الإشراف على بعض من بفاس من مشاهير الأشراف
حسين طلال
Editora: Rufoof
Sinopse
مؤلف هذا الكتاب هو العلامة المؤرخ النّسابة الفقيه القاضي العدل أبو عبد الله محمد الطالب بن العلامة أبي الفيض حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون ابن الحاج السُّلمي المرادسي الفاسي
Editora: Rufoof
مؤلف هذا الكتاب هو العلامة المؤرخ النّسابة الفقيه القاضي العدل أبو عبد الله محمد الطالب بن العلامة أبي الفيض حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون ابن الحاج السُّلمي المرادسي الفاسي
ربما لم يحتفِ أحد بأساتذته مثلما فعل خيري شلبي، والحق أن هؤلاء الأساتذة لم يكونوا أساتذته وحده، بل أساتذة لكل الأجيال التي عاصرتهم وتلتهم، وكان -ومازال- فضلهم على الأدب والثقافة والفكر المصري والعربي لا يدانيه فضل. يقول عن طه حسين: أعتقد أن وهج الدكتور طه حسين لم -ولن- ينطفئ في حياتنا، فهو حقيقة ماثلة أبدًا، نستطيع أن نتحاور معه حول عشرات ومئات القضايا والآراء التي طرحها، والتي لا تزال حية إلى اليوم؛ لأنها كلها كانت تتصل بالحياة، والإنسان، والعزة القومية، وكانت تسعى جاهدة إلى أن تضعنا بجدارة في قلب العصر الحديث... ويقول عن توفيق الحكيم: .. أما المهمة الأصعب من ذلك في رأيي، فهي تلك التي قام بها الحكيم في تحرير الأسلوب العربي من طنين الأدب الفارغ، بمحسناته البديعية وجناسه وطباقه وإطنابه، وما إلى ذلك، كما حرره من الخطابة الرتيبة، من الوهج البلاغي الزائف، الذي يعطيك جملًا مصكوكة مسبوكة ملمعة؛ لكنها لا تضرب بجذور حقيقية في أرض المعنى أو في أي أرض.. وعن يحيى حقي يقول: تمتد عصا يحيى حقي السحرية متسللة إلى قلوبنا كدبيب الانتعاش، كأثر الدواء الشافي، بطرفها الحنون تلمس الجمرات المختبئة تحت رماد السنين والهموم اليومية المتطفلة على وجداننا العربي الأصيل العامر بالإنسانية، فسرعان ما تستيقظ في النفس قيم عظيمة وعادات حميمة ومعتقدات غنية بالمشاعر الإنسانية.. وعن نجيب محفوظ يكتب: يتجدد نجيب محفوظ بصورة مدهشة حقًّا، وإن عالمه الفني الواسع ليدفعه دائمًا إلى ابتكار الزوايا ومناطق الرؤية التي يتمكن بواسطتها من كشف أدق التفاصيل المكونة لعالمه، حتى ليبدو كأن عالمه هذا بلا نهاية، وأن قدرته على التجديد والابتكار بلا حدود. وعن يوسف إدريس يكتب ناعيًا: ليس يكفيني -أبدًا أبدًا- ولا يعزيني كون أن يوسف إدريس يظل خالدًا في ضمير البشرية وحيًّا على ألسنة الأجيال، وما إلى ذلك من عبارات كالمسكن الدوائي، ليس يعزيني هذا -وإن صدق- وليس يكفيني أن أسحب في لحظات الشوق كتابًا من كتبه الحميمة العالية القيمة، إنما لا بد لي أن أراه رؤية العين.Ver livro
طرائق الإصلاح اللغوي متعدِّدة: منها الحرُّ الطَّليق - المتطرِّف - والمتوسِّط المعتدِل الذي يُقَفِّي على أثَرِ التجدُّد التشريعي، وقد خطا التجدُّد التشريعي أخيرًا خُطوات فسيحة، وثَمَّ مِن طرائق الإصلاح اللغوي ما هو مُسرِفٌ في الاعتدال حتى يكادَ يكونُ جمودًا، وهو الطريق الذي نَسِيرُ فيه الآن ..إن صعوباتنا اللغوية اليوم ليستْ ما رآها أصحاب تيسير النحو، بل هي غير ذلك، فهي: المعيشة بلغةٍ، وتعلُّم لغةٍ أخرى، وهي اضطراب إعراب هذه الفُصْحى التي نتعلَّمها، ثمَّ هي اضطراب قواعدها. والكتاب يتعرض لحياتُنا اللغوية ومشكلاتها، ومحاولات المحدَثين في التدبير لها .. كذلك تيسير النحو والرأي فيه: ما نأخُذُه منه، وما نَدَعُه.. أيضا معالجة اضطراب الإعراب: في الأسماء الخمسة، والمثنى، وجمع المذكر السالم، والجمع بألف وتاء، والأسماء المنقوصة، والأفعال الخمسة، والمضارع المعتل الآخِر.Ver livro
