Casa editrice: Rufoof
الجرح والتعديل. كتاب صنفه الحافظ ابن أبي حاتم تكلم فيه عن طبقة الرواة، طبقاتهم ومقادير حالاتهم وتباين درجاتهم ليعرف من كان منهم في منزلة الانتقاد والجهبذة والتنقير والبحث عن الرجال والمعرفة بهم - وهؤلاء هم أهل التزكية والتعديل والجرح، ويعرف من كان منهم عدلا في نفسه من أهل الثبت في الحديث والحفظ له والإتقان في
بدائع الفوائد أحد مؤلفات الإمام ابن قيم الجوزية، وهو كتابٌ مشحونٌ بالفوائد النادرة، والقواعد الضابطة، والتحقيقات المحرَّرة، والنُّقول العزيزة، إضافةً إلى أنواع من المعارف؛ من المناظرات، والفروق، والمواعظ والرِّقَاق وغيرها، فصار اسمًا وافق مسماه.Mostra libro
يقدم هذا الكتاب شرحا مبسطا ووافيا لأركان الإسلام الخمسة التي يحتاج كل مسلم لمعرفتها، بدون أن يغرق في التفاصيل المتعلقة بالفروق بين مذهب وآخر، واعتمد المؤلف في هذا الشرح لأركان الإسلام الخمسة على المتفق عليه بين علماء المسلمين من القرآن والسنة المطهرة. وأراد المؤلف من هذا الكتاب دليلا بين يدي الشباب والمربين، وحتى أولياء الأمور الذين يأملون في أن يتعلم أبناؤهم أركان الإسلام، وما ينفعهم من أصول وفروض الدين الإسلامي الحنيف، بعيدا عن صخب الخلافات بين الفرق الإسلامية، وبدون التورط في تفاصيل الفرق الإسلامية. وسوف يجد الشباب وأولياء الأمور والمربون بين صفحات هذا الكتاب دليلا مبسطا لكل ركن من أركان الإسلام، مع الشرح المبسط والسهل والواضح، وإشارات لأهم الأسانيد الشرعية والمراجع، بما يكفي لتعليم كل من يقرأه الطرق الشرعية المتفق عليها لتأدية العبادات بشكل وسطي بدون إفراط أو تقصير.Mostra libro
يمثل هذا الكتاب أهمية خاصة؛ لأنه يشتمل على آخر وأهم أعمال الشيخ الداعية أحمد ديدات، وسيرة حياته ومواقف مؤثرة مرت به، يسردها الشيخ بنفسه، وقد ألَّف جزءاً من هذا الكتاب وهو في حالة عجز تام، وإنني إذ أكتب هذه الكلمات والكتاب في مراحله الأخيرة قبيل الإصدار، ونحن في أواخر العام 2007م، فلن يطَّلع مؤلفه على نسخة منه تحقيقاً لرغبته حين طلب مني ذلك عندما أذن لي بنشر هذه الترجمة عام 2004م، فقد انتقل إلى رحمة الباري عز وجل قبل طبع الكتاب ونشره. وهذا هو الجزء الثاني من كتاب الاختيار، حيث يختبر المؤلف عقيدة اللاهوت في المسيح والوهم المتأصل في النصرانية؛ مستخدماً المبدأ القرآني: البقرة: [111]، وهو يبرهن مرة أخرى على علم أحمد ديدات الفريد، والرغبة الجامحة في إظهار الأدلة الواضحة من الكتب المقدسة النصرانية التي تدحض الحجج غير المنطقية، ويقوم الشيخ ديدات مستخدماً خيوط المنطق بحياكة ثوب قشيب من المعتقد الإسلامي مستخدماً أسلوبه غير القابل للتقليد، مما يمكـّن القارئ من تجنب حقول الألغام من التشويهات خلال المسير في الحياة، وهو إتمام متقن للجزء الأول، ورفيق غالٍ للباحث عن الحقيقة، ومن الضروري أن يكون في مكتبة المنزل للقراءة والاقتناء. العبيكان للنشرMostra libro
