فؤاد عذبه الهوى
ياسمين ثابت
Editora: Tafaseel for Publishing
Sinopse
إن كان قيسٌ قد تملّكهُ الهوى وفؤادهُ من حبِ ليلى قد اكتوى فأنا الذي قد فاق حبي حبهُ لكنّي أكتمُ ما أصابني من جوى ففؤادي أضحى نارُ الشوق تحرقه ومَن أُحب أزاد حرقي بالنوى
Editora: Tafaseel for Publishing
إن كان قيسٌ قد تملّكهُ الهوى وفؤادهُ من حبِ ليلى قد اكتوى فأنا الذي قد فاق حبي حبهُ لكنّي أكتمُ ما أصابني من جوى ففؤادي أضحى نارُ الشوق تحرقه ومَن أُحب أزاد حرقي بالنوى
سيكف العازفون وتخرس الآلات وتدور عيون الكبار والصغار تفتش عن الذي يمسك العصا بعد القائد. فإذا به أرملة ومن وراء ظهرها عذراء.. عجيبة!! وتتنفس فيخيل إليها أن الهواء كثيف ثقيل ليس من الخفة ولا السلاسة بحيث ينفذ إلى الصدور بسهولة. ويشتد عليها الموقف حين يقذف بها خيالها من جديد إلى حيث تقف الفرقة التي يرعاها أبوها، وتنظر، فإذا كل أفرادها في ملابس سوداء لأن القائد الذي تخلى عنهم كان عزيزاً على الرغم من فشله، محبوباً على الرغم من سوء تصرفه.. يخدعون به الحوادث.. يبعث الطمأنينة في نفوس الناظرين سمته الضخم وهيكله العظيم. أشبه بالدبابة التي صنعها بعض المحاربين من الخشب فخدعوا بها العدو فترة من الزمن. ثم لا يطول موقفها أمام إخوتها المحزونين حتى ترى كأن يداً تجذبها من خلفها وتنظر فإذا به شريك حياتها المنشود يشير بيده الأخرى نحو الطريق.. ولكنها لا تتحرك. وتدفعه عن نفسها برفق!!Ver livro
هل بتجاهلنا إشارات القدر نجعله يقسو علينا أكثر مما كان مقدرا لنا؟ هل كان القدر يعمينا عن كل شيء لكي يزيد من ضرباته المتتالية بلا هوادة أو رحمة.. لا أحد يعلم، كذلك لا أحد يستطيع أن يعلم ما الحكمة مما يحدث لنا تحت سماء القدر الذي يحكم قبضته علينا ولا نعلم كيف نخرج من تحت سمائه، هناك من يرضى عنه القدر ويكشف عن حكمته له من وراء كل الأوجاع التي كتبت عليه.. وهناك من يظل حبيس ذلك المجهول..Ver livro
مقالات ساخرة مضحكة احيانًا، ومبكية احيانًا لشدة واقعيتها وملامستها لما نعيشه، ...... ضحكات تلمس الواقع والأمور الحياتيه التي نواجهاها يوميا. بكفاءة، يمكن تسميتها كوميديا سوداءVer livro
يمثل التأويل نشاطاً يومياً، فأي تواصل لابد معه من التأويل، أما الأدب فالتأويل فيه أصل، إذ يواجه القارئ علامات في حاجة إلى فك رموزها، فلابد من امتلاك المعنى كي نتواصل مع المقروء، إلا أن النقد الحديث حاول القفز فوقها، حين تبين أن الاستغراق في التأويل يولد تجارب شخصية ويدور حول ذوات فردية تجعل نفسها مركزاً لمعنى النص الأدبي. لقد حارب النقد هذا الاتجاه باسم الموضوعية، وتحويل الأدب من "فن" إلى "علم"، حتى يمكن الحديث عن شيء "موضوعي"، يمكن التلاقي حوله بدل تجارب فردية ذاتية معتمدة على استجابات غير منضبطة بحد. وكانت البنيوية أهم المدارس التي حاولت الكشف عن البنية الموضوعية التي بها يتأسس الأدب، بعيداً عن الرضوخ لترهلات الاستجابات الذاتية، والبحث عن "مقصد المؤلف"، والشروط التاريخية والاقتصادية لإنتاج الأدب، والتي تهتم بالبحث في "ظروف" العصر، والبحث عن "علوم مصاحبة للأدب"، فأعلن بارت "موت المؤلف"، وشرع البنيويون في بحث البنية الأدبية في موضوعية وتجريبية علمية، ولكن المدهش أن هذه البنيات التي توصلوا إليها لم تكن موقوفة على الأدب، بل قام بارت نفسه بتطبيق هذه البنية الأدبية الكبرى على أفلام جيمس بوند.Ver livro
تتحدّث عن باميلا سامرز، وهي الشخصيّة الرئيسيّة، فتاة ريفية بسيطة تبحث عن فرصة عمل في لندن، لا تحاول أن تغوي الرجال، أو أن تجذبهم، فهمّها الأول هو النجاح في عملها. جسدها الممشوق الفاتن يجعل منها عرضةً لأطماعهم، فلا تستطيع الاستقرار في مكان ثابت، ولا تلبث أن تعمل في مكتب حتى يتحرش بها المدير، فتتركه بحثًا عن فرصة أخرى، بحثًا عن مكان عمل يقدر جهودها وإبداعها دونما النظر في جسدها بالغ الفتنة. تتمسك بفكرة مجنونة، وتعتبرها الخلاص الوحيد من تحرش أرباب العمل، حينما تقترح عليها زميلتها في الشقة أن تغير مظهرها، لتبدو أكبر سنًّا وأقل جاذبية، فتتحمس للفكرة مباشرة، كي تتخلص من عالم الذكور. تقوم زميلتها والتي لديها خبرة في مجال تغيير ملامح الوجه ببعض الماكياج، بتولي المهمّة، فقد اكتسبت تلك المهارة من مجال عملها في المسرح، واستطاعت ببعض ديكورات في الماكياج وتغييرٍ لنمط الملابس أن تجعل من سامرز فتاة عانسة غير جميلة ولا تملك أيّ جاذبية تستميل الجنس الآخر، وهو الذي كان من آخر اهتماماتها آنذاك. تسلقت سلم العمل ببراعة، وتنافست على استقطابها أهم الشركات، فبلغت نجاحًا كبيرًا كما كانت تبتغي، وذلك كله بعيدًا عن أي علاقة مع رجل، حتى اكتسبت اعجاب بول غراينجر، واحترامه لشخصها وإنجازها المتميز في العمل. انقلب كل شيء حينما وقعت في حب هذا الرجل، الذي تتسلط عليه الأضواء من بين رجال الأعمال الناجحين، ومن بين الرجال ذوي الوسامة البالغة، فقد كان أعزبًا، وسيمًا، ناجحًا، تعشقه كل الفتيات اللاتي يعرفنه، أو حتى اللواتي يسمعن عنه ويتابعن أخباره. وقعت سامرز ضحية جنونها، فتشقق قلبها، ولم تعد تدري ما تفعل كي تجذب قلبه إليها، وفي محاولاتها للنيل من قلبه، يكتشف حيلتها، ويعرف أنها ذات مظهر فاتن، ووجه جميل، وأنها شابة جامحة، لكنه لم يتصرف كما حدست أو تمنّت، ولا نستطيع أن نعرف ماذا حصل بعد ذلك إلا حينما نقرأ الرواية، كي نستدلّ على النهاية.Ver livro
تعد رواية ألبير قصيري " شحاذون ومعتزون" من أكثر رواياته شهرة ، ربما نتيجة تحويلها إلى فيلم سينمائي من إخراج أسماء البكري بعنوان "شحاذون ونبلاء" 1991م، الشخصية المحورية في الرواية هو "جوهر" الأستاذ الجامعي الذي يُدرّس الفلسفة في الجامعة، وترك هذه الوظيفة؛ ليعمل مُحاسبا في بيت من بيوت الدعارة، حيث تتوفر له الأموال التي تساعده على تعاطي الحشيش ويعيش في عالم يراه بعيدا عن فساد المجتمع البرجوازي الذي لم يؤمن به وبأخلاقياته. إنها فلسفة الرفض، والثورة على كل ما هو ثابت، والسخرية من العالم ، والانحياز التام للفقراء والمُشردين والمتسولين والمنبوذين والهامشيين والغارقين في تدخين الحشيش والمدمنين.Ver livro