Editora: Al-Mashreq eBookstore
انطلق في رحلة مثيرة عبر صفحات هذا الكتاب، حيث يقدم لك الكاتب سلامة موسى مجموعة من المحاولات الفكرية والنفسية. تناولت هذه المحاولات موضوعات متنوعة، من الموسيقى والأدب إلى العائلة والجريمة والمجتمع. بأسلوبه السلس والمميز، يحاول موسى كشف الجروح النفسية والتعبير عن العلاج التجريبي. هل أنت مستعد لاستكشاف العقول والكلمات؟
هذه هى قصة الفلسفة الحديثة، وهى الحلقة الثانية لما نشرناه منذ عامين من قصة الفلسفة اليونانية. وقد قصدنا بهما أن نضع أمام القارئ المبتدئ صورة شاملة واضحة للفلسفة فى جميع عصورها, من مبدأ نشأتها إلى يومنا هذا, منتجنب فيها المصطلحات الدقيقة ما أمكن, ونبسط مسائلها ما أمكن, ونقف فيها الوقفة الطويلة مادعت الحاجة إليها, والوقفة القصيرة عندما يحس الاكتفاء بها. وجعلنا مسائل الفلسفة فيها تدور حول رجالها, لأن ذلك أشوق إلى القارئ, وأقرب إلى أسلوب القصة. ورجعنا فى الكتابين إلى أهم المصادر الأوروبية, واستفدنا مما حولته من إجادة العرض وحسن السبك, وكان خير ما أعاننا فى كتابنا هذا "قصة الفلسفة" للأستاذ "ديورانت", فقد وفق كل التوفيق فى عرض مسائل الفلسفة وتحليل رجالها فى أسلوب رشيق, وبيان واضح, فنهجنا نهجه وأتممنا به, واقتبسنا منه وقصدنا إلى تزويد القارئ بأهم قضايا الفلسفة وإطلاعه على وجهات الفلاسفة فى التفكير, وتشويقه إلى الاستزادة منها والتعمق فيها.Ver livro
هذه الأساطير هي السفر الأول من ديوان الأدب اليوناني، فذلك الحق الذي لا مراء فيه .. فهي على قلتها، تقفنا على كثير من أعلام الميثولوجيا اليونانية، وخصائص آلهتها وأنصاف آلهتها وعرائس غابها وبنات مائها وسائر سكان ذلك الأولمب العجيب، بما كان يسيطر عليه في عالم الخيال من قبائل السنتور والاوسيانيد والنيريد، مما يجده القراء مبثوثاً في ثنايا هذا الكتاب، تلك الأسماء التي الذي آثر المؤلف منها ما هو أكثر شيوعاً في الأدب الأوربي الحديث، الذي يؤثر الأسماء اليونانية أحياناً، ويؤثر الأسماء الرومانية أحياناً أخرى. فهذا الكتاب إذن هو مصباح لابد منه للتمتع بجنة هوميروس، وجنات الشعراء الأفذاذ الذين جاءوا من بعده، فشادوا على بنيانه صرح ذلك الأدب .. والنور الذي يرسله هذا الصباح كفيل بتبديد ظلمات ذلك التراث الذهني القديم الذي أبدعته لنا شقيقتنا في ذكريات الماضي .. هيلاس المجيدة.Ver livro
"لوري غوتليب" معالجة نفسية وكاتبة وصحفية وباحثة أمريكية، ويعتبر كتابها هذا مزيجًا من تجربتها بوصفها معالجة نفسية، وكاتبة، حيث تصحبنا دكتور غوتليب في رحلة بين عيادتها للمعالجة النفسية، وعيادة معالجها النفسي حيث تصبح هي المريضة التي تسعى للدعم والعلاج. تتشابه قصة لوري مع قصص مرضاها بشكلٍ ملهم يثبت أنَّنا بوصفنا بشرًا، لسنا مختلفين على الإطلاق، وأنّ مشاركة قصصنا وتجاربنا مع شخص آخر هي أفضل طريق للنضج والتعافي.Ver livro
