البستانية الحسناء
أنجي وأوبيش
Publisher: RE Media
Summary
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول.
Publisher: RE Media
بيير أليكسيس بونسون دو ترايل كاتب فرنسي. كان روائيا غزير الإنتاج، أنتج في ثلاثين عاما ثلاثة وسبعين مجلدا، ويتذكره الناس اليوم بإنشاءه الشخصية الخيالية روكامبول.
من خلال القصة/ الحكاية/ الأغنية يملأ القاص المبدع/ حامد الفقيه أرض الروح بمقومات البقاء، في عينيه أمنيات خضراء يواجه بها، وبسلاح الحكاية أقسى تحولات عاشها الإنسان اليمني في تاريخه. إننا أمام كاتب يشيد باللغة، ومن خلال اللغة متخيله السردي الذي يعد مزيجًا من المرجع الاجتماعي وموهبة الفنان. من خلال (أغنية لأمي وثلاث حكايات للعابرين) نجد القاص/ حامد الفقيه يقدم رؤيته للعالم ، وهي رؤية ناضجة، وناقدة في آن، تنشد عالَ يليق بالإنسان، وكرامة الإنسان. وتظل الحكاية عزاءنا في الحياة، نصوغ بها حياتنا، ونتخذ منها تعويذةً للبقاShow book
هذه "السيرة" لعبده جبير، يحكى فيها، من خلال ما يسميه "ظاهرة الشيخ إمام والشاعر أحمد فؤاد نجم"، عن يناير 1977، وما تبع "انتفاضة الخبز" من حملات اعتقال وتنكيل بالمثقفين بأيدي رجال أمن الدولة في عهد السادات. وكان قد صدر لعبده جبير عن "آفاق" رواية "عطلة رضوان"، وبعدها "رجل العواطف يمشى على الحافة"، ومقالات بعنوان "بفضل كل الخيال"، وهى قصص عن نجيب محفوظ، وأخيرا "النغم الشارد". يقول عبده جبير فى مقدمة "النغم الشارد": "حين قرأته أخيرا وجدت أنه من الحرام ألا أقوم بنشره، وتبديد كل هذا الجهد، الذى ستراه قارئى العزيز، على الأقل باعتباره سيرة لفترة نهوض وظهور ظاهرة الشيخ إمام".Show book
استطاع المؤلف فى صياغته لقصص الشهداء.. أن يمزج ببراعة بين الجانب الانسانى والوطنى ..لتختلط فى القلب مشاعر الفخر بمشاعر الأسى، ويتناول الكتاب الجانب الإنسانى فى حياة زملاء وأصدقاء لبوا نداء الشهادة واحد تلو الآخر .. يحكى عن أحلامهم التى لم تكتمل. أغلى أحباء تركهم كل شهيد وراءه ..طفل رضيع .. جنين فى بطن أمة ..أب و أم يتكفل برعايتهما .. زوجة مخلصة .. خطيبة محبة. يظهر الكتاب كذلك قوة وإيمان ووطنية أهالى الشهداء و كيف حولوا شهادة أحبائهم إلى أفراح إيماناً بالله واحتسابا وحباً فى الوطن. كما يظهر الكتاب الجانب المظلم للإرهاب والإتجار بالدين والخطر الذى يهدد مصر بوجوده ..والفخر برجال يطلقون على أنفسهم مشروع شهيد منذ التحاقهم بالكلية الحربية. "إوعى تموت من غير سلاحك" .. هو أول دروس القائد فى الكلية الحربية .. درس يرسّخ فى نفوس الطلاب عقيدة الشجاعة والرغبة فى الاستشهاد والدفاع عن الوطن حتى آخر نقطة دم .. وهو ما يجعل المقاتل المصرى و الجيش المصرى يتميز عن أقوى جيوش العالم التى تخشى القتال البرى والمواجهات على الأرض. يقدم الكتاب صورا رائعة لبطولة الشهداء وأسرهم... " أحمد" الذى أصيب فى سيناء.. وبعد شفائه رفض تنفيذ قرار نقله للإدارة المركزية لحرس الحدود بالقاهرة وأصر على العودة إلى سيناء ليستكمل مهمته فى تطهير أرضها من الارهاب .. حتى لقى الشهادة .. وأعطى أطفال مصر كلها درسا فى الوطنية .. عبر عنه مازن أحد أطفال اسرته قائلا: " كان نفسى أكون مهندس .. لكن علشانك والله يا عمو أحمد هادخل الكلية الحربية وآخد بثأرك". جدير بالذكر أن الكاتب الدكتور ابراهيم شلبى، طبيب وأديب.. تخصص فى الأدب الانسانى الوطنى الذى يمس القلب والعقل والوعى.Show book
