Editorial: Sahla Books
يضع لنا المفكر الإسلامي محمد الغزالي كتابًا شاملا للقواعد الخلقية للمسلمين التي عليهم أن يتحلّوا بها. ويفصل لنا في كل خصلة تفصيلا وافيا وشاملا مستشهدا بكنزه المعرفي والآيات والأحاديث وهذا كله من أجل بناء مجتمع مسلح متماسك مثل المجتمع الإسلامي الأول.
تمضي حياتك منشغلًا إما بتحصيل علم أو أداء عمل، تتبدل أحوالك ما بين الحزن تارة والفرح تارة أخرى، وأثناء كل هذا تظلُّ رحلتك في الدنيا أساسها الكفاح، ليس كفاح الحصول على قوت يومك فحسب، بل جهادٌ أكبر من ذلك، يتمحور حول البحث عن الحقيقة، يتأرجح عقلك بين الإيمان حينًا والشكِّ أحيانا، لتكون النهاية إما أن يهديك الله إليه، أو تكون من الجاهلينVer libro
بكاء العين دليل على رقة القلب، وخشية النفس، والخوف من لقاء الله، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة، فلقد رؤي وهو يبكي في كثير من المواقف؛ مما حدا بأصحابه - رضوان الله عليهم - أن يقتدوا به. وفي هذا الكتاب جُمع الكثير من المواقف التي ذرفت فيها العيون وفاضت منها دموع فضليات نساء الأمة من صحابيات رسول الله أو أمهات المؤمنين. لقد كان بكاؤهن رحمة وشفقة وخشية وخوفاً من الله، أو منافحة عن الإسلام وأهله، أو مما يصيب الإنسان في حياته من عوارض الدنيا، ونحن نأمل أن يكون هذا نبراساً نهتدي به في حياتنا لنكون من العيون التي لا تمسها النار يوم الفزع الأكبر. نسأل الله للجميع الهدى والرشاد. العبيكان للنشرVer libro
يستعرض هذا الكتاب تاريخ البنك الإسلامي للتنمية منذ ولادة فكرة إنشائه وحتى تاريخ تقاعد رئيسه الأوّل عام 1437ه (2016م)، ويتناول مختلف المراحل التي مرّ بها ومحطّاتها الرئيسة في سياق المتغيّرات العالميّة والإقليميّة، ويبرز الكتاب المبادرات والمواقف التي اتّخذها رئيسه والأفكار التي استند إليها في تفاعله مع واقع البلدان والمجتمعات التي تمثّل تطلّعاتها إلى النموّ والتقدّم والازدهار سببَ وجود البنك وجوهرَ رسالته ومحورَ نشاطه وأعماله. ولم يُغفل الكتاب ذكر أشخاص تركوا بصماتهم في تاريخ البنك، وأحداثاً بارزةً تخللت مسيرته. وتضمّن الكتاب قصص نجاح تستخلص من مجرياتها بعض الدروس وتستلهم من فحواها بعض العبر، وتوّج بشهادات معبّرة لشخصيّات تعاطت مع البنك، وآمنت برسالته، وعرفت معالي الدكتور أحمد محمّد علي حق المعرفة وقدّرّته أعظم تقدير.Ver libro
كان المرحوم الدكتور حامد الغوابي طبيباً فذا وداعية إسلامياً، فكان بارعا في الطب، وكان موفقاً في الدعوة، ولقد نفعه طبه في حسن عرضه لدعوته، كما نفعت دعوته فجعلته مخلصاً في مهنته، وكان يتدين حين يطبب، وكان يعالج حين يدعو، ولم يضره أن قال عنه قائلون من الأطباء: لماذا يخلط بين الطب والدعوة، كما لم يضره أن يقول قائلون من رجال الدين: لماذا يشاركنا مجالنا وهو لا يحمل شهادة من شهادات العلماء. لم يضره هؤلاء ولا هؤلاء، بل مضى في سبيله يجاهد بمشرطة ودوائه .. كما يجاهد ببينه وقلمه. وظل على طريقه الذي عرفه حتى لقي ربه في التاسع عشر من يناير 1960 عليه رحمة الله ورضوانه.Ver libro
الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو من أنفس الكتب في الردَّ على الجهمية والمعطلة، وهو كتابٌ جليل الشأن، محكم البنيان، هدم فيه الإمامُ ابن القيم حصونهم من أساسها، وحشد لنقض مذاهبهم أدلة المنقول والمعقول، فلم يبقَ لهم حجة يتعلقون بها لا منقولًا صحيحًا ولا معقولًا صريحًا.Ver libro
كتاب في علم الحديث، إذ لما كثر في عصر المؤلف من حاول التطاول على كتب السنة التي تلقتها الأمة بالرضى والقبول فيصحح ويضعف على ما يوافق هدفه ويرضي غريزته، فأراد المؤلف أن يذكر الأحاديث التي ورد عليها كلام ويستدرك على المدعين ليبين موضع الخلاف في السندVer libro
