصة التي تحمل المجموعة اسمها "موت سرير رقم 12" تجسد تجربة كنفاني الشخصية عندما كان يعاني من مرض شديد، حيث يقبع على سرير المستشفى رقم 12، مستعرضًا أفكاره وتأملاته حول الحياة والموت، والمعاناة الإنسانية المشتركة. بأسلوبه الأدبي المميز، يمزج كنفاني بين السرد الواقعي والتأملات الفلسفية، ليبدع نصوصًا تمتاز بالعمق والتأثير. الشخصيات في هذه القصص، على الرغم من كونها تعيش في ظروف قاسية، تتمتع بإنسانية عميقة وقوة داخلية، تجعلها رمزًا للصمود والتحدي. وقد نجح كنفاني في رسم ملامح شخصياته ببراعة، مما يجعل القارئ يشعر بقربها ويتعاطف معها. أحد أبرز جوانب المجموعة هو قدرتها على تصوير تفاصيل الحياة اليومية للبسطاء، واستكشاف عمق الوجود الإنساني في ظل القهر والظلم. ومن خلال هذه القصص، يعبر كنفاني عن قناعته بأن الإنسان يمكنه أن يجد الأمل والمعنى حتى في أحلك الظروف.Mostra libro
ليست رواية " الأجنحة المتكسرة"، حكاية عن الحب الأول واخفاقه في قلب شاب غض؛ بل مكننا الآن بعد أن تباعد الزمن بين كتابة جبران خليل جبران لهذه الرواية وبين قراءتها الآن، حيث يواجه جبران في هذه القصة القيود الإجتماعية القاسية التي تفرق بين الأحباء وتنتصر للمادة على حساب أي شيء آخر. إن هذه القصة التي يقال أنها قصة حب عاشها جبران بنفسه وخبر لوعتها ربما هي السبب الرئيس في نمو بذور التمرد في داخله، وفي طرح تساؤلاته الفلسفية عن العالم ككل، عن طبيعة الإنسان، ونوازعه المادية، وعن المحبة التي شغلت جبران في كل ما كتب.Mostra libro
بين يديك عزيزي القارئ الترجمة العربية الأولى، لرواية شهيرة فارقة، تقدمها لك آفاق للنشر والتوزيع لأول مرة، هي رواية "يوم الجراد". الفارق بين رواية " يوم الجراد " وكل روايات هوليوود الأخرى فعليا أن موضوع مؤلفها ناثانيال ويست لم يكن النجوم، بل الحرافيش الذين كانوا يدبون على أطراف عاصمة السينما. وعلى الرغم من أن هوليوود قامت واعتمدت على قدرتها على توقع وتلبية ذوق الجمهور، إلا أن الجماهير فى هوليوود نفسها لم تبد أبدا موضوعا مناسبا للروائيين حتى كاتب هذه الرواية الاستثنائي ناثانيال ويست، من نيويورك. بين كل الروايات عن هوليوود تظل " يوم الجراد " هي الأكثر حدة في نبرتها، والأكثر توهجا في شخصياتها وأحداثها، والأكثر إدهاشا في تأكيدها واهتمامها بالمجموع. ولد الروائي الأمريكي، غير المتحمس لنوعية الحياة اليومية في الولايات المتحدة الأمريكية، ناثانيال ويست، عام 1903 وكان من المقدر له أن يرى في الحياة أكثر مما يراه الآخرون. تحديدا كان باستطاعته أن يرى الحياة بتفاصيلها الثرية والعبثية، حتى وفاته العبثية ذاتها في حادث تحطم سيارة وهو في السابعة والثلاثين من عمره بينما كان يسرع لحضور جنازة صديقه الروائي سكوت فيتزجرالد في عام 1904Mostra libro
مرت عليه الأيام ثقيلة كالسنوات، لا يزال يكره ركوب البحر ويرهبه ويشعر بالدوار، حتى بعد الأحداث العظيمة التي مَرّ بها وتخطّاها جميعًا، وذكرياته البعيدة والقريبة، الحسنة منها والمريرة، حنينه الممزوج بالتوتر للعودة أخيرًا إلى بلاده، بعد رحلة دامت لأكثر من ثلاثين سنة. قاوم الدوار باجترار ذكريات الرحيل عن بلاده لغابات العجم.. عبر من جبال زاغروس إلى كركوك، عاش في أحراش الغابات البعيدة، أكل الجراد وأوراق الشجر، وكاد يشرب بوله من شدة الظمأ. وهناك في قلب أوروپا، اغتسل في نهر الدانوب، والتقى بأُناس يتحدثون بألسنة لم يكن يعرفها، وظلّ معهم حتى أتقنها. لقد جاب الإمپراطورية العثمانية، من حدود الصفويين شرقًا إلى أبواب ڤيينا غربًا، ورافق "بَرْبَروس خير الدين پاشا" متحدِّيًا أمواج بحر الروم إلى الغرب، مرورًا بسواحل مارسيليا ونيس جنوبي فرنسا وحتى جزيرة مالطه. وبما إنه إنسان طبيعي كغيره، لم تخلُ رحلته من الحب والحرب والألم.. وبينما خذله الكثيرون، لم يخذله سهمٌ قط.Mostra libro