D'autres livres qui pourraient vous intéresser

• 

  الديمقراطية

  هايدي عبدالرحمن

  • 0
  • 0
  • 0

  إن هذا الكتاب لا يبحث في الديمقراطية، من حيث هي نظام من نُظُم الحكم فحسب، بل يُعنَى أولًا بالبحث فيها من حيث هي مسألة من مسائل الفلسفة السياسية، أمَّا هذه النظم التي تُسمَّى عادةً نُظُمًا ديمقراطية، فلا يتعدَّى بحثه فيها علاقتها بالغرض الذي قامتْ من أجْلِه، والمَثَل الأعلى الذي تَسعَى لتحقيقه.
  والديمقراطية لفظ متعدِّد المَعَاني يَمُتُّ إلى العواطف ببعض الصلة، إذا رأى فيه بعض الناس لواء خفاقًا يدعوهم إلى الانضواء تحته، لا لفظًا علميًّا جامدًا خاليًا من العاطفة، فقد يرى فيه البعض خرافة عتيقة ذهبتْ روعتها وأبلَى الزمان جِدَّتَها، ذات صلاتٍ ممقوتة بالرأسمالية والاستعمار؛ لذلك لم يكن موضوع هذا الكتاب مما يُبحث عنه في معاجم اللغة، بل مما يُبحث عنه في عواطف الأحياء من الناس؛ الرجال منهم والنساء وأهوائهم وعاداتهم ومعتقداتهم.

  Voir livre

• 

  جيوبنا وجيوب الأجانب

  توفيق حبيب

  • 0
  • 0
  • 0

  كثيرًا ما يُفهم التقدم على أنه اقتناء أحدث المصنوعات، وارتداء أفخم الملابس، والسير في شوارع تعج بالسيارات المستوردة. لكن هل يكون الإنسان متحضرًا لمجرد أنه يحيط نفسه بمنتجات الغير؟ الحضارة ليست في استهلاك الثمار، بل في زراعة الأشجار التي تطرحها.
  إذا أردنا أن نأخذ من الحضارة الغربية ما يجعلنا في مصاف الدول المتقدمة، فليس الحل في استيراد السيارات، بل في إنشاء مصانع لإنتاجها. ليس في شراء الأثاث الأنيق، بل في تأسيس صناعات ترفد السوق المحلي وتدفع عجلة الاقتصاد. الأمة التي تكتفي بالاستهلاك دون أن تنتج، تضع نفسها على طريق التبعية، مهما بدا عليها من مظاهر الثراء.
  النموذج واضح في المقارنة بين باريس والقاهرة. باريس تستورد غذاءها من الريف، لكنها تعيد تصنيعه، ثم تصدره إليه في هيئة منتجات، فتتحقق دورة اقتصادية متكاملة. أما القاهرة، فهي مجرد وسيط، تستورد السلع الأجنبية وتوزعها على أهل الريف، دون أن تضيف إليها قيمة صناعية ، لكي تنهض الأمم، لا بد أن تتحول من سوق استهلاكي إلى قوة إنتاجية، وأن تستثمر في بناء المصانع بدلًا من تكديس الواردات. فالحضارة ليست في اقتناء ما ينتجه الآخرون، بل في القدرة على الابتكار والتصنيع.

  Voir livre

• 

  من حديث الشعر والنثر

  علي نار

  • 0
  • 0
  • 0

  كان لـ "طه حسين" ما يمكن اعتباره مشروعاً ثقافياً خاصاً، سعى فيه لدراسة فنون الأدب العربي القديم دراسة نقدية، على أسس علمية رصينة، تحررت من كافة التحيزات المسبقة، وتميزت بجرأتها في انتقاد الثوابت، الأمر الذي جر عليه الكثير من المشاكل والصدامات بينه وبين المؤسسات السياسية والدينية والأكاديمية؛ فاتهم مرات بالزندقة والجهل ،كما أبعد عن وظيفته بالجامعة، فلم يلن إصراره العلمي نحو الوصول للحقيقة. والكتاب الذي بين يديك جمع فيه المؤلف سلسلة من المحاضرات التي ألقاها للجمهور عن فني النثر والشعر العربيين قبل الإسلام وبعد ظهوره، والتطور الذي حدث فيهما وعلاقة كل منهما بالآخر، وكذلك علاقتهما بالآداب الأخرى، وتتبع كذلك مراحل ظهور النثر واستقلاله عن الشعر، وأبرز من نبغ في هذا الفن الذي لم يكن له نفس السطوة التي حازها الشعر العربي القديم.

  Voir livre

• 

  صفحات مختارة - النجوم الزاهرة في...

  جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن...

  • 0
  • 0
  • 0

  هذه المختارات نافذة تاريخية قيّمة تطل على مرحلة مفصلية من تاريخ مصر الإسلامية، وتحديدًا عصر سلاطين المماليك. فهذا الكتاب، الذي يُعتبر من أهم الموسوعات الأدبية والتاريخية، يُبحر بالقارئ منذ فتح مصر على يد عمرو بن العاص عام 20هـ (640م)، مرورًا بتفاصيل دقيقة للعهود السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شكلت الهوية الحضارية لمصر، وصولًا إلى منتصف القرن التاسع الهجري.
  أبدع ابن تغري بردي في رصد حياة الملوك والسلاطين، وأحداث حكمهم، كما حرص على تدوين الظواهر الطبيعية وأثرها في حياة المصريين، ولا سيما حركة النيل التي شكلت الركيزة الأساسية للاقتصاد والزراعة. وقد لفت الكتاب اهتمام السلطان سليم الأول بعد دخوله مصر، فأمر بترجمته إلى التركية.
  وتتميز هذه الصفحات المختارة بالتزامها الترتيب الزمني الأصلي، وتمثيلها الشامل للحقب التاريخية التي أرخ لها ابن تغري بردي، مع التركيز على الوقائع المفصلية التي أثرت في تاريخ مصر والمنطقة بأسرها ، وتفتح آفاقًا واسعة لفهم تعقيدات عصر المماليك وتأثيراته الممتدة حتى اليوم.

  Voir livre

• 

  الإنسان واللغة

  إبراهيم عبد القادر المازني

  • 0
  • 0
  • 0

  كتاب "الإنسان واللغة" للمؤلف ماكس بيكارد والصادر عن دار مدارك للنشر والتوزيع
  دراسة فلسفية عميقة تبحث في العلاقة بين الإنسان واللغة، ودور اللغة في تشكيل الوعي الإنساني وبناء الحضارة.

  Voir livre

• 

  مصر والشام في الغابر والحاضر

  محمد الصوياني

  • 0
  • 0
  • 0

  لا نعرف قطرين اشتبكت بينهما أواصر الصداقة والتعاون مثل مصر والشام؛ فإن العلاقات كانت جد قوية بين أهليهما منذ أقدم عصور التاريخ. ولا عجب؛ فمتاخمة الأرض للأرض قد سهَّلت الانتقال بينهما ووحَّدت بين عادات أهليهما وطبائعهما. وقد كانت مصر منذ فجر التاريخ تفتح أبواب دُورها ومؤسساتها لاستقبال الشاميين فتفيد من تجاربهم وذكائهم وحضارتهم، كما كان المصريون يفدون على الديار الشامية فيجدون فيها أهلًا ويحلون سهلًا ويتمتعون بما يتمتعون به في بلادهم.

  Voir livre