ضريح عمرو بن الجن
هرفيه منيان
Casa editrice: دارك للنشر والتوزیع
Sinossi
نبـذة عـن روايــة "ضريح عمرو بن الجن" الصـادرة عن دار دارك للنشــر والتوزيــع، للكـاتــب حسـن الجنـدي : الي من دفن في هذا الضريح.. لكم أتمنى أن تكون مجرد خيال...!!!!
Casa editrice: دارك للنشر والتوزیع
نبـذة عـن روايــة "ضريح عمرو بن الجن" الصـادرة عن دار دارك للنشــر والتوزيــع، للكـاتــب حسـن الجنـدي : الي من دفن في هذا الضريح.. لكم أتمنى أن تكون مجرد خيال...!!!!
ذهبت مع خادمتها إلى الغابة، إلى أرض لم تطئها أقدام من قبل، تبقى الخادمة لتراقب الوضع، وترقد هي تحت الأشجار وتغني أغنية معينة وتمد ذراعيها، وتأتي أفاع كبيرة من كل نواحي الغابة، يفحون وينزلقون داخلين وخارجين من بين الأشجار، يخرجون ألسنتهم المشقوقة وهم يزحفون على جسدها، فيتجمعون عندها ويلتوون حول جسدها وذراعيها وعنقها إلى أن يغطوها تماما ولا يبقى سوى رأسها ظاهرا…Mostra libro
"عشية عيد ميلاده تم تكليفه بمهمة عمل ميدانية اضطرته للخروج إلى العالم لأول مرة بعد سنواتٍ طوال قضاها بين جدران المكاتب وقاعات الاجتماعات. هناك في أقصى الجنوب سيتعين عليه أن يتسلق جبلًا شاهقًا قديم قِدَم الدهر، يتطير منه الأهالي وبتجنبون الحديث عنه. غير أن رحلة العمل التي اعتقد أنها ستحقق أحلامه تحولت إلى كابوس حين اكتشف أنه عاجز عن الهبوط من الجبل والعودة إلى عالمه، وأن من يحتجزه هناك بالأعلى هو الجبل الأسطوري المخيف نفسه (!) والذي كان ينتظره منذ أمدٍ بعيد كي يلعب معه لعبة خطرة خارج حدود أي منطق. في منطقة غائمة بين اليقظة والحلم، الحقيقة والوهم، الوعي واللاوعي، تدور أحداث أخطر وأعظم مغامرة يمكن أن يخوضها الإنسان، حيث سيتعلم أن رحلته إلى العالم الخارجي الفسيح هى في حقيقتها رحلة إلى الداخل، في ظلمات عالمه الداخلي، حيث تكمن أسرار الذات المحجوبة عن الوعي بألف حجابٍ وحجاب."Mostra libro
#سر_كلومبر أضواء تشتعل ليلا تطوف المبنى بأسره في جنون.. صرخات قادمة من رجل عجوز في جوف الليل لتثير الرعب في قلوب قاطني المبنى الذي يسكنه چنرال يرتعد من الغرباء! صوت رنين حاد كصفارة الإنذار يندلع من المبنى ليشق سكون الليل.. ماذا يوجد في الداخل؟ وما هو السر وراء كل تلك الأحداث الغريبة التي تحدث في القرية منذ مجيء ذلك الچنرال مع أسرته؟ الإجابات كلها تكمن في سر خفي، سر غامض يتحدث عن لعنة قادمة من بلاد الشرق البعيدة واستقرت في تلك القرية البائسة! الإجابات في (سر كلومبر).Mostra libro
