الأشكيف: ليست مجرد مجموعة قصصية عادية، بل هي رحلة عميقة في أعماق النفس البشرية. تخوض الكاتبة رنا وصيف في ثناياها مغامرة أدبية جريئة، مستعرضةً تنوعًا مذهلاً في القصص التي تتنقل بين الواقعية والغموض والخيال.
من قصة "إرادة أديبة" التي تفتح الباب على عالم الخيال الذي تبنيه الكاتبة في مخيلتها ، مرورًا بقصة "عاشقة المرآة" التي تغوص في مواجهة الذات والماضي ، و"يشبه أبي" التي تستكشف تأثير الفقدان والبحث عن الأمان في وجوه الآخرين ، وصولاً إلى قصص تحمل في طياتها صراعات إنسانية كبرى مثل الإرهاب في قصة "داعشية" ، والمخاوف النفسية في "الخوف الصامت". كل قصة في هذه المجموعة تشبه قطعة فسيفساء مستقلة، لكنها جميعًا تتجمع لتشكل صورة واحدة متكاملة عن تعقيدات المشاعر البشرية.
"الأشكيف" هو عنوان القصة التي لا تكتمل، والتي تعكس جوهر هذه المجموعة: البحث الدائم عن الذات، والتقلبات التي لا تتوقف، والأمل في العثور على الأمان. إنها مجموعة قصصية تخاطب العقل والقلب، وتدفع القارئ للتفكير في جوانب الحياة الخفية، والعلاقات المعقدة، ومحاولات الإنسان المستمرة للتغلب على صراعاته الداخلية. بأسلوبها السلس وعمقها النفسي، تثبت رنا وصيف أنها أديبة قادرة على بناء عوالم متفردة تجذب القارئ وتجعله يعيش أحداثها بكل جوارحه
أرادَ فؤاد أن يغتسل من نزيف المشاوير الضَّائعة والكلام المزيَّف وجداول المواعيد الأسبوعية فارغة المعنى، من ضجيج المقاهي واللقاءات وتَصَنُّع الفنَّانين والمثقَّفين المُقرِف، من أصحابه الذين شربوا من دماء بعضهم البعض حُبًّا وغيظًا، مُدمني الحياة ولصوص الكُتُب المَهَرَة، من أُمِّه وخوفها الخانق منه وعليه، ومشاجراتهما المتواتِرَة حول كل شيء، من "خُذ وهات" و"فينك يا عم و"تحت النظر" و"كلُّه بحسابه". أرادَ أن يترك وراءه المدينةَ الفاجرة وغواية الشوارع ونداءاتها الرخيصة على أرصفة البيع والشراء. الأغلال تشدُّه كل مرَّة إلى الفرحة الخاسرة، ولو توضَّأ بالنور ألفَ مَرَّة لَمَا وضع عنه أثر الأوزار والذنوب. فهل نسي ما قاله صديقه العجوز له، في حُلمهما السِّرِّي آخر مرَّة؟ "كما حطَّمتَ حياتَكَ هنا. في هذا الرُّكن الصغير، فقد حطَّمتَها في العالَم كله". هكذا؟! بلا أملٍ يا "كافافي"؟! نعم، وبلا يأسٍ يا أمير.
في إطار محاولة من الكاتب لرصد مجموعة من الانهيارات الاجتماعية، والتي تتعلق بالقيم والأخلاقيات - يعرض لعدد من هذە المظاهر بأسلوبە الخاص والمتميز، والذي يمزج فيە بين التحقيق الصحفي والعرض القصصي.
