جراح
لبيبة ماضي هاشم
Casa editrice: Nahdet Misr
Sinossi
جراح، عمل فني أدبي على مستوى عالي من الإبداع، للكاتب المبدع وائل السيد علي، وهو عبارة مجموعة قصصية متنوعة تشمل سبع قصص طويلة، والعمل صادر عن دار نهضة مصر للنشر..
Casa editrice: Nahdet Misr
جراح، عمل فني أدبي على مستوى عالي من الإبداع، للكاتب المبدع وائل السيد علي، وهو عبارة مجموعة قصصية متنوعة تشمل سبع قصص طويلة، والعمل صادر عن دار نهضة مصر للنشر..
"وكان القمر قد برز من وراء غمامته في تلك الساعة وأضاء المقبرة كلها ، فتمثل له أن القبور قد تفتحت جميعها ، وأن الموتى قد أخرجوا رءوسهم منها وأخذوا ينظرون إليه بعيون ملتهبة متوقدة ، فطار من رأسه ما بقي فيه من الصواب ، وترك الفأس مكانها ، وركض ركضًا شديدًا وهو يتخيل أن الموتى يتأثرونه، ويركضون وراءه ، حتى وصل إلى المنزل ... وهو يصيح : "ما كفاني أن قتلتها حتى مثَّلتُ بها". "ماجدولين" إحدى كلاسيكيات الأدب ، ذلك الإنتاج الأدبي الذي يعود بنا إلى إبداع العصور الماضية ، ولكن في صورة حداثية سلسة ميسرة ، لنبحر في الماضي بمجداف المستقبل. وإذ يصحبنا المنفلوطي في هذه الرحاب الأدبية ، نلمس تعريبه للروايات الأجنبية حتى كأن أحداثها كانت على أرضنا نحن ، يستلهم روح الرواية ثم يفرزها بروح عربية أصيلة تلمس روح القارئ ووجدانه.Mostra libro
صدرت النسخة الأولى من هذا الكتاب في عام ١٩٥٤، للأديب والناقد اللبناني مارون عبود، يقدم فيه دراسة تحليلية نقدية لأعمال بعض الشعراء القدماء والمحدثين، فيتناول فيه الأدب العربي الساخر، وتطوره، منذ العصر الجاهلي، الذي تميز بتزمت شعرائه، وكأنَّ لهم طقوسًا يمارسونها بورع، ولا يحيدون عنها، مرورًا بالعصر العباسي الأول، الذي شهد ثورة في الأدب العربي، فعُرف بشعرائه الخلعاء، الذين تفتحت أعينهم على الترف والمجون، حتى منتصف القرن التاسع عشر، وإعادة إحياء الأدب الساخر على يد الشدياق. ويخصص فصلًا عن الأديب أحمد فارس الشدياق، يعقد فيه مقارنة بينه وبين الكاتب الفرنسي فيكتور هيجو، حيث تشابهت اتجاهاتهما، فكل منهما كان يهجو، شعرًا ونثرًا، المتسلطين في عصره، وكل منهما قد برع في كتاباته، إلا أن الشدياق لم يلقَ التقدير الذي استحقه من وطنه العربي، على عكس هيجو، الذي أقامت له فرنسا التماثيل، وتغنت أوروبا كلها بذكراه.Mostra libro
إن أفلام المخرج الفولاذي (فيرنر هيرتزوج) لهي إثبات حقيقي بأن معظم الأعمال السينمائية ليست لمجرد المتعة فحسب، بل استكشافات متعمقة للطبائع البشرية المتناقضة في كل واحد منا.. وكل بطل لهيرتزوج بمثابة بطل رواية "قلب الظلام" للأديب العظيم (جوزيف كونراد).. ذلك هو أفضل وصف مختصر له ولأعماله القيمة! لو إن كل من عمل مع المخرج الألماني (فيرنر هيرتزوج) عَبَّرَ عن سعادته ومدى حظه للاشتراك في أحد أعماله العظيمة، وعدد من خصاله الإيجابية مُستحسنا تعاونه وتفهمه لكل المقترحات المتعلقة بالعمل، لما كان ثمة داع لهذا الكتاب! ولو إن كل من اشترك مع الممثل (كلاوس كينسكي) في أحد أفلامه، واصفا إياه بالممثل الممتع والمتفهم من خلف الكواليس، أو الشخص الذي يمكن التعلم منه أثناء التصوير.. إلخ.. مما يذكره النجوم عن تجاربهم السينمائية أثناء اللقاءات، لما استحق هذا الكتاب الظهور أساسا! ولكن، أن يقال عكس ذلك كله عن (هيرتزوج) وصاحبه (كينسكي)؟ هنا يختلف الأمر كثيرًا، وإلى حدٍ فائق التشويق والغرابة!Mostra libro