نتسوق سويا مع بدرية وأم حنان، نشتري البطاطس ونسلم على المعارف والأصدقاء والباعة، نهرب ممن لا نرغب في محادثتهم ونتحمل من تورطنا في الحديث معهم.. نشارك بطلتينا همهما، نلتمس معاناة أم حنان مع زوجها أبي وليد، ونعيش مع بدرية خوفها من تهديدات حمدي! ذلك حينما تجدان في طريقهما من لديها الحل.. من لديها الأكسير السحري من أجل حياة أفضل! تقدم المرأة الغامضة لبدرية وأم حنان البسلة، والتي من شأنها أن تمهد لهما الطريق إلى سعادة زوجية أبدية! لكن، كلنا نعرف أنه لا "أبد" في الدنيا، ولكل سعادة مقابل وثمن! وتدرك الصديقتان هذا قبل فوات الأوان.. ثم بعدها، بعدما تنجوان من نقرة لتسقطان، كالعادة، في حفرة، تعيان أنه ربما قد فات الأوان، والثمن مقابل هذه السعادة غال جدا.. ربما يكلفهما روحيهما ذاتهما! تشويقي: بدرية وأم حنان، في السوق تتهاديان، وامرأة غريبة تلتقيان، وللكلمات المسجوعة والمواويل تستمعان، وعلى البسلة العجيبة تحصلان، وبالحياة السعيدة تفوزان، ثم لسعادتهما ثمن إياه تدفعان، ولأنهما البطلتان.. ففي الأزمات تقعان، والألغاز تحزران، وللأهوال تشيبان، فتُرى.. يا هل تُرى، هل بدرية وأم حنان من الموت تنجوان؟Mostra libro
قديمًا؛ ضربت مصر مجاعة شديدة، فنقص منسوب النيل وقلت الأرزاق وصار الناس يأكلون القطط والكلاب، وفي خضم تلك الفوضى ظهرت شائعات قوية أن هناك عصابات تقوم بنبش القبور والتهام الجثث، وأنهم يقومون باغتيال الأطفال والنساء لالتهامهم، مما فرض نظرية غريبة عن انتشار ظاهرة الـ "Cannibalism"، التي تعني في العربية "أكل اللحوم البشرية"، وباللغة التركية التي استخدمها سحرة الأناضول في طقوس التهام البشر: يام يام!. إنها رواية منقسمة بين ضابط سابق في أمن الدولة يواجه أبشع مخاوفه تحت الأقبية المهجورة أمام الغيلان البشعة، وخليفة فاطمي ضعيف تسببت رعونته وقلة خبرته في جلب لعنة رهيبة على القاهرة.. لعنة لم تستطع السنون أن تمحي آثارها، لعنة قادرة على ابتلاع القاهرة، أو بصورة أدق: تجعل القاهرة تبتلع أبناءها!Mostra libro
"جلبت الشموع والأوراق ووضعتها أمام الضيوف، دلفت الى حجرة النوم الرئيسية، فتحت حافظة الملابس، أخرجت منها بنطال منامة خاصًّا بزوجتي، وعدت إليهم، ناولت البنطال لعم (سليمان)، الذي ناوله بدوره لدكتور (قاسم) الأكبر منه سنًّا، جلست أمامهم في مقعدي أرمق ما يدور.. أرمق الجمع بأكمله بعينين زائغتين، كأنني كاميرا وتلتقط مشهد (كلوز أب) على وجه الستيني القائم بدور الوسيط، وهو يمسك ببنطال زوجتي، ويلتقط أنفاسًا متلاحقة ببطء، كأنه يشم رائحة الغرفة ورائحة البنطال.. أما عم (سليمان) فكان يتمتم ببعض الكلمات التي تشي بأنه دجال لا محالة.دون أية مقدمات تناول عم (سليمان ) الأوراق البيضاء، ووضعها أمام صديقه العجوز، وهمس له ببضع كلمات، ثم أضاف وهو ينظر نحوي ونحو الباقين: - هنالك الكثير من الطرق في تحضير الأرواح؛ لذا وضعنا وجهزنا كل شيء، ربما لا نحتاج إلى بعض تلك الأشياء.. سنبدأ الآن في تحضير الأرواح الموجودة في تلك الشقة، من يريد المغادرة فليغادر، إما الآن، وإما لا، حتى ننتهي."Mostra libro