Verlag: وكالة الصحافة العربية
يتناول موضوع " جنون البقر "هذا المرض الذي يحدث حالة خبال تتزايد بسرعة مع تشنجات عصبية، وارتعاشات وتصلب لا يوجد له علاج معروف، والمرض يكون في الغالب قاتلا في غضون عام واحد. داخل محتوى هذا الكتاب إجابات علمية دقيقة عن ماهية جنون البقر، وأسبابه، وأعراضه، والوقاية منه، وتعاليم الإسلام في القضاء على المرض، إضافة إلى التعريف بالأساسيات العامة لأمراض الحيوان.
ببغاوات "يحاكون ويقلّدون ويظنون أنهم مجدّدون ومبتكرون"، هذا هو المصير الذي لم يرده عميد الأدب العربي لشباب المثقفين العرب، الذين وضعتهم مفردات الحضارة المعاصرة بمواجهة حرجة بين النظر إلى الخلف والتقدم نحو المجهول. غير أنه وقد حمل على عاتقه القيام بدور فاعل في تنوير العقول،ولم يكتف بتسليط الضوء على الظاهرة وأعراضها، بل انتقل من التوصيف إلى التحليل والتفسير، مؤكداً ومدللاً على أنه ليس كل مشابهة للقديم تعدّ تقليداً، وليس كل مخالفة له تحسب تجديداً. وكدأبه في اتباع المنهج التاريخي، يتتبع الملّف مراحل تطور الأدب العربي في عصوره المختلفة، عارضاً أهم ما اعتراه من تجديدات في كل مرحلة، حتى انتهى إلى العصر الحديث، ليناقش تجارب شعرائه من أمثال: "شوقي وحافظ والبارودي والمازني ومطران" في ميزان التجديد الحميد.Zum Buch
A short story that conveys to the world an unusual picture of civilians and their conditions, very closely, during the bombing.Zum Buch
في هذا الكتاب، نقتفي أثر واحد من أعظم العقول التي شهدها التاريخ الإسلامي والعالمي، العالم الجليل ابن سينا، حيث يتناول حياته وسيرته، وكيف نسج هذا العبقري حياته الذي أثرى المكتبة العالمية بإسهاماته الخالدة في شتى فروع العلم والمعرفة، وكيف استطاع أن يترك بصمة لا تُمحى في كل من الطب والفلسفة. نُقدم للقارئ رحلة عبر حياة هذه الشخصية الاستثنائية، مُستعرضين تفاصيل مسيرته منذ نعومة أظفاره حتى بلوغه قمة العطاء العلمي، حيث كان له من الإنجازات ما شكل قاعدة راسخة في تطور الطب والفلسفة، وذلك من خلال نظرياته ومؤلفاته التي تُدرس حتى يومنا هذا. من خلال "منتخبات من آثاره"، يحظى القارئ بفرصة لاستكشاف عقلية هذا الفيلسوف الطبيب عبر مختارات من كتبه التي ألهمت أجيال من بعده.ويقدم المؤلف نظرة شاملة على السياق الثقافي والعلمي للعصر الذي عاش فيه، مُبينًا كيف تفاعلت عبقريته مع تحديات زمانه وساهمت في رقي المعرفة الإنسانية. سطور الكتاب تدعو القارئ لفهم أعمق لأثر العالم الجليل في الحضارات المختلفة. وكيف أسهم بشكل مباشر في تنوير العقول وتوجيه الفكر نحو سبر أغوار الوجود والحياة. كل ذلك يُقدم بأسلوب يجمع بين الدقة العلمية والرواية الشيقة التي تُثري الوعي وتحرك الفضول.Zum Buch
تحتاج المكتبة العربية إلى الكثير من البحوث والدراسات التي تربط بين الأديان والتطور العلمي في عصرنا الحاضر، بغية ألا يكون هناك تعارض بين الكشوف العلمية والنظريات الحديثة وبين العقائد والأديان السماوية. ولعل صراعا قام ولا زال مستمرا بين أهل العلم وأهل الدين، ذلك لأن بعض البحوث والكشوف التي توصل إليها نفر من العلماء قد نظر إليها بعض رجال الدين على أنها تتعارض مع الشرائع السماوية، ومن ثم راح بعض أهل الدين يتهمون بعض العلماء بالإلحاد، كما أخذ بعض العلماء يتهمون بعض رجال الدين بالتعصب والرجعية نتيجة وقوفهم عند ظاهر النصوص دون التعمق في جوهر الدين. والحقيقة التي يجب أن ندركها جميعا هي أنه ليس هناك تعارض بين الأديان وبين الكشوف التي يتوصل إليها العلماء، ولكننا بحاجة إلى من يتولى تفسير العلم عندما يتصل بالعقيدة تفسيرا يقبله العقل ولا يخرج بنا إلى الجنوح أو المجادلة العشوائية. وهذا الكتاب يعطي تفسيرا علميا يربط بين الدين والعلم بالنسبة لنظرية التطور، التي لا تزال حتى عصرنا هذا تحتاج إلى المزيد من الإضافات العلمية التي تصل بها إلى الثبوت العلمي، وترقى بها إلى مستوى الحقيقة العلمية التي يمكن أن تتفق والتفسير السليم .Zum Buch
في هذا العمل البحثي، يغمرنا المؤلف بتحليلات عميقة لظواهر نفسية متعددة من منظور علم النفس الفردي، يبحث في العقد النفسية والمرض العضوي، ويتناول الملكات العقلية، الأمراض النفسية والخُلقية، ويعطي لمحات حول العلاقات الجنسية وعقدة أوديب، ويستعرض ظاهرة الغيرة وتأثير الحروب على الإجرام. كما يتعمق في فكرة العقل الباطن ويقدم رؤيته الخاصة حولها، ويسبر أغوار الملكات العقلية والأمراض النفسية والخلقية. يأخذنا في رحلة مع فلسفة التعب، أسرار الحياة، وكيفية مواجهة تقدم العمر. ولا يترك خلفه موضوعات حساسة كالفوضى الجنسية لدى المجرمين والشعوب البدائية، والصلات الجنسية، والشذوذ والجريمة من منظور جنسي. يسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى الحوار مع الباحثين والمؤلفين، مستفيدًا من آرائهم لفهم الظواهر النفسية والجنسية التي تلعب دورًا في تشكيل حياتنا اليومية، سواء من الناحية الروحية أو الاجتماعية، مؤكدًا على التفاعل المستمر بين الجسد والروح وتأثيراتهما على البشرية بصفة عامة.Zum Buch
لم تعرف مصر «الصحافة» إلا عن طريق الصحف التي أصدرتها الحملة الفرنسية ، وكان طبيعيًّا أن يفكِّر «بونابارت» في إصدار جريدة لأفراد جيوشه في مصر، يقفون عن طريقها على أنباء فرنسا وهم بعيدون، كما كانوا يقفون عليها وهم قريبون، خلال ما كان «بونابارت» نفسه قد أمر بإنشائه لهم من قبلُ وهم يقاتلون معه في إيطاليا .. وكان طبيعيًّا كذلك أن يفكر «بونابارت» - وقد جاء إلى مصر بمَن جاء من العلماء والباحثين - في إصدار نشرة تتضمن محاضر الجلسات التي يعقدها أولئك العلماء، ونتائج الكشف الذي يصل إليه هؤلاء الباحثون، ويبعث بها إلى فرنسا، يعلن فيها نصره العلمي إلى جانب انتصاراته الحربية.Zum Buch