في هذا الكتاب صورٌ من عالم الطفولة في انفتاحه على عالم البالغين، لقطاتٌ من حياة أطفالٍ يتلقّون دروسهم الأولى في مدرسة الحياة والبقاء على قيدها، ويُطلّون للمرة الأولى من كوّة واقعهم وأعمارهم على عالم الكبار وآفاق المستقبل الذي ترسمه مرحلة تاريخيّة واجتماعية مهمّة هي الحرب الأهلية الإسبانية: جدّ ولهو وشرب وغناء وأجواء حرب ودويّ قنابل. انتظار أبٍ لن يعود، وهجر منازل، ونزوح عن ديار، واجتياز خطوط. حياة ملاجئ وحياة مناجم وأحلامُ شبابٍ وغرامٌ مراهق
أما آن للغرباء أن يعودوا إلى ديارهم؟ ربما يبدو هذا السؤال معبرا عن مضمون مجموعة " صندوق كرتوني يشبه الحياة"، لكن الغربة هنا تبدو جزء من أقدار الأبطال.إذ تضم هذه المجموعة القصصية بين دفتيها مجموعة من الحكايات عن أشخاص يعانون من الاغتراب، سواء كان مكانيًّا أو اجتماعيًّا في حالة العزلة المفروضة من المجتمع، حيث الاغتراب والعزلة يمثلان جزءا من النسيج النفسي للأبطال جميعا رجالا ونساء على حد سواء. شغفت الكاتبة برصد جملة من التباينات النفسية لشخوصها المختلفين والمعبرين عن بيئات متعددة، وجغرافيا سردية مشغولة بالإنسان وأزمته المعاصرة ، حيث تنطلق القصص من أفق الفانتازيا الوسيع إلى متن الواقع بقبحه وقسوته.
وتعد هذه المجموعة هي الثالثة في مسيرة الكاتبة حيث صدر لها من قبل مجموعتيها "أوهام شرقية" و"الموتى لا يكذبون"، إلا أن هذه المجموعة تتميز بنضج فنيً، وإمتاع جمالي يميزها عن ما سواها .
كيف تتحول المشاعر الرومانسية فجأة إلى علاقة سامة؟
في هذه القصص نعيش حكايات ونتعرف على شخصيات تبدو رومانسية صادقة.. لكنها سرعان ما تكشف عن مفاجآت كثيرة، تجعل الحب الحقيقي مجرد حلم مستحيل.
بين مشاعر الطمع، الانتظار، والكبرياء الذي يدمر أقوى العلاقات، ومشاعر الوداع التي تحطم القلوب المرهفة.. وبأسلوب د. نبيل فاروق العذب وقدرته على مزج الخيال بالقضايا الواقعية يرسم لنا في هذه القصص تفاصيل تجعلنا نعيش كل قصة بكل معاناتها. ونقرأ تجارب إنسانية غنية تكشف معاني خفية وراء الحب المزعوم والحب الحقيقي.
ُعد هذا الكتاب موجزًا وافيًا لكل باحثٍ ومهتمٍّ بموضوع الجاذبية، كما اكتشفها الفيلسوف الطبيعي العظيم نيوتن، في جميع ظروفها ومقتضياتها، حيث يحاول نقولا حداد من خلاله الكشف عن أسرار الجاذبية، وأسرار الطبيعة، وقواعدها، ونواميسها، وحل الألغاز التي طالما أحاطت بها، بطريقة تجمع بين العلم والفلسفة،كل ذلك بأسلوب مبسط يفهمه القارئ غير المتخصِّص.
ويضم الكتاب 10 فصول، افتتحها الكاتب بسيرة نيوتن، بالإضافة إلى ملحق رياضي في نهايته، لبرهنة القضايا المهمة في الجاذبية؛ لكي يستفيد به فريق القراء الذين لا يستصعبون القضايا الرياضية بل يستلذونها، لعله يكون حافزًا للقراء الذين قلَّت معرفتهم الرياضية، أو هم لا يريدون أن يُعنِتوا أذهانهم في تفهُّم تلك القضايا وممارستها.
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Es ist bereits eine Sitzung auf einem anderen Gerät geöffnet.
Abmelden
Erneut verbinden
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Um darauf zugreifen zu können, müssen die Berechtigungen und obligatorischen Richtlinien (markiert mit *) überprüft und akzeptiert werden.
Wenn Sie Hilfe oder weitere Informationen benötigen, schreiben Sie an support@24symbols.com
Akzeptieren
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
OK
Bestätigungs-E-Mail noch einmal schicken
Ihr Account wird momentan auf einem anderen Gerät benutzt.
Wir haben versucht, Ihr Abo abzubuchen, aber es ist uns nicht gelungen. Das teilt uns Ihre Bank/Karte mit:
Wenn Sie weiterlesen möchten, müssen Sie sich möglicherweise an Ihre Bank wenden oder Ihre Zahlungsinformationen hier ändern:
Ich möchte meine Karte aktualisieren!
Haben Sie Fragen? Schreiben Sie uns an support@24symbols.com und wir werden Ihnen weiterhelfen.
Cookies helfen uns bei der Bereitstellung unserer Dienste. Durch die Nutzung unserer Dienste erklären Sie sich damit einverstanden, dass wir Cookies setzen.Mehr erfahren