سأصف لكِ تفاصيل ملامحه، سأحكي عنه كل شيء، سأجعله يتحرك، يسكن، يتكلم، يصمت، ويثور، سأروي كل شيء.. كل شيء. المطلوب منكِ فقط أن تترجمي كـل هـذا في خطـوط.. أريـد أن أراه في صورتـك.. أقصد في لوحتك.. أريـد أن أسمعه، أحسه، أريده حيًّا يتنفس، ويملأ الدنيا جمالًا.Mostra libro
في مُقدِّمة مجموعته القصصيّة الأولى، يقول القاصُّ الصينيُّ لو شون إنَّه وجدَ نفسه مدفوعاً إلى الكتابة، لأنّه شعر بوحدةٍ عارمة. لم يكن قادراً على النسيان، أو، بالأحرى، لم يكن قادراً على النسيان الكليّ؛ لذا، كتب قصصاً عن الماضي. هذا بالضبط ما دفعني إلى الكتابة: وحدةٌ عارمة. أنا أيضاً فشلتُ في النسيان، فكتبتُ ما بقي في الذاكرة عن سوريا قبل الحرب. أحياناً، يكتب المنفيُّون عن حنينٍ إلى بلدٍ يشتاقونه ويتمنَّون العودة إليه. لا يشبه هذا حنينَ السوريّين: البلد تغيّرَت بالكامل، بل اختفت. نحِنُّ إلى مكانٍ لا وجود له، إلَّا في الذاكرة. والذاكرة، كما تعرفون، تتلوَّى وتتلوَّن وتتلجلج. لستُ استثناءً، وذاكرتي لا تدّعي أنّها مخلصةٌ للواقع تماماً، ولكنّني حاولتُ جاهداً أن أكتب ما أمْلته عليّ بدقّة. الآمال والأحلام والخسارات تتلاشى كلّها بسرعة، والبلد كذلك، وما بقي منها فينا: كأنَّها نصف -ابتسامة، أو غيمةٌ صيفيّةٌ، أو مُذنّبٌ لامعٌ يمرق سريعاً، ليختفي كليّاً بُعيدَ لحظات، أمام أعين مشاهدين فضوليّين مَلولين، غير مكترثين بمصيره…Mostra libro
شهرزاد لبنان هو موضوع هذا الكتاب، القصة القصيرة فى إبداعات قاصات لبنانيات، ما تسرده الكاتبة فى لبنان وما تجسده عبر مخيلتها الحكائية منذ الإرهاصات الأولى وحتى آخر ما توصلت إليه القصة عند كاتبات هذا المشهد الآن، هى المختارات التى تم اختيارها من عدد من المجموعات القصصية إضافة إلى بعض الدوريات العربية التى تنشر إبداعات القصة القصيرة اللبنانية، وفى اعتقادنا أن هذا النصوص القصصية المختارة إنما تعبر وتجسد مخيلة الكاتبة اللبنانية فى هذا المجال الماكر المراوغ، عن ماهية الذات الأنثوية وعلاقتها بالآخر، عن صورة الحرب والمقاومة على كل الأصعدة، عن الأحداث اليومية البسيطة المؤثرة فى الذات وفى أوجه الحياة المختلفة، نفس الحكاية التى حكتها شهرزاد لشهريار لتفدى بها بنات جنسها هى محور هذه المختارات، هى الخصوبة الأنثوية الخارجة من رحم المخيلة عند المرأة فى هذا القطر العربى الشقيق، هى الحساسية الحكائية التى تصنع قصصها فى مواجهة فك العزلة عن طبيعة المجتمع وعن القضايا الملحة التى تحتاج إلى رؤية فنية وأدبية لشرح خطوطها وتقريب ملامحها ومعالمها إلى المتلقى فى كافة التوجهات.Mostra libro