Analysis of women's cinema during the July period through film production and direction after the July Revolution. Analysis of the scenario, dialogue, and messages contained in the artworks, analysis of the artistic production process, and how women’s cinema was presented through cinema at that time, and why.Ver livro
إن الإبداع الأدبي ليس وحده الذي يقوم بمواجهة الإرهاب والتسلط، وإنما النقد الأدبي نفسه ينبغي أن يتولى هذا الدور، فيسهم في مقاومة الفساد بتحليل روايات المقاومة، والقدرة على توجيه الصدمات اللازمة. وإذا كانت الصدمة المعرفية هي العلامة الأولى لكتابة القبح من حيث هي كتابة نقيض، فإن هذه الصدمة تتجلى على مستويات عدة.. منها ما يتصل بصدمة الحس البرجوازي فيما يتصل بمسائل اللياقة الاجتماعية.. ومنها يتصل بصدمة هذا الحس فيما يتعلق بقضايا الكتابة وتقنياتها.. ومنها ما يتصل بما يترتب على هاتين الصدمتين من مصاحبات لازمة تجعل من كتابة القبح كتابة لا تخلو من طابع استفزازي! وهي نتيجة لذلك، كتابة مرهقة نوعًا للقارئ، لأنها لا تسمح له بممارسة عادات الاسترخاء العقلي التي اكتسبها من الثقافة السائدة، ولا تقدم له المتعة نفسها من متع التسلية، وإنما تفرض عليه اليقظة الدائمة، والانتباه المستمر، ومزاج توليد الأسئلة. بعبارة أخرى، تفرض على القارئ أن يكون شبيهًا بها في مقاومة المعتاد، والمألوف، والمبتذل، والشائع. ومن ثمَّ رغبة الإبحار في عوالم لا تخلو من المناطق المعتمة، بل من الأنواء والعواصف!Ver livro
كانت المدرسة القورينية مدرسة فكر فلسفية، تأسست في القرن الرابع قبل الميلاد على يد أرستبوس القوريني (المتوفَّى في نحو 435 - 356 قبل الميلاد)، الذي كان يصرّح بأن اللذة الحسية هي الخير الأسمى والهدف الوحيد الجدير بالاهتمام في الحياة. عُرفت بأنها أول مدرسة في مذهب المتعة، وقد انتهت لتحلَّ محلها الفلسفة الأبيقورية الأكثر شمولاً. تتلخّص رؤية المدرسة القورينية المركزيّة في عبارة أرستيبوس القورينيّ: «أنا أمتلك، أنا لست مملوكاً»، ما يعني أنَّه يجب السعي وراء اللذّة، على ألّا ندعها تستعبدنا. في الواقع، كان القصد من السعي وراء اللذّة هو تشجيع الحرية الشخصية بقدر ما لم يكن المرء مرتبطاً بمهام الآخرين الفلسفيّة أو الثقافيّة، لكن يمكنه اتّباع مساره الخاصّ وتأسيس وجهة نظره الخاصّة عن معنى الحياة. أخيراً، يمكن لنا القول: إنّ أتباع هؤلاء الفلاسفة الثلاثة، الذين كانوا يُسمّون جميعاً بأسمائهم، طوّروا من معتقداتهم، في حين كانوا يعارضون تعاليم أبيقور التي كانت تكتسب رسوخاً. وكان أبيقور يؤكّد، مثله مثل أرسطو (384 - 322 قبل الميلاد)، أنّ الهدف من الحياة هو السعادة (الازدهار الإنسانيّ والرفاهية- أن تنعم بروح طيبة)، التي كان من المفترض أن نعيشها في حالة من الهدوء وغياب القلق (ataraxie)، فضلاً عن عدم وجود الألم (aponie). وكان يعتقد أنّ هذه الحالة تتحقق من خلال الاستمتاع بالملذات البسيطة، وإحاطة الذات بالأصدقاء، والانخراط في عمل مجزي.Ver livro
