Maison d'édition: إثراء المتون المحدودة
مقررٌ تعليمي في تاريخ الفقه، متوافقٌ مع مفردات كليات الشريعة في السعودية، محكَّمٌ، ومكتوبٌ بلغةٍ جامعة بين العمق والسهولة، ومدعمٌ بقراءات إثرائية، وأنشطةٍ استهلاليةٍ وختاميةٍ تنمي مهارات التفكير العليا وتحفز جانب التعليم الذاتي.
يشتمل كتاب" امرأتنا في الشريعة والمجتمع"، لمؤلفه الطاهر الحداد، على قسمين: تشريعي واجتماعي. ويتناول القسم التشريعي ضمنه، هدف إثبات أمرين.. الأول أن الحقوق التي أعطاها الإسلام للمرأة لم تعد تتمتع بها وتمارسها بالدرجة نفسها.. وكذا بالمستوى عينه، اللذين وضع الإسلام المرأة فيه. ويوضح المؤلف أن الإسلام حين شرع هذه الحقوق للمرأة، لم يكن يريد أو يقصد أن يقف عندها، بل غايته أن يمهد إلى المساواة التامة بين الرجل والمرأة، لكن المسلمين بسبب ظروفهم التاريخية، وقفوا في طريق التطور هذا. ويشير الحداد إلى أن الأحكام على نوعين: الأولى الثابتة غير القابلة للتبديل (مثل العدل والمساواة). والأخرى التي أطلق عليها "أحكام عرضية"، التي أوجبتها الظروف.. وليس في ذهاب تلك الأحكام ما يضير الإسلام، مثل: قضايا الميراث، تعدد الزوجات.Voir livre
يستعرض هذا الكتاب رحلة تطور اليهودية بين العقيدة والتاريخ، متتبعًا تأثير الأساطير القديمة والممارسات الوثنية في تشكيل الفكر الديني اليهودي. يقدم الكتاب قراءة نقدية معمّقة للديانة اليهودية، بدءًا من نشأتها وتأثيرات الوثنية والسحر في العقائد العبرية، وصولًا إلى محاولات التوحيد ونشأة الوحدانية التي تأثرت بمعتقدات مصر القديمة. يحلل الفصل الأول دور التمائم والأوثان في العبادة اليهودية المبكرة، مع التركيز على التحول من عبادة الآلهة المتعددة إلى عبادة "يهوه". كما يتناول السحر بين العبريين، وارتباط الطقوس الدينية بالسحر والتابو. ويسلط الضوء أيضًا على شخصيات مثل أنبياء بني إسرائيل وقصص الخلق والطوفان وبرج بابل، مما يكشف عن التداخل بين الأسطورة والتاريخ في سردياتهم. في الفصل الثاني، يستعرض الكتاب أساطير الشخصيات المحورية في تاريخ اليهودية، مثل إبراهيم، لوط، يوسف، وداود، وكيف ساهمت هذه الروايات في بناء الهوية والوعي اليهودي.Voir livre
إِنَّ مَنْ تَغَلْغَلَ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ وَتَمَكَّنَ مِنْ شَغَافِهِ، بَعْدَمَا أَخْلَصَ القَصْدَ وَالنِّيَّةَ لِلَّهِ وَحْدَهُ؛ لَحَرِيٌّ أَنْ تَسْرِيَ فِي عُرُوقِهِ دِمَاءُ البَطُولَةِ وَالرُّجُولَةِ فَتُمَدُّ الجَسَدَ بِمَدَدٍ لَا يَنْضَبُ مَعِينُهُ!! وَتُطْبَعُ صَاحِبَهَا عَلَى الجُرْأَةِ وَالإِقْدَامِ! وَتَبْدَأُ رَحْلَةُ جِهَادِ القَعْقَاعِ بْنِ عَمْرٍو التَّمِيمِيِّ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَدْ كَلَّفَهُ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يُغِيرَ عَلَى عَلْقَمَةَ بْنِ عِلَاثَةَ الْكَلْبِيِّ، الَّذِي ارْتَدَّ عَنْ دِينِهِ، وَتَنَكَّرَ لِلإِسْلَامِ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ ﷺ وَفَرَّ هَارِبًا إِلَى الشَّامِ، وَلَمَّا عَلِمَ بِوَفَاةِ الرَّسُولِ ﷺ عَادَ فِي قَوْمِهِ، وَمَكَثَ فِيهِمْ نَاعِمَ الْبَالِ. فَمَا أَنْ عَلِمَ بِخَبَرِهِ الصِّدِّيقُ أَبُو بَكْرٍ، حَتَّى أَرْسَلَ إِلَيْهِ القَعْقَاعَ بْنَ عَمْرٍو لِيَأْسِرَهُ أَوْ يَقْتُلَهُ، فَلَمَّا وَصَلَ القَعْقَاعُ إِلَى امْرَأَتِهِ وَأَبْنَائِهِ، أَعْلَنُوا إِسْلَامَهُمْ، وَأَنْكَرُوا رِدَّةَ أَبِيهِمْ، الَّذِي فَرَّ هَارِبًا، ثُمَّ مَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ فِيمَا بَعْدَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَائِبًا فَقَبِلَ تَوْبَتَهُ، وَكَيْفَ لَا؟! 'وَالإِسْلَامُ يَجُبُّ مَا قَبْلَهُ'.Voir livre
إن كتاب العقيدة الطحاوية للإمام الجليل أبي جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى، وشرحه للعلامة الفقيه المحقق عبد الغني الغنيمي الميداني الحنفي الدمشقي (ت 1298هـ) من الكتب المفيدة التي أرشد إليها الشيخ المرحوم عبد الوهاب الحافظ الملقب بدبس وزيت رحمه الله، ونبه إلى الفوائد العظيمة التي حواها هذا الكتاب، وذكر أن شيخه مفتي الشام عطا الله الكسم كان يطلب من إخوانه وتلامذته نسخه وقراءته. لذا كان من الواجب العناية بهذا الكتاب، والعمل على إخراجه محققاً، واستجابت دار الفكر لطبعه وإخراجه إخراجاً جديداً، بعد التحقيق والتعليق، وتقديم لفضيلة الأستاذ الشيخ محمد صالح الفرفور رحمه الله، الذي اطلع على التحقيق والتعليق فكتب: "إن إخراج مثل هذا الكتاب في هذه الحلة القشيبة والتحقيق المتقن لما يساعد على نشر العقيدة الإسلامية وتثبيتها في القلوب، وهو دعوة إلى الله تعالى بالبيان والعلم".Voir livre
"والشريعة في منهجها قي التشريع وبناء الاحكام على المصلحة، قد دلت على أن رعاية مصالح الناس دليل من أدلة استنباط الأحكام، وهذا ما فهمه علماء الإسلام فجعلوا المصلحة أصلاً من أصول استنباط الأحكام فكل مصلحة تظهر وليس لها حكم في الشريعة فإن الشريعة الإسلامية تأذن للمجتهدين بتشريع الحكم الملائم لتحقيقها"Voir livre
عند سؤال الراشدين عن خبراتهم العلمية التي اكتسبوها من تعلم مادة في المدرسة، فمن المرجح أن يسمع كل منا العديد من الإجابات التي تتضمن قصصًا رائعة عن هذه التجربة . وقد يتذكر بعض هؤلاء كيفية تفاعلهم مع تجربة تشريح ضفدع، وذكرياتهم الجميلة مع إنبات نباتات الفاصوليا، أو كفاحهم وسعيهم الدؤوب لوزن معادلات كيميائية معقدة . إن الإفادة من تلك الخبرات ـ حتى لو كانت يسيرة ـ في الحياة اليومية للراشدين، يعد مؤشرًا ودليلًا على فاعلية التجارب التي تعرضوا لها ـ في مامضى، والتي خلفت قيمًا واتجاهات إيجابية سترافقهم مدة طويلة من الزمن . ويبدو أن هؤلاء الأفراد يشعرون بقوة جاذبة حيال ما تعلموه من مادة العلوم في المدرسة ؛ سواء أكانت آثاره إيجابية أم سلبية .Voir livre
