Verlag: إثراء المتون المحدودة
مقررٌ تعليمي في المنطق، متوافقٌ مع مفردات كليات الشريعة في السعودية، محكَّمٌ، ومكتوبٌ بلغةٍ جامعة بين العمق والسهولة، ومدعمٌ بقراءات إثرائية، وأنشطةٍ استهلاليةٍ وختاميةٍ تنمي مهارات التفكير العليا وتحفز جانب التعليم الذاتي.
فكرة كتاب «قصتي مع سورة البقرة» للكاتب علي بن حسين العلي، والصادر عن دار مدارك للنشر، جاءت بسبب سؤال كان وما زال يتكرّر عليّ من قِبل الكثيرين من مختلف المحبين حول العالم خلال السنوات الماضيةZum Buch
قال رسول اللهﷺ: "أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا الله ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسبت والأحد،. وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدنيا، والأولون يوم القيامة، المَقْضِيُّ لهم قبل الخلائق".Zum Buch
أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش توفى 540 أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش توفى 540 أحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري الغرناطي، أبو جعفر، المعروف بابن البَاذِش توفى 540Zum Buch
يلقي الضوء على أول البعثات الدبلوماسية في الإسلام، التي تكاد تكون الأولى من نوعها في التاريخ البشري، باعتبارها تدعو للخير والسلام، فالرسول الكريم بعد أن استقر به الحال في المدينة المنورة، وأبرم اتفاق الحديبية مع قريش، بدأ يفكر في نشر الدعوة الإسلامية في أنحاء المعمورة، فأرسل سفراء إلى ملوك وأمراء العلم، هؤلاء السفراء لم يكونوا مجرد حاملي رسائل، بل كانوا شارحين موضحين لرسالة الإسلام، قادرين على الإمساك بزمام الدعوة، لديهم الفهم الكامل لرسالة الإسلام. كل هذا يعكس ما سطّره النبي الكريم في إرساء منهج دبلوماسي إسلامي يتبع حتى الآن في أعظم المعاهد الدبلوماسية العالمية. ويكشف الكتاب عن منهج المواءمة التي تتبعه البعثات الدبلوماسية بكافة أشكالها ومناهجها، حيث تتفق دوما على دراسة الشخص المناسب لإرساله للدولة المناسبة، سواء كان ذلك من ناحية اللغة أو حتى الخلفيات الثقافية والتاريخية لأهل هذا البلد، ليكون ممثلا جيدا لدولته ويضع حدودا فاصلة على مواطن الخلاف.Zum Buch
"ومن المعلوم أن تعاني صناعة الفصد، بصفتها دواء لأمراض عديدة، كانت المرضى تلجأ إليه قبل ميلاد السيد المسيح إلى منتصف القرن العشرين، حيث نجد عند مطالعة الكتب التي تؤرّخ للطب عناوين كتب طيبّة كثيرة، تتحد عن عمليتي الفصد والحجامة، فقد وجدنا عنوان كتاب لجالينوس، هو كتاب الفصد، كما وجدنا الأطباء العرب يشيرون في ذلك إلى ما قاله جالينوس بهذا الشأن، كما نسب لأبقراط قوله: "الجسد يعالج جملة من خمسة اضرب، ما في الرأس بالغرغرة، وما في المدة بالقيء، وما في البدن بإسهال البطن، وما بين الجلدين بالعرق، وما في العمق وداخل العروق بإرسال الدم"، والمقصود بعبارة "بإرسال الدم" إخراجه بطريقي الفصد والحجامة. لذلك نرى أن تقديم هذه الرسالة بعد إحيائها ونشرها مُحققة من الأهمية بمكان."Zum Buch
إن ديننا دينُ خلقٍ رفيع، دعا إلى التحلّي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، وحضّ على مكارم الأخلاق، وحميد الصفات، ومحاسن الشِيَم، وقد بيّن رسولنا صلى الله عليه وسلم الغاية من بعثته فقال: "إنّما بُعِثْتُ لأُتمم صالحَ الأخلاقِ". فالأخلاق الفاضلة والصفات الحميدة هي قواعد الدينَ وأصوله الثابتة. وهذا الكتاب قبس من مشكاة النبوة التي أضاء نورها العالمين أُقدِّمه لأول مرة بعد أن ظلَّ حبيساً قروناً كثيرة والمسلمون في أشدِّ الحاجة إلى مثل هذه الأخلاق الرفيعة التي دعا إليها القرآن الكريم وحثّت عليها السنّة المطهرة وكان عليها سلفنا الأول. ويُعَدُّ هذا الكتاب من المصادر الهامة التي اعتمدها العلماء في تآليفهم كإبن أبي الدنيا في كتبه، والمزي في تهذب الكمال والذهبي في سير أعلام النبلاء، كما أن هذا الكتاب أول كتاب يظهر للإمام البُرْجلاني.Zum Buch