تغوص هذه الرواية الاجتماعية تغوص في الأعماق الخفية للمجتمع المصري، وتكشف عن ثلاث علل تنخر في جسده: الشهوة التي تنهش العفاف، السيادة التي تعصف بالعدالة، والأثرة التي تهدم جسور السلام. في هذا النسيج الروائي، تتشابك حكايات الأفراد والعائلات في معركة خفية من أجل البقاء والتمسك بالقيم في مواجهة الانهيار الأخلاقي. نقولا حداد، بقلمه البارع ورؤيته الثاقبة، يرسم لنا صورة مجتمع تتقاذفه الرغبات والصراعات، مستعرضًا تأثير هذه العلل على الحياة اليومية لأبطاله. من خلال الأحداث والشخصيات المعقدة، تبرز الرواية كمرآة تعكس الوجه الآخر لمجتمع يكافح للمحافظة على هويته وقيمه. وهذه الرواية رحلة استكشافية في قلب المجتمع المصري، من خلال حقبة تاريخية معينة ،تدعو القارئ للمعرفة والتأمل ومواجهة الحقائق المؤلمة والملهمة على حد سواء.Show book
في ديسمبر عام 1975 انتقلت عائلة صغيرة - مكونة من خمسة أفراد – إلى منزلهم الجديد في (أمتيفيل).. أصلحوا الأرضيات، دهنوا الحوائط، نظفوا المسبح، وبعد 28 يومًا ركضوا جميعًا عبر أبواب المنزل صارخين، هربوا تاركين كل شيءٍ خلفهم .. " جودي!!" صرخت ابنتهم الصغيرة وهي تشير إلى البيت، لكن الطفلة التي وقفت تراقبها غارقة في الدماء، استدارت وعادت إلى الداخل، صعدت السلالم إلى حجرة إخوتها وجلست أرضًا محتضنة ركبتيها في انتظار عودة أخيهم الأكبر، سمعت وقع خطواته وصوت البندقية والرصاصات التي استقرت بجسد والديها؛ دفنت رأسها بين ركبتيها مرتجفة.. رصاصتان لكل فرد.. رصاصتان لكل أخٍ وأخت، ورصاصة واحدة لها، لن تقتلها فورًا . رأت الظل قبل أن ترى وجهه، نظرت له متوسلة ثم أغمضت عينيها باكية بصمت؛ ساعات الاحتضار القادمة ستكون مؤلمة، ولن يأتي أحد لإنقاذها، تمامًا كما حدث قبل عامٍ مضى.Show book
رواية "العار" للكاتبة تسليمة نسرين، هي رواية أحدثت ضجة كبيرة حينما أصدرتها كما وُجهت لها وابلٌ من الإنتقادات، وتحولت إلى إهدار لدمها من قبل جماعة متطرفة، الأمر الذي جعل الكاتبة على اللائحة السوداء عندهم، المهدرة دمائهم. تتكون الرواية من ثلاثة عشر فصلاً، تحمل عنواناً بالشكل التالي: اليوم الأول، اليوم الثاني،......اليوم الثالث عشر. تبدأ الرواية من واقعة حقيقية حدثت في الهند في السابع من ديسمبر عام 1992، حيث عملت جماعة متطرفة هندوسية على هدم مسجدٍ قديم، يعود بناءه إلى خمسة قرونٍ مضت، بحجة أن المسجد محل ميلاد إله الهندوس راما. وتدور أحداث الرواية حول انعكاسات هذه الحادثة التي أشعلت حرباً طائفية بين المسلمين والهندوس في الهند وبنغلادش. وتنقل لنا الكاتبة آثار هذه الفتنة الطائفية على حياة أسرة بنغلادشية هندوسية تتكون من: رب الأسرة سودهاموي، الأم كيرونموي، الابن سورنجان، وأخته نيلانجان. تعيش أسرة سودهاموي حالة من الذعر والقلق خوفاً من التعرض للإنتقام من المتشددين الإسلاميين، تلح الأخت نيلانجان على أخيها أن يوفر لهم ملجأ يختبئون فيه إلى حين هدوء عاصفة الانتقام التي تشنها الأغلبية المسلمة في بنجلاداش على الأقلية الهندوسية، أخوها سورنجان لا يحرك ساكناً، وكذلك الأب يرفض مغادرة بنجلاداش إلى الهند كما فعل كثير من الهندوس البنغال... تصيح فيهم نيلانجان: " يمكنكم أن تبقوا حتى تتعفنوا هنا ، ولكن سأذهب " وحين يسألها أبوها " و ماذا ستفعلين باسمك ؟ نيلانجانا ."تجيبه على الفور "لا إله إلا الله هو كل ما تحتاج إلى قوله لكي تصبح مسلماً، وسوف أغير اسمي إلى فيروز. تختبئ نيلانجان مؤقتاً عند صديقها المسلم، ومن خلال شخصيتي الأب سودهاموي والابن سورنجان نرى التمييز العنصري الذي تعاني منه طائفة الهندوس في بنغلاداش، فالأب كان قد رفض الهجرة إلى الهند بعد استقلال بنجلادش عن الهند و فضل البقاء في موطنه الأصلي حيث بنغلاداش للجميع باختلاف طوائفهم لكنه يدفع ثمن ذلك غالياً، ففي عام 1971 يقتل أصدقاؤه أمام عينه لأنهم هندوس، ويضطر هو وأفراد أسرته إلى التخفي والتنكر بأسماء إسلامية هو تحت اسم "عبد السلام" وزوجته كيرونموي تحت اسم "فاطمة"، وحين يكتشفون أنه هندوسي يقومون بتختينه بطريقة وحشية.Show book