ولكن ما الصورة إذا جاء المعنى؟ هكذا يحدثنا "جلال الدين الرومي" عن العقيدة التي تجعل طريق الإدراك الحقيقي من القلب، وتمام المعرفة بالذات الإلهية بتمام إنكار الذات والتوحد مع العالم. هي عقيدة لا تضع حداً للقرب من السماء، فإن مقامك من مقام حالك، وحالك هو حال عبادتك وزهدك. هكذا تخلق لنا الصوفية عالماً نورانياً في التعامل مع الله، يمزج الهيبة بالأنس؛ والعشق بالخشوع، فيجعل العبادة فعل حبّ لا فعل أمر. وبالرغم مما قد يختلف عليه من عقائد الصوفية ومناهجها، فإنها تظل في جوهرها قبساً روحانياً انتهجه العديد من علماء الدين الإسلامي، تاركين لنا موروثا قيماً أراد "عبد الله حسين" أن يطلعنا على طرف منه، في دراسة تعد مدخلاً مبسطاً للفكر الصوفي وأعلامه.Mostra libro
الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ هُوَ الْكِتَابُ الْمُقَدَّسُ الَّذِي أَنْزَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ﷺ بِوَاسِطَةِ الْمَلَكِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَيُعْتَبَرُ أَصْلَ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّةِ وَمَرْجِعًا أَسَاسِيًّا لِلْعَقِيدَةِ وَالْعِبَادَاتِ وَالْأَخْلَاقِ. كُتِبَ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْفُصْحَى الَّتِي تَمَيَّزَتْ بِدِقَّةِ تَعْبِيرِهَا وَجَمَالِ بِنَائِهَا، وَضُمَّنَتْ فِيهِ أَحْكَامٌ شَامِلَةٌ تَتَعَلَّقُ بِالْإِيمَانِ وَالتَّشْرِيعِ وَالْقِصَصِ التَّارِيخِيَّةِ وَالْحِكَمِ الْإِلَهِيَّةِ. يَتَكَوَّنُ الْقُرْآنُ مِنْ 114 سُورَةً تَنْقَسِمُ إِلَى آيَاتٍ، بَدَأَتْ بِنُزُولِ سُورَةِ الْعَلَقِ وَانْتَهَتْ بِسُورَةِ النَّصْرِ. تُمْيِزُهُ خَصَائِصُ فَرِيدَةٌ مِثْلَ الْإِعْجَازِ الْبَلَاغِيِّ وَالْعِلْمِيِّ، وَحِفْظِهِ مِنَ التَّحْرِيفِ عَلَى مَدَى أَكْثَرَ مِنْ 14 قَرْنًا. كَمَا أَنَّهُ يَشْمَلُ تَعَالِيمَ عَنْ عَلَاقَاتِ الْإِنْسَانِ بِرَبِّهِ وَبِنَفْسِهِ وَبِالْمُجْتَمَعِ، مِثْلَ الْأَمْرِ بِالْعَدْلِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى. اتَّخَذَ الْمُسْلِمُونَ الْقُرْآنَ مَنْهَجًا لِلْحَيَاةِ، فَأَثَّرَ فِي تَوْحِيدِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَرَفْعِ مَكَانَتِهَا كَلِسَانٍ لِلْعُلُومِ وَالثَّقَافَةِ. تُدْرَسُ قِرَاءَاتُهُ وَتِجْوِيدُهُ بِأَسَالِيبَ مُحَكَّمَةٍ لِضَبْطِ نُطْقِهِ، وَيُزَيِّنُهُ فَنُّ الْخَطِّ الْعَرَبِيِّ بَينَ الْكُوفِيِّ وَالنَّسْخِيِّ. فَالْقُرْآنُ لَيْسَ مُجَرَّدَ نَصٍّ دِينِيٍّ، بَلْ هُوَ نُورٌ يَهْدِي الْبَشَرِيَّةَ إِلَى الْحَقِّ وَالْهُدَى. مراجع مختارة: • خصائص اللغة العربية وعلاقتها بالقرآن . • هيكل القرآن ومحتواه التشريعي . • دور القرآن في توحيد الثقافة الإسلامية .Mostra libro
يضم هذا الكتاب بين دفتيه ثلاثة أبحاث قيمة، والحقيقة أن ثمة رابط عميق يربط الكتب الثلاثة كحبات المسبحة، فالأبحاث متكاملة يفضي كل بحث منها إلى الذي يليه، ووفق الترتيب المنشورة به في هذه الطبعة الخاصة ، فأول هذه الأبحاث ييحث في معنى الدين على إطلاقه، بينما البحث الثاني يبين أوجه الاختلاف بين التدين والإيمان من خلال آيات القرآن الكريم، فليس كل مسلم مؤمنا، وأخيرا يجيىء البحث الثالث ليناقش فكرة "المعرفة" من منظور إيماني إسلامي، وهكذا تفضي حبات المسبحة الفكرية - التي يمثلها هذا الكتاب - بعضها إلى بعض في تكامل وتناغم يحقق الفائدة العلمية والدينية المرجوة من جمع الأبحاث الثلاثة معا في كتاب واحد.Mostra libro