الحياة الخالدة لهنرييتا لاكس ليس مجرد سيرة حياة، بل نقد للعلم الذي يتجاهل الأصل البشري لموارده. وتوثيق ما يُمكن اعتباره أول دراسة حالة لأخلاقيات البحث الطبي، وترتبط هذه الحكاية ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ المُظلم للتجارب على الأمريكيين السود. من خلال تحقيق ساحر تنقل الكاتبة التاريخ المهمش لهنرييتا لاكس وعائلتها في هذا الكتاب الذي نشرته بعد أحد عشر عامًا من البحث والتحريات. وسرعان ما تحوّل إلى فيلم من إنتاج الإعلامية أوبرا وينفري التي أدت دور ابنة هنرييتا (ديبورا) بعد تأثّرها بهذه السيرة المُعمّدة بالألم والاضطهاد. ظلّ الكتاب 75 أسبوعًا في قائمة الكتب غير الروائية الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز، وتُرجم لأكثر من 20 لغة حول العالم، وتلقّى إشادة من النّقاد على نطاق واسع.Ver livro
في هذه القصص يستكشف القارئ مشاهد من الحياة اليومية، ممتزجة بتأملات فلسفية عميقة ونظرة نقدية للواقع الاجتماعي. تُصوّر هذه القصص رحلات الإنسان التي تضعه في مواجهة مستمرة مع نفسه والآخرين، وتسلط الضوء على كيفية تعامل الشخصيات مع التحديات والتغيرات المفاجئة التي تواجهها في مسيرتها. من خلال لغة بسيطة وأسلوب أدبي رفيع، ينجح الكاتب إبراهيم عبد القادر المازني في تجسيد اللحظات العابرة والمواقف الإنسانية بصدق وعمق، ويقدم شخصياته وهي تتفاعل مع واقعها بتلقائية وعفوية. تحمل القصص بين طياتها تأملات حول الحياة، والمصير، والعلاقات الإنسانية المتشابكة، مما يدفع القارئ إلى إعادة النظر في تفاصيل حياته اليومية والتأمل في معناها. تمزج القصص بين الواقعية والرؤية الفلسفية، وتُظهر براعة الكاتب في التقاط اللحظات الصغيرة وتحويلها إلى محطات تحمل دلالات عميقة للحياة بكل ما فيها من تناقضات وتحديات وفرص للنمو والتأمل.Ver livro
الاتصال بين الجماعات البشرية ضرورة فطرية لجعل الحياة ممكنة وميسرة وآمنة، فليس مصادفة أن ارتقاء وسائل الاتصال بين الناس يعد العلامة الفارقة بين المجتمعات المتخلفة، والمجتمعات المتقدمة، ولم تعد الوسائل المباشرة التي تنحصر في متكلم ومستمع ورسالة صوتية، أو بين كاتب وقارئ ونص مكتوب، فلم تعد عزلة الفرد أو عزلة الجماعة أو المجتمع عن الآخرين لم تعد ممكنة، لأن وسائل الاتصال تملأ المحيط الذي نعيش فيه، والهواء الذي نتنفسه، شئنا استلام الرسالة أو تمردنا عليها. وإذا كان المحور التراثي العربي هو الذي نُعنى برصد ما أنتج من فكر وما شكل من رسائل يمكن أن تدخل في نطاق بلاغة الاتصال، فإن هذا المحور يمكن أن يمدنا (من الناحيتين: الفكرية والجمالية الشكلية) بعدد وفير من الأخبار، والقصص، والرسائل، والخطب، والمحاورات، والمواقف، التي تضيف إلى وعينا بجماليات التشكيل في هذا التراث العربي، فضلا عن قيمته الفكرية بما يناسب الرسالة ما بين صانعها والمستهدف لها. والمصادر القديمة التي أبدت اهتماما واضحا بالمرسل وقدراته، تستحق أن تحظى منا بقدر من عناية العرض والتحليل، فالبلاغة لا تنفصل عن البليغ، كما أنها ليست عملا مجردا عن الأداء، وإنما هي وصف له، حتى في مقام السلب.Ver livro
في كتابةٍ ساحرةٍ وخلطةٍ سحريّة يجمعُ الكاتب الكبير شريف صالح 27 شخصيةً مختلفة الإبداعِ والفن، يتناولُ ملامحَ وزوايا في حيواتِهم بلغةٍ مُدهشةٍ أقرب في حكيها لسردٍ أدبي، لنجدَ أنفسنَا أمام تُحفةٍ أدبيةٍ وفنيةٍ صُنعت بيدِ فنانٍ مُتمرِّس، ويُعتبر الكتاب خليطًا بين الفنونِ المختلفةِ من تمثيلٍ وغناءٍ وإخراجٍ وموسيقى وشعرٍ، يلْضم هذه الشخصيات في نسيجٍ مصري خالصٍ رافعًا شعار "اللي بنى مصر كان في الأصل فنان". ويقول في مقدمة كتابه: "آلاف المبدعين مرّوا في حياتنا واستمتعْنا بأعمالِهم مع آبائنا وأمهاتِنا وأولادِنا فأصبحوا جزءًا من ذكرياتنا و"أيامنا الحلوة". هم من صنعوا وخلقوا روحَ مصر الفنانة. وهذا الكتابُ تحية محبّة إلى مصر الفنانة، وإلى كل فنانٍ ومبدعٍ أبهجنا وأسعدنا وعلّمنا، نستحضِر روحه وتجربتَه وكيف صارت جزءًا من هُويّة وطنٍ، وذاكرة شعب. هذه السطورُ قَبْسة جمالٍ ضدّ كل صور القُبح والتطرُّف والتّزَمُّت والجشع والجهل والكُره والأنانية، ضدّ القمامة في الشوارع، ضد الجدرانِ الكالحةِ، ضد القلوبِ الصحراويةِ الجافةِ. هذه الكلمات لا تسردُ سيرةً فاترةً بل تُضيء تجربةً إنسانيةً وإبداعيةً. ربما يجدُ فيها جيلٌ قادمٌ أملًا ومحبّةً".Ver livro